كشف تقرير المندوبية السامية للتخطيط بدولة المغرب، أن المستوى التعليمي العالي للنساء أو كفاءتهن لا تشفع لهن كي تتم مساواتهن في الأجور مع نظرائهن الرجال.

وأفاد التقرير، بحسب صحيفة Achtari 24 المغربية، بأن نسبة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 60 مثلن 32.2 في المائة من مجموع الأجر في المدن، في مقابل 67.

8 في المائة للرجال.

وأظهر التقرير، أن معدل النشاط لدى النساء انتقل من 30,4 في المائة في سنة 1999 إلى 21,5 في المائة سنة 2019.

وأضاف التقرير، أن هناك بطالة طويلة الأمد في صفوف النساء، بمعدل 12 شهراً فما فوق، بشكل أكبر من أقرانهن الذكور، وذلك بنسبٍ بلغت 76,3 في المائة و63,8 في المائة على التوالي، ويرجع ذلك بالأساس إلى انكماش عرض العمل وما يترتب عليه من تفاقم البطالة في المناطق الحضرية.

وتسجل أن متوسط الأجر الشهري بلغ 3800 درهم لكل أجير على المستوى الوطني، مع فارق ملحوظ بين المدن والأرياف، حيث بلغ على التوالي 4500 درهم و2200 درهم.

وأظهر التقرير، أن الرجال في المتوسط يحصلون على أجر شهري قدره 3900 درهم، مقابل 3700 درهم للنساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ30 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • التحقيق البرلماني بمقتل المغدور بشير يتوصل إلى 13 استنتاجاً.. (التقرير الكامل)
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • وزير الصناعة تسلم التقرير النهائي عن شبهات الفساد في الوزارة
  • الجارديان: الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد فجوة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • 81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا
  • دوائر الرفض لحرب غزة تتسع وتضيق حول الحكومة الإسرائيلية
  • كميات الصيد بموانئ الساحل المتوسطي في ارتفاع منذ مطلع هذا العام
  • خان الزمالك وسبب فجوة بين المجلس والجمهور.. الدردير يعلق على أزمة زيزو
  • الزيادة في رسوم الأراضي المهجورة تثير الجدل في سوق العقار بالمغرب
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ28 على التوالي