ارتفاع حصيلة شهداء الجفاف وسوء التغذية في غزة إلى 23
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
سرايا - استشهد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية والجفاف، ما يرفع حصيلة شهداء الجفاف وسوء التغذية إلى 23، ممن وصلوا المستشفيات، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم الـ 155 على قطاع غزة، حيث تضاعفت معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، إذ تسجل وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية بشكل شبه يومي، لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وحذرت منظمة “أكشن إيد” الدولية من الانهيار التام للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بعد أن أصبح ربع سكانه على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إن ربع سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وأن طفلا واحدا من كل 6 أطفال تحت سن الثانية في الشمال، يعاني من سوء التغذية الحاد.
وارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 30878 شهيدا فلسطينيا، و 72400 جريح منذ السابع من تشرين الأول الماضي، في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني اليهم.
ويذكر أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال ارتفعت إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول الماضي، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وأصيب 3030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، ووصفت 475 حالة منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1755 إصابة طفيفة، بحسب جيش الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة