انطلاق جلسات العصف الذهني ضمن ملتقى المبادرات الطلابية بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهد معهد إعداد القادة انطلاق جلسات العصف الذهني وورش العمل لبناء المبادرات الطلابية ضمن فعاليات الملتقي القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد، الذي ينظمه المعهد تحت شعار "مبدعون باختلاف" Think_ Tank" للعام الثالث على التوالي، بهدف انخرط الطلاب في مناقشات مثمرة.
عُقد الملتقى برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتورة شيرين يحيي مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، وإشراف الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
وتكونت لجنة مدربي Think Tank من الدكتور سامح شراقي بكلية الإعلام بجامعة الأزهر ورئيس اللجنة، الدكتور محمد العوضي بكلية التجارة بجامعة الأزهر، الدكتور عاصم عبد القادر بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد الحليم بكلية التربية بجامعة الأزهر، الدكتورة أميمة أحمد الأستاذ بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، الدكتورة مروة فرج بكلية الإعلام بجامعة الأزهر.
كما انطلقت محاضرة التسويق الرقمى وسبل تطوير الأفكار الابتكارية، وحاضر فيها الدكتورة رجاء مجدي أستاذ مساعد بكلية الصيدلة جامعة الأهرام الكندية، وناقشت فهم أهمية التسويق الالكتروني ودوره كعنصر فعال لخدمة المؤسسة، وتحديد العوامل على المستويين الجزئي والكلي التي تؤثر على التسويق الألكتروني وأهدافه، وكيفية صنع قرار تسويقي مؤثر معتمد علي تقنيات الإنترنت للمستهلكين والمؤسسات، والتوصية بالمواد المستخدمة عبر الأنترنت لتحقيق النتائج الشخصية والتجارية والمؤسسية.
وناقشت المحاضرة العوامل البيئية الجزئية المؤثرة على استخدام الانترنت كمنصة تسويقية، العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك عبر الإنترنت، واستراتيجيات التميز وتحديد الهدف وبناء صورة ذهنية قوية.
وانطلقت محاضرة عقلية رواد الأعمال وكيفية تطوير الفكرة لتصبح مشروع مربح، وحاضر فيها الدكتور فادي محمد هشام، أستاذ مساعد الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وتم تعريف ريادة الأعمال، وأهمية ريادة الأعمال، وأنواع المشروعات الريادية الصغيرة، والمعتقدات الخاطئة عن المشروعات الصغيرة بين الشباب المصري، كما تم مناقشة الخصائص والقدرات المميزة لرائد الأعمال، والتحاور حول المصادر التي تساعد على توليد أفكار جديدة للأعمال.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أهمية الملتقى قائلاً: "يعد هذا الملتقى منصة فريدة لإطلاق العنان لأفكار شبابنا المبدعة، فنحن نؤمن بأن الشباب هم مستقبل الأمة، ولديهم القدرة على تغيير العالم إذا أتيحت لهم الفرصة والدعم المناسبين."
وأضاف همام: "من خلال ورش العمل والمحاضرات التي يقدمها خبراء متميزون، نهدف إلى تزويد طلابنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومبادرات فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يناقش المشاركة الاجتماعية في الإسلام
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الأسبوعي، من ملتقى الطفل الخلوق الفصيح النظيف، تحت عنوان "المشاركة الاجتماعية في الإسلام"، وحاضر في الملتقى الدكتور جمال عثمان، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور جمال عثمان، خلال الملتقى، أن المشاركة الاجتماعية تعتبر من القيم الأساسية في الإسلام، حيث تمثل تجسيدًا لمبادئ التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، ويشدد الدين الإسلامي على أهمية العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي، مما يسهم في بناء مجتمعات قوية ومترابطة، فالصلاة مثلاً تؤدى في جماعة في المسجد، وفضلها يزيد على صلاة الفرد بسبع أو بست وعشرين درجة، وهذه الفضيلة تستهدف تقوية الروح الجماعية في الإسلام، وحتى خلال تلاوة سورة الفاتحة نقرأ في الصلوات الخمس كل يوم سبع عشرة مرة وبصيغة الجماعة ، قوله تعالى" اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".
حكم صلاة المرأة بـ بنطلون ضيق .. الإفتاء تحسم الجدلحكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
وأضاف الباحث بوحدة شئون الأروقة، أن المشاركة الاجتماعية مهمة جدًا في تعزيز الروابط الاجتماعية، فهي تساهم في تعزيز العلاقات بين الأفراد، مما يؤدي إلى تقوية الأواصر الأسرية والمجتمعية، وفي مساعدة المحتاجين، حيث يُشجع الإسلام على دعم الفقراء والمحتاجين، ويُعتبر هذا العمل من الأعمال الصالحة التي تُقرب العبد إلى الله، كما أنها تحقق العدالة الاجتماعية، فهي تسهم في بناء مجتمع يسوده العدل والمساواة، مما يساعد على تقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور جمال عثمان، إلى أن الإسلام حث النشء على المشاركة الاجتماعية، لتحفيزه على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، عن طريق التعليم والتوجيه وتوضيح دور الفرد في المجتمع وأهمية التضامن، وتنظيم حملات تطوعية لتعزيز روح التعاون والمشاركة المدنية، كما أوصى الآباء والمربين أن يكونوا قدوة حسنة في المشاركة الاجتماعية، حيث إن سلوكهم الإيجابي يؤثر بشكل كبير على النشء، مع ضرورة تنظيم ورش عمل للنشء وندوات تناقش أهمية المشاركة الاجتماعية وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
وفي الختام، أوضح الباحث بشئون الأروقة، أن المشاركة الاجتماعية تُعد من القيم الحياتية الهامة التي يجب تعزيزها في نفوس النشء، ومن خلال التعليم والتوجيه والقدوة، يمكن بناء مجتمع متماسك يتسم بالتعاون والتلاحم، مما يحقق الأهداف النبيلة للإسلام في نشر الخير والعدالة.