انتحار شاب شنقاً في ظروف غامضة بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أقدم شاب في أواخر العقد الثاني من العمر على الانتحار بشنق نفسه داخل مسكنه بمركز طامية بمحافظة الفيوم وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية جاء مفاده ورود بلاغ بقيام الشاب مصطفى غنيمة 26 سنة بشنق نفسه داخل مسكنه في ظروف غامضة.
فور البلاغ انتقل ضباط مركز شرطة طامية برئاسة العقيد محمد ثروت مفتش المباحث والرائد احمد صوفي رئيس المباحث رفقة سيارة الإسعاف وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي امرت بالتحفظ على الجثة وانتداب الطب الشرعي لمناظرتها ومعرفة أسباب الوفاة وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه كما أمرت بالتحري حول الواقعة وملابستها ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الحوادث انتحار شاب شنقا
إقرأ أيضاً:
انتحار شاب في أرض زراعية بالفيوم
شهدت قرية النصارية، التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، واقعة مأساوية حيث أقدم شاب يُدعى "شعبان.س.ع"، البالغ من العمر 21 عامًا، على الانتحار شنقًا داخل أرض زراعية، بعدما قام بتوثيق يديه بحبل وربطه بإحدى الأشجار، وذلك إثر مروره بأزمة نفسية.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز إبشواي يفيد بورود بلاغ من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب مشنوقًا داخل أرض زراعية. وعلى الفور، تحركت قوة من الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تبين من الفحص الأولي أن الشاب خرج من منزله وأقدم على الانتحار باستخدام حبل قام بتثبيته في شجرة.
التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية
انتقلت النيابة العامة برفقة خبير الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث، حيث أجرت المعاينة اللازمة، وتأكدت من عدم وجود شبهة جنائية.
كما استمعت إلى أقوال أسرة الشاب، الذين أكدوا أنه كان يعاني من أزمة نفسية ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته.
إجراءات قانونية
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إبشواي، وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، فيما قررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثمان بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب الذين يعانون من ضغوط نفسية، مع تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية طلب المساعدة في مواجهة الأزمات النفسية.