بكين-سانا

طالبت الصين الولايات المتحدة بالتوقف عن مضايقة واستهداف الطلاب الصينيين المسافرين إلى الولايات المتحدة لأسباب سياسية تحت ذريعة الأمن الوطني.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها خلال إفادة صحفية: “إن الولايات المتحدة ومن منطلق أغراض سياسية تقوم منذ فترة طويلة باحتجاز واستجواب وترحيل الطلاب الصينيين دون سبب عادل”، لافتة إلى أن الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة تظهر مجدداً أن أفعال الولايات المتحدة تتجاوز بكثير نطاق إنفاذ القانون العادي، وتصل إلى حد الانحياز الأيديولوجي القوي”.

وأعربت ماو عن استنكار الصين الشديد ومعارضتها لهذه الممارسات، وقدمت احتجاجات رسمية للولايات المتحدة بشأن ذلك، مشددة على أن الإجراءات الأميركية تنتهك بقوة الحقوق والمصالح المشروعة للأفراد المعنيين، وتعرقل السفر الطبيعي عبر الحدود بين الصين والولايات المتحدة، وتتعارض مع التفاهمات المشتركة التي توصل إليها رئيسا البلدين بشأن تعزيز التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين والولايات المتحدة وتسهيلها.

وقالت ماو: “إن الولايات المتحدة تحب تصوير نفسها دوماً على أنها منفتحة ومكان للحرية، وتدعي أنها تهتم بالتبادلات الثقافية والشعبية مع الصين، وأنها ترحب بالطلاب الصينيين للدراسة فيها، إلا أنها في الحقيقة تتخذ إجراءات انتقائية وتمييزية وذات دوافع سياسية لإنفاذ القانون ضد الطلاب الصينيين بذريعة الأمن الوطني الأميركي مدفوعة بشكل أساسي بعقلية الحرب الباردة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الطلاب الصینیین

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر

أعلن الجيش الأميركي -أمس الاثنين- اكتمال سحب قواته من النيجر وفق اتفاق مع السلطات هناك في أعقاب انقلاب عسكري في يوليو/تموز سنة 2023 أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، مما دفع واشنطن إلى تعليق معظم تعاونها مع نيامي ومن ذلك التعاون العسكري.

وردّ المجلس العسكري الحاكم بالطلب من واشنطن سحب قواتها من البلاد، كما بدأت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تقاربا متزايدا مع روسيا، منافسة الولايات المتحدة إستراتيجيا في أماكن متعددة من العالم بينها القارة الأفريقية.

وقال الجيش الأميركي إنه سحب ما يقرب من ألف عسكري إذ كانت الولايات المتحدة شريكا رئيسيا للنيجر في الحرب على المتمردين في منطقة الساحل بأفريقيا، الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين.

وفي مارس/آذار الماضي، انسحبت النيجر من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "فرضتها أحاديا".

وتبحث الولايات المتحدة عن خطة بديلة في غرب أفريقيا، لكن العملية بطيئة، ويحذر المسؤولون الأميركيون من أنه أصبح من الصعب مراقبة "حركات التمرد المتنامية" في غرب أفريقيا.

وتم تنفيذ الانسحاب الأميركي من النيجر على مراحل، فقد انسحبت القوات والأصول الأميركية من القاعدة الجوية 101 في نيامي في 7 يوليو/تموز، ومن القاعدة الجوية 201 في أغاديز في 5 أغسطس/آب، ليكتمل الانسحاب بحلول الموعد النهائي في 15 سبتمبر/أيلول.

وقالت القوات الأميركية في بيانها "على مدى العقد الماضي، قامت قواتنا بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في المنطقة، وإن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني بالنيجر تعترفان بالتضحيات التي قدمتها قوات البلدين".

مقالات مشابهة

  • بلينكن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بما حدث في لبنان.. ونقوم بجمع المعلومات
  • الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أمريكية
  • اليونان تستعد لشراء مسيرات Switchblade من الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • بعد سحب قواتها.. أي مستقبل لعلاقات الولايات المتحدة والنيجر؟
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • تقرير: الصراع بين الولايات المتحدة والصين يضرّ العالم
  • أستاذ علوم سياسية يُعلق على تعرض ترامب لمحاولة اغتيال للمرة الثانية(فيديو)
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي