الأمين العام للأفلان: مكاسب ومنجزات الرئيس تبون نعيشها في الميدان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الأمين العام للأفلان، عبد الكريم بن مبارك، أن مكاسب ومنجزات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اقتصاديا وتنمويا نعيشها في الميدان.
وصرح عبد الكريم بن مبارك، خلال التجمع الشعبي الذي عقده اليوم بالكاليتوس في العاصمة، “أن ما يعزز تاريخنا. وعلى رأسها المحافظة على الذاكرة واسترجاع الأرشيف الوطني ضمن سياسة وطنية.
وأضاف ذات المتحدث، أن توجهات ومسيرة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعكس القيم النبيلة السامية للشعب الجزائري. بقيمه الحضارية الاسلامية ومنارة ديننا الحنيف في أي موقع في الدولة كان الرئيس وآخرها قبل أيام تدشين جامع الجزائر. من بين أكبر المؤسسات والمنارات الاسلامية في العالم، جامع تابع رئيس الجمهورية كل مراحل انجازه.
كما أكد الأمين العام، على السياسة الجديدة في الرقابة على الشأن العام والتسيب البيروقراطي بانشاء مؤسسات دستورية واتخاذ اجراءات عملية لرقمنة المؤسسات العمومية وهياكل الدولة لتساير التواصل والعصرنة وتفرض الرقابة والشفافية وترفع الحواجز البروقراطية التي عان منها المواطن والاقتصاد الوطني معا.
وفي ذات السياق، أبرز ذات المسؤول الإرادة والعزيمة التي يقودها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شخصيا مباشرة مع المسؤولين والتواصل الاعلامي مع الراي العام الوطني توجه ومسارحة جديدين خلف حركية وتفاعل بين المواطن والمسؤول بالاطلاع على السير وتسيير الشان العام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة
هنأ الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، داعيًا المولّى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يقيها كل مكروهٍ وسوءٍ.
بناء دولة حديثةوأكد «صبري»، في تصريحات له اليوم، أن مصر شهدت في ظل القيادة السياسية تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية وفقا لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي إيماناً من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية، فانتقلت مصر من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، الأمر الذي كان يمثل الهدف الأساسي للرئيس السيسي خلال الفترة من 2014 إلى 2024 في العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية رسخت على مدار هذه الفترة أن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين، وأن عملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق، مع التأكيد بأن بناء مصر الجديدة القوية أصبح راسخًا في وجدان الجميع مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول.
آمال جديدة للمصريينوأضاف مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، أن الذكرى 11 لثورة 30 يونيو تأتي لتحمل معها آمال جديدة لكافة المصريين وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية في تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين ويتأكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم.
وأوضح أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد الثورة حيث لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها وانطلقت في مسيرتي البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، حيث جاء بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية هي التعليم والصحة والثقافة على رأس أولويات الدولة خلال الفترة الرئاسية الثانية بعد أن كانت الأولوية فى الفترة الأولى لبناء وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ولفت إلى أن عام 2024 شهد تحسنًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة، في ظل برنامج اقتصادي صعب وجريء تنفذه الحكومة المصرية، وسط إشادة من مؤسسات التمويل الدولية، حيث انعكست تلك الإصلاحات على العديد من المؤشرات مثل النمو والبطالة والتضخم، لافتا إلى الدولة المصرية شهدت استمرار في تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب المصري، بالإضافة إلى تحقيق فرص عمل حقيقية تضع مصر على خريطة التنمية، بعد إعادة هيكلة الاقتصاد المصري بكافة قطاعاته، واتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية المهمة.
وأشار إلى أنه بفضل إنجازات الرئيس السيسي عادت مصر للخريطة الإقليمية واستعادت الدولة هيبتها، لنرى الكثير من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية يتم إنجازها في وقت قياسي، حيث حفلت فترة الرئاسة الأولى والثانية للرئيس السيسي، والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 2024، بزخم كبير من الإنجازات في المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة.
الأزمات العالميةكما أكد مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني تقديره واحترامه للشعب المصري العظيم الذي نزل في 30 يونيو لينادي على القائد لإنقاذ مصر من جماعات الشر، وما زال يضرب أروع الأمثلة في الصمود والصبر وحب الوطن وفي ظل الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة منذ الجائحة ومرورا بحرب روسيا وأوكرانيا وحتى الحرب الغوغاء على قطاع غزة وما تسببت فيه هذه الأحداث والمربكات من صعوبات اقتصادية ضخمة، لكن الشعب يستطيع خلف قيادة الرئيس السيسي تجاوز كل الصعاب والوصول سريعا إلى أحلامه وطموحة بأن تكون مصر دولة عصرية حديثة متنوعة اقتصاديا وقبلة للمستثمرين.