ونفذت المناورة عبر ثلاث مراحل بعد أن تم استطلاع أماكن وانتشار العدو المفترضة ومعرفة طبيعة الأرض وتضاريسها.

حيث هاجمت القوات في المرحلة الأولى أماكن وتجمعات العدو ومرابض المدفعية ومراكز الاتصالات ومراكز القيادة والسيطرة بواسطة القوة الصاروخية والمدفعية والطيران المسير، وتكثيف نيران الدروع والقناصة المعدلات على تبة ٢٥ و٣٥ و٢٠ و١٥ و٥٠ و٣٠ وتقدمت وحدات من المشاه لتطهيرها عبر أربعة مسارات وتم الاشتباك مع العدو المتموضع وقتل جميع أفراده والسيطرة على جميع التباب المخطط لها.

 

وقامت القوات المشاركة بنصب كمين محكم وزراعة العبوات الناسفة في طريق العدو، ووضع مجموعة من القناصة والدروع بعدما علمت بأنه يريد الالتفاف عبر المدرعات على تبة 25 و 35، وقصف طيران العدو عدة غارات لتأمين الالتفاف إلا أنه فشل في ذلك.

وتقدمت وحدات من المدرعات فدمرت عدداً منها عبر العبوات وتم الاشتباك مع بقية المدرعات وقتل وأسر من كانوا فيها واغتنام عدد منها.

وعكست المناورة المهارات العالية التي يتمتع بها المشاركون وجاهزيتهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قوات الدفاع الجوي.. لهيب السماء| شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع بمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع والخمسين لـ قوات الدفاع الجوي فيلما تسجيليا بعنوان “الدفاع الجوي.. لهيب السماء”.

قوات الدفاع الجوي تحتفل بعيدها الرابع والخمسين

وتحتفل قوات الدفاع الجوى، بعيدها الرابع والخمسين، الذي يوافق الـ 30 من يونيو من كل عام، وذلك بمناسبة مرور 54 عامًا على بناء حائط الصواريخ في 1970، الذي اتخذ عيدًا لقوات الدفاع الجوي.

وفي 30 يونيو 1970 تم الدفع بكتائب الصواريخ إلى منطقة القناة، وهو اليوم الذي يوافق عيد قوات الدفاع الجوي، الذي استطاعت فيه كتائب الصواريخ التصدي لطيران العدو الإسرائيلي.

وبهذه المناسبة عقد اللواء أركان حرب  ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، مؤتمرًا صحفياَ أكد خلاله أن رجال الدفاع الجوى يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن سماء الوطن بكل تفانى وإخلاص واضعين نصب أعينهم تطوير وتحديث أسلحتهم لزيادة قدراتهم القتالية لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، موجهًا التحية لأبطال ومقاتلى الدفاع الجوى الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى فى انتصار أكتوبر 1973 وضحوا بالغالى والنفيس لتظل راية الوطن عالية خفاقة.

وقال اللواء اللواء أركان حرب  ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، نحتفل اليوم بالذكرى الـ 54 لعيد الدفاع الجوى إعلانًا بالوفاء والإجلال للشُهداء والرواد الأوائل أبطال قوات الدفاع الجوى، الذين ضحوا بالغالى والنفيس حتى تعلوا راية الوطن خفاقة، ففي مثل هذا اليوم وباكتمال بناء حائط الصواريخ تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط عدد  طائرتين فانتوم لأول مرة، وطائرتين سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع. 

اللواء اللواء أركان حرب  ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي

وتابع:" ففي مثل هذا اليوم وباكتمال بناء حائط الصواريخ تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط طائرتين فانتوم لأول مرة، وطائرتين سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين، وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى عدد 12 طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، واتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيدًا لها، حيث يعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الأقتراب من سماء الجبهة المصري، لِتُسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973م ".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في دونيتسك
  • الناطق الرسمي: قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية
  • الدعامة عندهم قدرة لتقبل الخسائر بشكل مبالغ
  • محافظ الإسكندرية يزور الاستاد ويتفقد غرفة التحكم بعد حريق أمس
  • قوات الدفاع الجوي.. لهيب السماء| شاهد
  • القوات الروسية تحرر بلدة شومي وتسقط عشرات المسيرات الأوكرانية
  • روسيا.. اختبار منطاد موجه لا يحتاج إلى سارية ربط
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات بالضفة الغربية
  • الوضع سيتدهور.. أميركا تحذّر إسرائيل من اي مناورة في جنوب لبنان
  • سرايا القدس تنفذ كمينًا مركبًا ضد جنود وآليات الاحتلال في جنين