البوابة نيوز:
2025-02-03@02:11:13 GMT

السيسي: لست المخلص والعمل والصبر هما الحل

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت: وتابع: “مقلتش أبدًا أنا لها، وأنا أخلصكم، هاتوا كل كلامي من الأول أثناء الترشح هتلاقوا كلامي مبيتغيرش، لأن التوصيف مبيتغيرش، الظروف حلها الوحيد إحنا، وقلت قبل كده العمل والصبر هما الحل".

وأضاف خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد"، اليوم السبت، على شاشة «إكسترا نيوز»، "عمري ماعاتبت حد وقلت وعدتوني إن إحنا هنبقى وهنبقى، ولكن الظروف الصعبة اللي إحنا فيها دي مجتش من مغامرة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بيوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

الأزمة الليبية والمبعوثون الأمميون.. أين الحل؟

لا زالت الأزمة الليبية ترواح مكانها، بعد 14 عاما، فلم تحقق الحكومات المتوالية، لا الاتفاقيات التي وقعت وآخرها اتفاق جنيف 2021.

وتدار الأزمة الليبية من خلال الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، حيث المبعوثين الذين تواردوا على المشهد، وصل عددهم “9” مبعوثين لكي يخوضون تجاربهم في ليبيا.

أخيرا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعيين المبعوثة الغانية “هانا سيروا تيتيه” ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في البلاد.

وقد شغلت مؤخرا منصب المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي، وشغلت منصب وزيرة الخارجية 2013 – 2017، وتولت مهام الممثلة الخاصة للأمين العام إلى الاتحاد الأفريقي ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد، والمديرة العامة لمكتب المنظمة في نيروبي.

ويأتي ذلك بعدما عارضت روسيا الاتحادية، لطريقة ترشيح “هانا سيروا تيتيه”، وعدم التشاور المسبق مع أعضاء المجلس، وطالب بتقديم قائمة مرشحين ومؤهلاتهم، وكذلك تجاهل موافقة ليبيا من الاختيار.

مما يعكس المعارضة الروسية تتعلق بمسائل استراتيجية كبيرة، حيث تسعى روسيا إلى الحفاظ على قوتها الجيوسياسية، والدفاع عن سيادتها، والتحفظ على ما تعتبره تدخلات غير مشروعة من الدول الغربية في شؤون الدول الأخرى.

وقد يصل الامر إلى استعمالها لحق “النقض الفيتو” ولكن الموقف الروسي تغير، ووافقت على تعيين هانا تيته مبعوثة خاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ونعتقد بأن ذلك بعد استلام الرئيس دونالد ترامب لمهامه، والذي سوف يعمل على التهدئة مع روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وبمثابة رسالة بإمكانية حل الخلافات وعودة العلاقات بين البلدين، ونتاجًا لتوازنات سياسية ودبلوماسية معينة.

وبالعودة إلى المبعوثة العشرة الجديدة، وما يمكن القيام بها، في ليبيا في ظل متغييرات إقليمية، وتعقيد المشهد الليبي داخليا سياسيا واقتصاديا، بسبب الانقسام وفشل المبعوث السابق عبدالله باثيلي وكذلك ستيفاني خوري، التي تولت المهمة بالإنابة، وتخبطها وفشلها، مما زاد من تعقيد الأزمة.

تتوجه الانظار إلى العهدة الجديدة لترامب، إذا حدث تفاهمات بين ترامب وبوتين، يمكن أن يحدث تأثير على الملف الليبي، وخاصة إذا استمر ترامب في سياسته أمريكا أولا، وانصرافه لملفات التعامل مع الصين والاتحاد الاوروبي، وحلف الناتو، ويتغاظى عن سياسيات روسيا، أو الاعتماد على تركيا، بناء على اتفاقه مع الرئيس اوردغان على الملف الليبي.

مما يساعد المبعوثة الأممية في أداء مهامها في ليبيا، وكذلك تسهيل مهمتها داخل مجال الأمن، وأيضا يعتمد على مدى استيعابها للملف الليبي وتحديد مواطن الخلل، في ظل توقعات بالتراجع الاقتصادي، وانخفاض أسعار النفظ، إذا نفذ الرئيس ترامب قراراته وطلبه تخفيض أسعار النفط، مما يؤثر على اقتصاد الدول ومنها ليبيا.

فهل يدرك الليبيون ذلك.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • البريكي: وقلـتُ لـهُ: يا نيلُ، مصرُ صباحُها معي قهوةٌ أخرى بشعري مزعفَرَة
  • الرئيس السيسي يشيد بالدور الكويتي الداعم للقضية الفلسطينية والعمل الإنساني
  • ما الحل
  • مختص يوضح الحل الأخير للحرقان المزمن .. فيديو
  • من أمام معبر رفح .. أحمد موسى: إحنا دفعنا تمن غالي حتى يتم تحرير سيناء
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • اتصال الرئيس السيسي وترامب.. تعليق قوي من أحمد موسى | بث مباشر
  • امبارك: الحل في ليبيا بأيدي الليبيين
  • نشرة منتصف الليل| السيسي يهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا.. والزراعة تعلق على افتراس أسد لحارسه بالفيوم
  • الأزمة الليبية والمبعوثون الأمميون.. أين الحل؟