عضو بـ«مستقبل وطن»: نستمد من احتفالية يوم الشهيد القوة وروح الانتماء
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن احتفالية الدولة المصرية بذكرى يوم الشهيد تحت عنوان «ويبقى الأثر»، والذي يواكب ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رسالة تأكيد وعرفان بأن مصر لا تنسى أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم من أجلها، وبطولاتهم ستظل مصدر فخر واعتزاز بما سطروه في صفحات مضيئة في تاريخ مصر دفاعًا عن ترابها الغالي، مشيرًا إلى أننا نستمد منها القوة وروح الانتماء لتتواصل المسيرة على دربهم في العطاء والكفاح وحتى يستمر الوطن نابضا بالحياة، والاستقرار.
وأضاف عبدالجواد أن مصر خاضت على مر التاريخ معارك وحروبا ضد العدوان الغاشم، فكما كان الماضي زاخرًا بأمجاد الأجداد كان الحاضر أيضا، إذ واجهت الدولة حربا أكثر شراسة ليس لها قواعد ولا قوانين بعد ثورة 30 يونيو، وكانت تلك الحرب ضد الإرهاب، مشددًا أن ما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما، تستحق أن تبقي خالدة في الأذهان أبد الدهر تتناقلها الأجيال جيل بعد جيل لنتعلم ونهتدي بها، فإن مصر لا يمكن أن تنضب أبدًا من الأبطال والذين لولاهم ما كانت مصر اليوم مستقرة، قوية، وماضية في طريق التنمية.
الدولة حريصة على رعاية أسر الشهداءوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن تكريم أسر الشهداء والمصابين يأتي تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لتضحياتهم من أجل الوطن، موضحا أن القيادة السياسية حرصت على مدار السنوات الماضية على رعاية أسر الشهداء طوال العام، من خلال تعزيز خدمات صندوق تكريم الشهداء والمصابين المقدمة للمستحقين، لتوفير أوجه الدعم في كافة مناحي الحياة لأبنائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن حزب مستقبل وطن نائب رئيس حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
ليبيا – صرّح وزير الدولة لشؤون الاقتصاد السابق، سلامة الغويل، بأن بناء مستقبل ليبيا يتطلب رؤية متكاملة ترتكز على تحقيق التوازن بين القوى المختلفة، وتهدف إلى تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وفي منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، تحت عنوان “ملامح رؤية وطنية شاملة نحو حكومة ليبيا القادمة“، أكّد الغويل أن الأولوية هي استعادة سيادة الدولة واستقرارها، بما يعزز فرص التنمية ويحقق الأمل في حياة أفضل لجميع الليبيين.
التوازن بين القوى الوطنيةالغويل دعا إلى أن تكون الدولة مساحة للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية، والتشريعية، والقضائية، مشددًا على أن الجيش والأجهزة الأمنية يجب أن يكونوا ليس فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
وأشار إلى أن البرلمان ومجلس الدولة يقع على عاتقهما تنظيم الحياة السياسية لضمان تمثيل عادل لكافة مكونات الشعب الليبي، وتعزيز التوافق الوطني، مؤكدًا أن التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامةوأوضح الغويل أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير فرص اقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية، مشيرًا إلى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين وتعزيز العدالة، ودور الإعلام في دعم الرؤية الوطنية ونقل الحقيقة بمهنية.
التأكيد على وحدة الدولةوشدد الغويل على أن ليبيا ليست ملكًا لحكومة أو شخص بعينه، بل هي ملك لجميع الليبيين، ولن تُقبل أي محاولات لتفكيك وحدتها أو تقسيم شعبها. وأضاف: “سنظل، بإذن الله، يدًا واحدة في مواجهة أي تحديات تهدد استقرارنا وأمننا”.
مهام الحكومة القادمةوأكد الغويل أن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة شراكة وتوافق تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. وبيّن أن الهدف ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب في مؤسساته، وإعادة بناء ما تم تدميره في الماضي.
وأضاف: “نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنواصل العمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة”.
الوصول إلى انتخابات شفافةوأشار الغويل إلى أن أحد أبرز أهداف المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة تعكس إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. وأوضح أن هذه الانتخابات ستكون حجر الأساس لبناء مؤسسات ديمقراطية، يتم فيها اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية، مؤكدًا أن الجهود ستُبذل لضمان نزاهة العملية الانتخابية من خلال الإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها.
رسالة تطمينوفي ختام حديثه، قال الغويل: “أنا على يقين بأن التفاهم والعمل الجماعي بين جميع الأطراف في الدولة هو الطريق الأنسب لبناء دولة ديمقراطية يسودها القانون وتحكمها المؤسسات. لن تكون هناك أي فئة أو جهة مهمشة، بل سيظل الجميع شركاء في إدارة الوطن وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى”.
وأضاف: “الأمل في بناء ليبيا يتجسد في العمل المشترك والإرادة الوطنية الصادقة. معًا، سنحقق تطلعات الشعب الليبي نحو حياة كريمة ومستقبل مشرق، عبر انتخابات شفافة وآمنة تعكس إرادتهم وكرامتهم”.