خلفاً لـ«بيسنتي».. من هو الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة الجديد؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لسيامة وتجليس أساقفة جدد للإيبارشيات التي رحل أساقفتها خلال الفترة الماضية، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عشية سيامة الأساقفة الجدد، الليلة الساعة السادسة مساءاً، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أعضاء المجمع المقدس.
ومن المقرر أن يقوم البابا تواضروس الثاني أن يقوم البابا تواضروس الثاني بتجليس الأنبا ميخائيل أسقفا لإيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، عقب نياحة الأنبا بيسنتي خلال الأيام القليلة الماضية.
من هو الأنبا ميخائيل؟وتستعرض السطور التالية أبرز المعلومات عن الأنبا ميخائيل، الذي رشحه البابا تواضروس، لتولي منصب أسقف حلوان والمعصرة وتوابعها، بحسب الكنيسة القبطية:
- ولد الأنبا ميخائيل في 2 أكتوبر 1967 في ملوي بالمنيا، باسم إرميا إسحق ثابت.
- حاصل على البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، عام 2000.
- دخل الدير يوم 19 مارس 2002.
- ترهبن في 11 يوليو 2003 م، باسم الأب الراهب القمص بولس المحرقي.
- كان مسؤولاً عن مباني الدير في فترة رهبنته.
- تم رسامته كاهناً في نوفمبر 2011.
- تمت رسامته أسقفًا في 25 نوفمبر 2018 بيد البابا تواضروس الثاني.
- حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بدير المحرق، بتقدير جيد جدًا.
- كان باحثًا بالدراسات العُليا بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بقسم العلوم الإنسانية.
- قبل أسقفيته بسنتين خدم في أسقفية الخدمات العامة (من يناير عام 2017)، وصار مسؤولًا عن برامج التدريب والإعاقة والدراسات الاجتماعية بها، ومعاونًا لنيافة الأنبا يوليوس
- بعد رسامته أصبح مقر خدمته في منطقة حدائق القبة، بعدما قام أنبا ماركوس بتسليمه الخدمة هناك. حيث صدر قرار بابوي رقم 24/2018 بتكليف نيافته بخدمة منطقة حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر وتوابعها وله الإشراف الروحي والمالي والإداري، ويكون محل إقامته في كنيسة مارجرجس بحمامات القبة، وتم البدء بتنفيذ القرار من 1 ديسمبر 2018 م.
- في يوليو 2020 أصبح هو وكيل الكلية الإكليريكية (كلية اللاهوت القبطية الارثوذكسية - الاكليريكية بالانبا رويس - القاهرة) لمدة ثلاثة سنوات، خلفًا لنيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية
- يعد الأنبا ميخائيل مقرر لجنة (الصحة النفسية ومكافحة الإدمان) الفرعية بالمجمع المقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا ميخائيل أساقفة جدد الكنيسة البابا تواضروس أسقف حلوان والمعصرة البابا تواضروس الثانی الأنبا میخائیل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا الذي توفي أمس.
شارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، لقداسة البابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
وتحدث قداسة البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا" وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو ١: ٢٣)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".
وأضاف: "الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام ١٩٨١ وحتى عام ١٩٨٥ وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام ١٩٨١، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم.
وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام ١٩٨٨ فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب ١٢: ٢).
واستكمل: "تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته".
واختتم: "باسم المجمع المقدس وباسم الأحبار الأجلاء الحاضرين معنا، والآباء الكهنة والشمامسة والهيئات القبطية نعزي مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها المحب للمسيح ولأسرته المباركة.
وكشف قداسة البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية "النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.
ورقد نيافة الأنبا أغابيوس، أمس، عن عمر قارب ٨١ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٤٧ سنة منها ٣٦ أسقفًا، وداهمته في الفترة الأخيرة بعض الأمراض إلى انطلقت نفسه البارة إلى فردوس النعيم صباح أمس.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية