تعاون جديد بين صناع الخير والنجاة الكويتية ومكتب المشروعات الخيرية بالقاهرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي أنه تم توقيع وثيقة تعاون جديدة بين المؤسسة وجمعية النجاة الخيرية الكويتية من خلال المكتب الكويتيى للأعمال الخيرية بالقاهرة بهدف التوسع فى دعم أعداد أكبر من مرضى القدم السكري غير القادرين من خلال غرف مبادرة قدم صحيح بالمستشفيات الجامعية وخاصة غرفة مبادرة قدم صحيح بمستشفيات جامعة أسوان.
وقعت وثيقة التعاون ممثلة للمكتب الكويتيى للأعمال الخيرية بالقاهرة وجمعية النجاة الخيرية سلوى فريج العنزي مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وعن صناع الخير هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي للمؤسسة بحضور رمضان أحمد مسئول أنشطة جمعية النجاة الكويتية بمصر
وأكد هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير أن وثيقة التعاون الجديدة تأتى استمرارا لتعاون كبير بين المكتب الكويتيى للقاهرة وجمعية النجاة الخيرية وصناع الخير فى عدد من المجالات التنموية الهامة خدمة لشرائح غير القادرين فى أنحاء الجمهورية حيث سبق للجهات الثلاث التعاون فى دعم علاج مرضى القدم السكري غير القادرين بغرفة مباردة قدم صحيح بمستشفيات جامعة أسوان حماية للمرضى من البتر حيث أثمر التعاون عن النجاح فى شفاء أعداد كبيرة من المرضى بشكل نهائى واقتراب أعداد منهم من الشفاء واستكمال مسار علاج عدد آخر حيث تقرر من خلال التعاون الجديد مضاعفة اعداد المرضى المستفيدين حماية لهم من بتر القدم
وأشار عبدالفتاح إلى أن التعاون يشمل قطاعا تنمويا مستداما هاما وهو قطاع التمكين الاقتصادي لعوائل الأسر الأولى بالرعاية حيث يتم تزويد أعداد جديدة من صغار الصيادين من سكان القرى المشاطئة لنهر النيل بمراكب صيد حديثة مزودة بموتور وادوات صيد كاملة وتدريب الصيادين على اساليب الصيد الصحيحة وتوعيتهم ضد أساليب الصيد الجائرة
وأوضح عبدالتفاح أن صناع الخير والمكتب الكويتى للأعمال الخيرية من خلال جمعية النجاة الكويتية سبق لهما التعاون فى تزويد أعداد كبيرة من صغار الصيادين بمحافظة أسوان بمراكب صيد حديثة فضلا عن التعاون فى عدد من الانشطة التنموية الاخري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخیریة بالقاهرة صناع الخیر من خلال
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.