في بيانات رسمية.. فجوة الأجور تتسع بين النساء والرجال بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف تقرير المندوبية السامية للتخطيط بدولة المغرب، أن المستوى التعليمي العالي للنساء أو كفاءتهن لا تشفع لهن كي تتم مساواتهن في الأجور مع نظرائهن الرجال.
وأفاد التقرير، بحسب صحيفة Achtari 24 المغربية، بأن نسبة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 60 مثلن 32.2 في المائة من مجموع الأجر في المدن، في مقابل 67.
وأظهر التقرير، أن معدل النشاط لدى النساء انتقل من 30,4 في المائة في سنة 1999 إلى 21,5 في المائة سنة 2019.
وأضاف التقرير، أن هناك بطالة طويلة الأمد في صفوف النساء، بمعدل 12 شهراً فما فوق، بشكل أكبر من أقرانهن الذكور، وذلك بنسبٍ بلغت 76,3 في المائة و63,8 في المائة على التوالي، ويرجع ذلك بالأساس إلى انكماش عرض العمل وما يترتب عليه من تفاقم البطالة في المناطق الحضرية.
وتسجل أن متوسط الأجر الشهري بلغ 3800 درهم لكل أجير على المستوى الوطني، مع فارق ملحوظ بين المدن والأرياف، حيث بلغ على التوالي 4500 درهم و2200 درهم.
وأظهر التقرير، أن الرجال في المتوسط يحصلون على أجر شهري قدره 3900 درهم، مقابل 3700 درهم للنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
يثير الموقف الأوروبي تجاه منح التأشيرات للأتراك استياءً واسعًا، خاصة لدى رجال الأعمال والطلاب والسياح. حيث يتم رفض مئات الآلاف من طلبات التأشيرة سنويًا، مما يمنع رجال الأعمال من حضور المعارض الدولية ويُعطل خطط الطلاب، حيث لم يتمكن حوالي ألف طالب تركي قُبلوا للدراسة في إيطاليا من الحصول على تأشيراتهم منذ خمسة أشهر.
في المقابل، يحظى العمال الأتراك الذين يعملون في القطاعات اليدوية بقبول سهل وسريع. العمال في مجالات البناء والقطاعات المشابهة يحصلون على تأشيرات طويلة الأمد، مما يعكس تناقضًا واضحًا في السياسة الأوروبية تجاه الفئات المختلفة.
أجور مرتفعة تجذب العمال
رئيس اتحاد المقاولين الأتراك٬ إردال إيرين سلط الضوء على هذه المفارقة، مشيرًا إلى أن “الدول التي نواجه فيها صعوبات في الحصول على تأشيرات، تمنحها بسهولة لعمال الجبس، بل وتدفع أجورًا يومية تصل إلى 150 يورو. هذه الأجور تفوق إمكانياتنا في تركيا.”
وأضاف إيرين أن قطاع البناء في تركيا يعاني من نقص كبير في العمال المهرة، رغم الأجور المرتفعة، بسبب مشاريع إعادة الإعمار والتحول الحضري. وأكد: “ما يحزننا أكثر أننا لا نستطيع حتى سد احتياجاتنا الداخلية من العمالة، ونضطر لاستقدام عمال من آسيا الوسطى والشرق الأقصى.”
اقرأ أيضاريزه تتصدر.. سماكة الثلوج في تركيا تحطم الأرقام القياسية!
السبت 21 ديسمبر 2024إصلاح التعليم لمواجهة الأزمة
وأشار إيرين إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة السائدة التي تدفع الشباب للحصول على شهادات جامعية فقط، قائلاً: “علينا تشكيل نظام تعليمي يلبي احتياجات الاقتصاد ويطور خريجي الجامعات من حيث الكفاءة والجودة.”