ممثل الأزهر: هناك علماء من ذوي الهمم مثلوا إضافة كبيرة إلى العالم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، ممثل مشيخة الأزهر الشريف، إن الأسرة لها دور كبير في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحا أن ذوي الإعاقة عبر التاريخ واجهوا شكلا نمطيا كان يٌحدد قدراتهم ولا يٌعطيهم فرصة للتطور أو التقدم.
الإسلام كرّم ذوي الهمموأكد ممثل مشيخة الأزهر الشريف، خلال كلماته احتفالية المجلس القومي لشؤون ذوي الإعاقة، أن من يقرأ التاريخ الإسلامي يعرف أن هناك العديد من العلماء الذين مثلوا إضافة إلى العالم كانوا من ذوي الهمم، وأن الإعاقة ليست في الجسد وإنما هي في القلب والعقل الذي يتخلف ولا يسعى إلى التحضر.
وأوضح محمود الهواري أن الإسلام جاء ليكرم الإنسان بشكل عام، وذوي الهمم بشكل خاص، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي لا يفرق بين شخص وآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة الأزهر ذوي الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
نقلت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بثا مباشرا لفعالية احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر.
قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، إن الذي يجمعنا اليوم ذكرى طيبة، وهي ذكرى أول غزوة غزاها المسلمون، غزوة بدر الكبرى، ومن نعم الله أنه جعل هذه الذكرى المباركة تتوائم مع ذكرى نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، فنصر أكتوبر هو صورة من نصر غزوة بدر الكبرى.
ولفت إلى أن لهذا النصر 3 دروس، الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله إياهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال- تعالى- "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله؛ فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر كانت أول لقاء مسلح بين المسلمين والكفار، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش والمعدات لمواجهة كفار قريش.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر سميت بـ “يوم الفرقان”، مؤكدا أن وعد الله حق وفرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق على الباطل، رغم ضعف قوتهم وعتادهم، مؤكدا أن هذه الغزوة تُعتبر درسًا لكل أجيال المسلمين.