أكد النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن احتفالية الدولة المصرية بذكرى يوم الشهيد بشعار "ويبقى الأثر"، والذي يواكب ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رسالة تأكيد وعرفان بأن مصر لا تنسى أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم من أجلها وبطولاتهم ستظل مصدر فخر واعتزاز بما سطروه في صفحات مضيئة في تاريخ مصر دفاعًا عن ترابها الغالي، مشيرًا إلى أننا نستمد منها القوة وروح الانتماء لتتواصل المسيرة على دربهم في العطاء والكفاح وحتى يستمر الوطن نابضا بالحياة، والاستقرار.

وأضاف "عبدالجواد"، أن مصر خاضت على مر التاريخ معارك وحروبا ضد العدوان الغاشم فكما كان الماضي زاخرًا بأمجاد الأجداد، كان الحاضر أيضا إذ واجهت الدولة حربا أكثر شراسة ليس لها قواعد ولا قوانين بعد ثورة 30 يونيو، وكانت تلك الحرب ضد الإرهاب، مشددًا أن ما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما، تستحق أن تبقي خالدة في الأذهان أبد الدهر تتناقلها الأجيال جيل بعد جيل لنتعلم ونهتدي بها، فإن مصر لا يمكن أن تنضب أبدًا من الأبطال والذين لولاهم ما كانت مصر اليوم مستقرة، قوية، وماضية في طريق التنمية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تكريم أسر الشهداء والمصابين يأتي تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لتضحياتهم من أجل الوطن، موضحا أن القيادة السياسية حرصت على مدار السنوات الماضية على رعاية أسر الشهداء طوال العام من خلال تعزيز خدمات صندوق تكريم الشهداء والمصابين المقدمة للمستحقين لتوفير كافة أوجه الدعم في كافة مناحي الحياة لأبنائهم، موجهًا التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، والتحية لشهداء مصر الأبرار وأسرهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس  قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون. 

و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي. 

الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.


منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.


تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات. 
 

مقالات مشابهة

  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • تخليدًا لذكراهم.. إطلاق أسماء الشهداء على مدارس ومعاهد بمحافظة البحيرة
  • قرار حكومي بضم فئتين جديدتين إلى صندوق تكريم الشهداء
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • “الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • تكريم المُتميزين في حفل الابتكار السنوي لشرطة دبي
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء