وحدات من قوات اللواء 35 مدرع تنفذ مناورة المعنويات عالية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ونفذت المناورة عبر ثلاث مراحل بعد أن تم استطلاع أماكن وانتشار العدو المفترضة ومعرفة طبيعة الأرض وتضاريسها.
حيث هاجمت القوات في المرحلة الأولى أماكن وتجمعات العدو ومرابض المدفعية ومراكز الاتصالات ومراكز القيادة والسيطرة بواسطة القوة الصاروخية والمدفعية والطيران المسير، وتكثيف نيران الدروع والقناصة المعدلات على تبة ٢٥ و٣٥ و٢٠ و١٥ و٥٠ و٣٠ وتقدمت وحدات من المشاه لتطهيرها عبر أربعة مسارات وتم الاشتباك مع العدو المتموضع وقتل جميع أفراده والسيطرة على جميع التباب المخطط لها.
وقامت القوات المشاركة بنصب كمين محكم وزراعة العبوات الناسفة في طريق العدو، ووضع مجموعة من القناصة والدروع بعدما علمت بأنه يريد الالتفاف عبر المدرعات على تبة 25 و 35، وقصف طيران العدو عدة غارات لتأمين الالتفاف إلا أنه فشل في ذلك.
وتقدمت وحدات من المدرعات فدمرت عدداً منها عبر العبوات وتم الاشتباك مع بقية المدرعات وقتل وأسر من كانوا فيها واغتنام عدد منها.
وعكست المناورة المهارات العالية التي يتمتع بها المشاركون وجاهزيتهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك وباحاته، بحماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني.
ووفقاً لمصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحامهم على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية أمام قبة الصخرة.
وفي انتهاك خطير، أدى مستوطنون ما تسمى بصلاة “بركة الكهنة” أمام البائكة الغربية لصحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى، حيثُ ارتدى أحدهم شال الصلاة اليهودية “الطاليت”.
ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.
يذكر أن هذه الصلاة تمت صباحاً إحياء لبداية “الشهر العبري” الجديد، علماً أن المسجد الأقصى سيشهد اقتحاماً مكثفاً ومحاولة لرفع أعلام العدوّ داخله، بعد غد الخميس.
وفرضت قوات العدوّ إجراءات وأعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس.
وتأتي اقتحامات الأقصى المتواصلة في ظل إعلان جماعات الهيكل المزعوم نيتها رفع علم العدوّ الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالاً بما يُسمى “يوم الاستقلال” وإعلان “قيام دولتهم” على أرض فلسطين وفق “التقويم العبري”.