توجيهات هامة من وزارة الداخلية للأجهزة المعنية في المحافظات المحررة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجهت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية، الأجهزة والجهات المختصة باعداد الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك ١٤٤٥هـ.
وفي التفاصيل، وجه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد لأمير، مدراء الشرطة بالمحافظات المحررة، إلى سرعة اعداد وتنفيذ الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك ١٤٤٥ هـ، وآليات تعزيز الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
وشدد وكيل وزارة الداخلية، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل استتباب الأمن والاستقرار بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٥ هـ 2024 م.
وأوضح في تصريح نشره موقع البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية، بأن الخطة الأمنية تستهدف تعزيز السيطرة الأمنية بالمحافظات المحررة، وتأمين الأسواق، والطرقات، وتنظيم حركة السير، والحد من الاختناقات في الشوارع الرئيسة، وتعزيز المنظومة الأمنية، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بالمدن الرئيسية بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، نظرا لما يسببه من ازدحام في الشهر الكريم.
وشدد اللواء الأمير، على رفع اليقظة الأمنية والانضباط وتعزيز التنسيق بين مختلف الوحدات والأجهزة الأمنية بالمحافظات المحررة للحفاظ على الأمن الاستقرار.
ووجه مديرو الأمن والشرط بالمحافظات بالإشراف والمتابعة للخطط الأمنية، وعلى عمليات القيادة والسيطرة متابعة تنفيذ الخطة الأمنية والإبلاغ عن إي مستجدات أولا بأول..منوها بكافة الوحدات الأمنية الالتزام برفع التقارير بشكل يومي والتحلي باليقظة ورفع الجاهزية والتعامل بحزم مع أي أعمال تخل بالأمن والسكينة العامة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة الخطة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
كشف مصدر خاص لـ"عربي21"، الثلاثاء، اطلاع تركيا على وثيقة الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والدولة السورية، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بالارتياح لهذا التطور.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا كشف عن إرسال أوجلان ثلاث رسائل قبل خطابه "التاريخي" واحدة منها إلى "قسد"، التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لديها.
ومساء الاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
قبل ذلك بساعات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة إن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال باحث في الشؤون السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التطورات في تركيا بخصوص إمكانية إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ساهمت في دفع "قسد" لتوقيع الاتفاق مع دمشق.
في سياق متصل، كشف مصدر آخر لـ"عربي21" إن الولايات المتحدة أخبرت حلفائها الأكراد أنها ستنسحب من سوريا.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تحظى هذه القوات التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا، بدعم عسكري من واشنطن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا في تصريحات أدلى بها في كانون الثاني /يناير الماضي، الجميع إلى رفع أيديهم عن سوريا، في إشارة إلى القوات الأمريكي في سوريا.
وشدد أردوغان على قدرة بلاده على "سحق" التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد، الذين تراهم أنقرة خطرا على أمنها القومي.