الكاتدرائية تكشف ترتيبات دخول عشية رسامة الاساقفة الجدد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اصدرت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بيان لها توضج به،ترتيبات سيامة وتجليس الآباء الأساقفة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث تبدأ صلوات العشية الساعة السادسة مساء اليوم السبت ۹ مارس ۲۰۲٤، وتفتح الأبواب في الساعة الرابعة مساءً.
وتابعت: أنه يبدأ قداس السيامة في السابعة من صباح غد الأحد ۱۰ مارس ۲۰۲۴، وتفتح الأبواب للحضور في السادسة صباحا.
وأكدت أنه يسمح بحضور العشية والقداس لحاملي الدعوات التي تم توزيعها في الإيبارشيات والأديرة التي سيسام ويجلس الآباء الأساقفة عليها.
مُضيفًا: دخول الآباء المطارنة والأساقفة من البوابة الرئيسية للكاتدرائية بشارع رمسيس بوابة (1) بسياراتهم، الدخول بالنسبة للآباء الكهنة والشمامسة والشعب من حاملي الدعوات من البوابة الرئيسية للكاتدرائية بشارع رمسيس بوابة (۱)، على أن يكونوا مترجلين دون سيارات رجاء من جميع الحضور التعاون مع رجال الأمن وخدام الكشافة لتسهيل مهمتهم في الحفاظ على النظام والترتيب.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سیامات الآباء الأساقفة الجدد لإيبارشيات نجع حمادي والمنصورة، اليوم السبت 9 مارس، على أن يترأس قداس السيامات الأساقفة الأحد 10 مارس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها، عن أسماء الأساقفة المقرر رسامتهم غدًا، وقال البيان إنه سيتم بنعمة الله سيامة اثنين من الآباء الرهبان في درجة الأسقفية، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وأحبار الكنيسة هما: 1- الراهب القمص إقلاديوس السرياني أسقفا ورئيسا لدير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر. 2- الراهب القمص أنسطاسي السرياني أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها.
تجليس أربعة من أساقفة العموم
وتابع البيان: كما سيتم تجليس أربعة من أساقفة العموم، كالتالي: 1- نيافة الأنبا ميخائيل على إيبارشية حلوان وتوابعها. 2- نيافة الأنبا أكسيوس على إيبارشية المنصورة. 3- نيافة الأنبا جوزيف على إيبارشية جديدة بإفريقيا، تشمل دول ناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي ومالاوي. 4- نيافة الأنبا توماس الأسقف العام للشئون الديرية، أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، محافظة المنيا.. عشية السيامة والتجليس يوم السبت 9 مارس، والقداس صباح يوم الأحد 10 مارس 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اساقفة جدد الكنيست البابا تواضروس المرقسیة بالعباسیة نیافة الأنبا
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُحذِّر من بعض الآباء: يدمرون أبناءهم (فيديو)
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأبوة تتنوع في أشكالها وأنماطها، حيث تتراوح بين الحزم واللين، لكن يجب أن تكون تربية الأبناء مبنية على التوازن بين ضبط القواعد وبين مراعاة احتياجاتهم النفسية والعاطفية.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في حياة الأبناء، سواء كانت تأثيرات إيجابية أو سلبية.
الأب المستبدوقال إن الأب المستبد هو أحد الأنماط الضارة التي تظهر في بعض الأسر، حيث يمارس الأب سلطته بطريقة متسلطة، لا يسمح لأحد بالخروج عن إرادته أو توجيهاته، سواء كانت الزوجة أو الأبناء، ونتيجة لذلك، يتجه الأبناء إلى أحد ثلاثة مسارات: إما الاستسلام التام للأب، ما يؤدي إلى نشوء شخصيات ضعيفة، أو التمرد على الأب بمجرد وصولهم لسن المراهقة، أو اتخاذ سلوك ازدواجي، حيث يُظهرون أمامه الخضوع وفي الخفاء يتبعون مساراتهم الخاصة.
الأب الضعيفوأوضح أيضًا أن هناك نوعًا آخر من الأبوة يُعرف بـ«الأب الضعيف» أو «المتردد»، وهو الأب الذي لا يضع قواعد ثابتة للأسرة، ما يؤدي إلى نشوء أطفال لا يعرفون كيف يضبطون أنفسهم، لافتا إلى أن الأب المتساهل الذي لا يهتم بتحديد قواعد أو مسؤوليات لأبنائه، وهو ما يؤدي إلى تشويش في قيمهم وسلوكياتهم.
الأب المتربصكما أشار إلى الأب المتربص أو «الأب المترصد» الذي دائمًا ما يبحث عن أخطاء أبنائه ليتصيدها ويعاقبهم عليها، وهو نوع من الأبوة الذي يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأب والأبناء، كذلك تحدث عن الأب المتنمر الذي يضع أولاده في مواقف صعبة أو يسخر منهم ويُشعرهم بالضعف، محذرا من الأب الناقد الذي يرى في أولاده دائمًا العيوب والأخطاء ولا يعترف بأي مواقف إيجابية، ما يؤدي إلى نشوء بيئة سلبية تؤثر على الأبناء بشكل سيئ.
وأكد أيضًا على مشكلة الأب الذي يعيش في عزلة عن أسرته، مثل «الأب البراني» الذي لا يتفاعل مع أبنائه إلا من خلال الإنترنت أو الوسائل الإلكترونية، ما يجعل الأبناء محرومين من التواصل الحقيقي مع والدهم.
وتحدث عن الأب الذي يتفاخر بأبنائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يؤثر سلبًا على سلوكياتهم ويزرع فيهم قيم التفاخر والمظاهر.