السويد تلتحق بكندا في استئناف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت السويد اليوم السبت أنها ستستأنف المدفوعات المعلقة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنحة قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار)، لتلتحق بكندا التي أعلنت عودة دعمها للوكالة الأممية.
وقالت الحكومة السويدية إنها استأنفت التمويل بعد أن وافقت الأونروا على تعزيز الضوابط الداخلية وإجراء فحوصات إضافية على موظفيها ضمن إجراءات أخرى.
وذكرت ستوكهولم في بيان أنها "خصصت 400 مليون كرونة للأونروا لعام 2024 (40 مليون دولار)".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلف مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بمهمة تقييم الأونروا و"حيادها" السياسي.
وجاء الإعلان السويدي بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية في مطلع هذا الشهر أنها ستصرف 50 مليون يورو (نحو 54 مليون دولار) لدعم الأونروا قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون يورو إضافية (35 مليون دولار).
كندا ترفع تعليق تمويلها
وفي نفس السياق، أعلن وزير المساعدات الدولية الكندي أحمد حسين أن أوتاوا ستستأنف تمويل الوكالة.
وأضاف الوزير في بيان أن كندا سترفع الوقف المؤقت لتمويل الأونروا، بدون أن يذكر إطارا زمنيا محددا لذلك، مؤكدا أن الأونروا تضطلع بدور حيوي في قطاع غزة.
وأشار أحمد حسين إلى أن بلاده راجعت التقرير المؤقت لتحقيق الأمم المتحدة في المزاعم الإسرائيلية بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجمات "طوفان الأقصى" وتتطلع إلى النسخة النهائية.
وكانت كندا قد أعلنت وقف التمويل في يناير/كانون الثاني بعد الاتهامات الإسرائيلية تجاه الأونروا، وهو ما لم تقدم تل أبيب أي دليل عليه.
وأوقفت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 1.9 مليون شخص نزحوا قسريا في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم السبت أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسريا بشكل متكرر في قطاع غزة.
وبمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل/نيسان من كل عام، قالت الوكالة في منشور على منصة إكس إنه منذ اندلاع الحرب في غزة، تعرض نحو 1.9 مليون شخص بينهم آلاف الأطفال، للنزوح القسري المتكرر وسط القصف والخوف والفقدان.
وأضافت الأونروا أن انهيار وقف إطلاق النار بغزة تسبب في موجة نزوح أخرى شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس/آذار الماضي.
وشددت الوكالة الأممية على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
أوضاع كارثيةومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه أطفال القطاع أوضاعا كارثية، حيث أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة.
وخلال أشهر الإبادة، قتلت إسرائيل في غزة نحو 17 ألفا و954 طفلا، بحسب بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني في بيان، عشية يوم الطفل الفلسطيني.
إعلانومن جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) -أول أبريل/نيسان الجاري- إن 322 طفلا قتلوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف إسرائيل الإبادة الجماعية وخرقها وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.