أردوغان: انتخابات 31 مارس ستكون الأخيرة لي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى عن مغادرته السلطة، مؤكدا أن الانتخابات البلدية المقررة في 31 مارس/آذار الجاري ستكون “الأخيرة” له، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أردوغان الذي تولى السلطة منذ عام 2003 كرئيس للوزراء ومن ثم رئيسا، “أواصل العمل دون توقف. نركض بدون أن نتنفس لأنه بالنسبة إلي هذه هي النهاية.
وأضاف أمام حشد من مؤسسة الشباب التركي قبل 22 يوما من الانتخابات “لكن النتيجة ستكون بركة لإخواني الذين سيأتون من بعدي. سيكون هناك انتقال للثقة”.
ويعد الرهان الانتخابي الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الحاكم هو استعادة إسطنبول، المدينة الرئيسية والعاصمة الاقتصادية للبلاد، التي انتقلت إلى أيدي المعارضة في عام 2019 وكان أردوغان نفسه رئيسا لبلديتها في التسعينيات.
وتقول مراكز لاستطلاعات الرأي في تركيا إن الانقسام بين أحزاب المعارضة يعزز آمال الرئيس أردوغان في أن يتمكن حزبه العدالة والتنمية من استعادة إسطنبول في الانتخابات البلدية المقبلة بعدما فاز هو بالرئاسة العام الماضي لولاية ثالثة وأخيرة وفق الدستور.
والأسبوع الماضي، نشرت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا قوائم المرشحين النهائية للانتخابات العامة المحلية التي ستجرى في 31 مارس/آذار عبر موقعها على الإنترنت.
وبحسب القائمة، أصبحت إسطنبول أكبر المدن التي سيتنافس فيها المرشحون على منصب رئاسة بلدية المدينة الكبرى، حيث بلغ عددهم 49 مرشحا، منهم 22 من الأحزاب السياسية و27 مستقلا.
ويقود أردوغان، أكثر السياسيين تحقيقا للانتصارات الانتخابية في تاريخ تركيا الحديث، البلاد منذ أكثر من عقدين.
وفاز بأكثر من 12 عملية انتخابية منذ عام 2002، وأُعيد انتخابه لولاية مدتها خمس سنوات خلال الانتخابات التي أجريت في مايو 2023.
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 13:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان الانتخابات البلدية تركيا حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بفتح مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وانطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 11 ولاية بما فيها نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين وإنديانا وولايات بالساحل الشرقي الأمريكي.
وستفتح صناديق الاقتراع بعد قليل في كارولاينا الشمالية وأوهايو.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، بدأ التصويت في "يوم الانتخابات" في السباق الرئاسي عالي المخاطر بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب والذي تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب بشكل لا يصدق ومن المرجح أن يقرره الناخبون في عدد قليل من الولايات الحاسمة.
بعد عامين من الحملات الانتخابية، ومحاولتي اغتيال، وتغيير المرشحين في اللحظة الأخيرة، وطوفان من الإعلانات السلبية، يتخذ الأمريكيون قرارهم النهائي اليوم، الثلاثاء، بشأن من يريدون قيادة البلاد المنقسمة بشدة.
وقبل فتح مراكز الاقتراع، أدلى نحو 80 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا، إما شخصيا أو عبر البريد. وهذا يمثل حوالي نصف العدد الإجمالي للذين صوتوا في عام 2020. وسيصوت عشرات الملايين الآخرين يوم الثلاثاء.
أصبحت السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك يوم الثلاثاء، حيث يتخذ الأمريكيون قرارات مهمة بشأن مستقبل البلاد.