سرايا - تشهد مدن قطاع غزة لا سيما المناطق الشمالية، ارتفاعا خياليا في أسعار المواد التموينية، رغم انتهاء صلاحيتها، جراء حرب التجويع وانعدام الطعام والمواد الغذائية، بسبب العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، وفق ما صرح رئيس بلدية جباليا المهندس مازن النجار، مؤكدا أن ما يحدث تجويع للشعب الفلسطيني وأن الحل هو فتح المعابر.



وبات سكان شمال قطاع غزة يصارعون سلاح التجويع بالإضافة إلى القصف المتواصل، ما يزيد من خطر الموت جوعا وارتفاع حصيلة شهداء المجاعة.

وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 23 فلسطينيا بسلاح التجويع وسوء التغذية، ما يجبر السكان على جباليا ومناطق أخرى على شراء المواد التموينية منتهية الصلاحية وبأسعار خيالية.

وبينما يشتري بعض السكان طعامهم منتهي الصلاحية، يتساءل نشطاء عن أحوال من لم يمتلك المال لشراء الطعام المنتهي ماذا سيفعل؟.

155 يوما للعدوان المتواصل على قطاع غزة، تضاعفت خلاله معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة شهداء سلاح الجفاف وسوء التغذية إلى 23 ممن وصولوا المستشفيات.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت "صحة غزة" استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وكانت حذرت منظمة "أكشن إيد" الدولية من الانهيار التام للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد أن أصبح ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي وأن طفلا واحدا من كل ستة تحت سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زيادة خيالية بتكلفة المعيشة في إسطنبول خلال أربع سنوات!

أظهرت دراسة جديدة أن تكاليف المعيشة في إسطنبول قد شهدت زيادة ضخمة في السنوات الأربع الأخيرة، حيث ارتفعت بنسبة 977% من نوفمبر 2020 حتى نوفمبر 2024. ففي عام 2020، كان بإمكان ثلاثة رواتب للحد الأدنى للأجور تغطية تكاليف المعيشة في المدينة، بينما في الوقت الحالي يتطلب الأمر 4.5 رواتب للحد الأدنى من الأجور للتمكن من العيش في إسطنبول.

رئيس وكالة تخطيط إسطنبول، بوغرا جوكتشا، أشار إلى هذه الزيادة الضخمة من خلال منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عرض رسمًا بيانيًا يوضح تطور تكاليف المعيشة في المدينة.

وأوضح جوكتشا أن تكاليف المعيشة في إسطنبول كانت في نوفمبر 2020 تقدر بـ 7,749 ليرة تركية، بينما كان الحد الأدنى للأجور في ذلك الوقت يبلغ 2,324 ليرة تركية. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت تكاليف المعيشة بنسبة 977%، في حين أن الزيادة في الأجور لم تتجاوز 631%.

وتطرق جوكتشا إلى اتساع الفجوة بين الأجور وتكاليف المعيشة، حيث قال: “الفارق بين الدخل وتكاليف المعيشة أصبح أكبر من أي وقت مضى. العامل الذي يتقاضى الحد الأدنى للأجور يجد نفسه اليوم غير قادر على شراء نفس الكميات من الطعام التي كان يشتريها قبل أربع سنوات”.

وفي سياق متصل، أظهرت آخر دراسة من وكالة تخطيط إسطنبول أن تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من أربعة أفراد قد وصلت إلى 76 ألف ليرة تركية شهريًا في نوفمبر 2024، بزيادة قدرها 2.68% مقارنة بالشهر السابق. ولتغطية هذه التكاليف، يحتاج أفراد الأسرة إلى ما لا يقل عن 4.5 رواتب من الحد الأدنى للأجور. كما أظهرت الدراسة أن الزيادة السنوية في تكاليف المعيشة في إسطنبول بلغت 60%.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان
  • 36 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • أرخص 5 سيارات أوتوماتيك 2024 في مصر
  • استشهاد 5 صحفيين إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • حصاد 2024.. أشهر الأعمال الفنية المباعة بأرقام خيالية
  • زيادة خيالية بتكلفة المعيشة في إسطنبول خلال أربع سنوات!
  • سيارات جديدة 2025 سعرها 750 ألف جنيه
  • الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
  • “جشع أصحاب المنازل”.. المستأجرون بانتظار أسعار خيالية في تركيا