بالصور.. انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الأول لنشر لغة الاشارة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بالصور انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الأول لنشر لغة الاشارة، صراحة نيوز 8211; انطلقت، اليوم الأحد في عمان، فعاليات المؤتمر العربي الأول لنشر لغة الاشارة، بمشاركة عربية، بهدف تعزيز التوعية والفهم حول لغة .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالصور.
صراحة نيوز – انطلقت، اليوم الأحد في عمان، فعاليات المؤتمر العربي الأول لنشر لغة الاشارة، بمشاركة عربية، بهدف تعزيز التوعية والفهم حول لغة الاشارة وحقوق الأشخاص الصم في العالم العربي، وتحقيق المساواة والإندماج الكامل للصم في المجتمع. وأكد أمين عام المنظمة العربية لمترجمي لغة الاشارة ناجي زكارنة، خلال المؤتمر الذي نظمه مركز عصفور للتدريب ولغة الاشارة، أن الوصول من خلال هذه اللغة لمستويات عالية لتدريب المجتمعات العربية على تعزيز التواصل مع الصم، داعيا إلى بناء مناهج تعليمية تركز على هذه الفئة وتلبي احتياجاتهم ومداركهم المعرفية. ونوه إلى ضرورة التواصل مع جامعة الدول العربية للحث على الاهتمام بالصم في المؤتمرات الدولية، وتعزيز التشبيك بين الدول العربية لتحقيق مصلحتهم، مشددا على ضرورة التركيز على التدريب الرامي للنهوض بقدرات الصم وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمهارات التي تتصل بالأعمال والمهام المتنوعة. من جانبه، قال مدير مركز عصفور للتدريب ولغة الاشارة سامر شريم، إن اللقاء أتاح الفرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول الأشخاص الصم، باعتبار أن لغة الاشارة لغة حية تعزز التبادل بين الثقافات، مستعرضا أهمية لغة الاشارة وأنواعها في المنطقة العربية والاختلافات في أساليب الاشارة وفقا للهجات العربية. وأشار متحدثون عرب، إلى أهمية لغة الاشارة وتطورها في ظل نظريات التعلم المعرفية والسلوكية وتأثيرها لتصميم المناهج الدراسية الشاملة بما يراعي المرونة والتعاون وإمكانية الوصول، داعين إلى تطوير مناهج تعليمية شاملة تراعي تنوع قدرات الصم والسعي لمشاركة المعارف والتعاون في تعليم الصم. وتحدث ممثل الجمعية الأردنية لمترجمي لغة الاشارة أسامة الطهراوي، عن تجربة الجمعية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية الهادفة إلى تقديم الحلول المثلى لخدمة الأشخاص الصم، مؤكدا أهمية نشر لغة الاشارة لاعتماد الثقافة لدى الصم على نشر هذه اللغة ووجود المتحدثين بها، وتحديدا في المراكز التعليمية والخدمية والسياحية والمجتمعية ككل. من جهتها، قالت المدربة أحلام خريسات “من ذوي الصم”، إن الأشخاص الصم لديهم قدرات عالية للتعبير عن احتياجاتهم عبر استخدام آليات تواصل حركية تعتمد على الإشارات ولغة الجسد لإيصال الاحتياجات والأفكار. بدوره، ركز رئيس الجمعية الكويتية لمترجمي لغة الاشارة الدكتور محمد الرامزي، في ورقة عمل له، على الآثار السلبية والنفسية التي يتعرض لها مترجم لغة الاشارة أثناء ممارسته لدوره تجاه الصم، مبينا أن الأمم المتحدة صنفت مهنة المترجم بأنها أصعب المهن لاستحضاره الكلمة المناسبة بسرعة وإيجاز. يشار إلى أن المؤتمر الأول للغة الاشارة، يعقد لأول مرة في الأردن للتوعية بأهمية لغة الاشارة والترويج لها كلغة رسمية معتمدة في جميع المجالات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
أوكرانيا – أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي عن عقد اجتماع يوم الجمعة المقبل، مع ممثلي “دائرة ضيقة من الدول” المستعدة لنشر قواتها في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال إفادة صحفية: “سيكون هناك اجتماع يوم الجمعة، اجتماع مباشر بين القيادات العسكرية لعدة دول، دائرة ضيقة من الدول التي ستكون مستعدة لنشر قوات. هناك جزء بري، وجزء جوي، ووجود بحري”.
وأضاف: “هذا أول اجتماع عميق من نوعه. أعتقد أننا سنرى بعض التوضيحات وبعض التفاصيل. المهم أنه سيعتمد على مقترحات جاهزة من الجانب الأوكراني”.
جاء هذا الإعلان بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 27 مارس الماضي، عقب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين”، حيث أشار إلى أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.
وأكد ماكرون أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تحل محل القوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات حفظ سلام”، بل تهدف إلى “ردع روسيا” وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقاً بالاتفاق مع الأوكرانيين.
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس على أن بلاده “لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات أجنبية في أوكرانيا”، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستخلق “وقائع على الأرض” تمنع التوصل لتسوية سلمية. كما وصف المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي هذه الخطط بأنها “احتلال فعلي لأوكرانيا” قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن أن نشر قوات حفظ السلام يتطلب موافقة جميع أطراف النزاع، ووصف الحديث عن ذلك في السياق الأوكراني بأنه “سابق لأوانه”، رافضا التعليق على مزاعم بأن روسيا قد لا تعترض على هذه الخطوة.
المصدر: RT