السجن والغرامة المالية.. تشديد الرقابة على المطاعم والملاهي خلال رمضان في بغداد- عاجل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت الحكومة المحلية في بغداد، اليوم السبت (9 اذار 2024)، تشديد الإجراءات على عمل المطاعم والملاهي الليلية خلال شهر رمضان المبارك.
وقال مصدر مسؤول في الحكومة المحلية فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"بغداد اليوم"، إن "جميع الملاهي ومحلات بيع الخمور، ستغلق بشكل نهائي خلال شهر رمضان، واي شخص يخالف التعليمات سيعرض نفسه الى المحاسبة بالغرامة المالية والسجن من ثلاثة الى ستة اشهر".
وبين المصدر، أن "المطاعم يمنع فتحها خلال النهار"، مؤكدا أنه "هناك استثناءات تمنح لبعض المطاعم حتى تفتح خلال النهار، من خلال تقديم أصحاب المطعم طلب رسمي بذلك الى الحكومة المحلية".
واشار الى أن "الافتتاح يكون بشروط ابرزها عدم اظهار الإفطار العلني، وان يكون المطعم مغطى بالقماش الأبيض"، مشددا على أن "اي مخالفة بشأن ذلك تعرض صاحب المطعم نفسه للمحاسبة القانونية".
ويترقب العالم الإسلامي دخول شهر الصيام، إذ تشير الحسابات الفلكية إلى أن يوم الاثنين 11 مارس/آذار 2024 سيكون اليوم الأول من رمضان 1445.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور
بغداد
اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في العراق عقب وفاة شاب داخل أحد السجون في العاصمة بغداد، بعد أيام من دخوله في غيبوبة نتيجة تعرضه للاعتداء،
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها أن الشاب، والذي يعمل مهندسًا تم توقيفه خلال الأسبوع الماضي على خلفية مشاجرة، وأودع في أحد مراكز الاحتجاز ببغداد، حيث تعرض لاحقًا لاعتداء من قبل عدد من النزلاء.
إلا أن مقطع فيديو انتشر بعد البيان الرسمي زاد من تعقيد القضية، حيث أظهر الشاب داخل زنزانة وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي ملابس مدنية، مما فتح باب التساؤلات مجددًا حول هوية المعتدين ودور أفراد الأمن في الواقعة.
ومن جانبها، زارت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي الشاب قبل وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى الكرخ، وأكدت النائبة نيسان الزاير أن المؤشرات الأولية تعكس تواطؤًا واضحًا من بعض الضباط لإلحاق الأذى به.
وطالبت الزاير مجلس النواب باستدعاء وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لمساءلتهما حول الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المحتجزون، مؤكدة أن ما حدث ليس حادثًا معزولًا.
وشهدت بغداد مراسم تشييع الشاب في أحد أحيائها وسط مشاركة واسعة من الأهالي، فيما نعت نقابة المهندسين العراقية الراحل، وتصاعدت الدعوات الشعبية للمحاسبة الفورية لكل من تورط في هذه الحادثة المؤلمة.