عشان تعرف تتعامل معاهم| 7 إشارات تكشف عن لغة الجسد في الكلاب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يساعد التعرف على إشارات لغة الجسد لدى الكلاب على فهم مشاعر الكلب، يعد فهم لغة جسد كلبك الأليف أمرًا ضروريًا لبناء علاقة قوية معه، من خلال تفسير هذه الإشارات، يمكنك فهم احتياجات كلبك ومجموعة واسعة من مشاعره بشكل أفضل.
تحذير رسمي | 10 علامات للسرطان تتجاهلها النساء في الغالب مباراة الأهلي والزمالك| كيف تتجنب التوتر المؤدي لمشاكل صحية؟ ندرج هنا 7 لغات جسد للكلاب وما تعنيه.
-هز الذيل
هز الذيل هو علامة على أن كلبك سعيد ومبهج، إذا كان كلبك يهز ذيله بقوة عالية، فهذا يدل على أنه متحمس، إنهم يهزون ذيلهم إما للتعبير عن عاطفتهم أو لأي مشاعر قلقة.
- التواصل بالعين
يمكن أن يكون للاتصال البصري لكلبك معانٍ متعددة، في بعض الأحيان تحافظ الكلاب على اتصال مكثف بالعين لإظهار العدوان، يمكنهم التواصل بالعين لإظهار عاطفتهم وحبهم أيضًا.
-لعق الشفاه
لعق الشفاه هو سلوك شائع لدى الكلاب يدل على التوتر والخوف والقلق، إنها لفتة استرضاء في الكلاب تشير إلى العصبية والسلوك غير المريح، عندما يشعر الكلب بالخوف، قد يحاول لفت انتباه صاحبه عن طريق لعق الشفاه.
-الذيل مطوي بين الساقين
وضع ذيل الكلب بين الساقين يدل على أن الكلب خائف وخاضع، إذا كان كلبك يشعر بالتوتر أو الخوف، فقد يحاول وضع ذيله بين ساقيه لإظهار التهديد.
-آذان مرفوعة
تشير آذان الكلب المنتفخة إلى الشعور باليقظة والانتباه، قد تشير الأذنان المنحنيتان إلى الأمام إلى أن الكلب نشط ويقظ، الآذان المرتفعة قليلاً إلى الأمام تشير إلى فضولهم تجاه أي صوت.
-الهدر
من خلال الهدر، تنقل الكلاب مشاعرها، إنها طريقة بسيطة للتواصل بين الكلاب، إذا بدأ كلبك في التذمر، فهذا لا يعني أنه غاضب أو عدواني، إنهم ببساطة يحاولون التواصل والتعبير عن مشاعرهم، وعندما تذمر الكلاب، فقد يتواصلون بشأن أي حدث مرهق.
-التثاؤب
عندما تتعب الكلاب وتشعر بالكسل، فإنها تبدأ بالتثاؤب، إنها وسيلة للاسترخاء أنفسهم، يمكن عادةً وصف التثاؤب كمؤشر لتخفيف التوتر لدى الكلاب، تمامًا مثل البشر، تتثاءب الكلاب أيضًا عندما تشعر بالنعاس.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلاب أصحاب الكلاب ذيل الكلب
إقرأ أيضاً:
هل الروح تموت أم لا.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن أهل العلم اختلفوا في حقيقة موت الروح، فذهبت طائفة إلى أنها تموت؛ لقول الله سبحانه: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88]، وقالت طائفة أخرى إنها لا تموت؛ للأحاديث الدالَّة على نعيمها وعذابها بعد المفارقة إلى أن يرجعها الله تعالى إلى الجسد.
قال القاضي محمود الألوسي في "تفسيره" (15/109، ط. دار الطباعة المنيرية): [والصواب أن يقال: موت الروح هو مفارقتها للجسد، فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتضمحل فهي لا تموت بل تبقى مفارقة ما شاء الله تعالى ثم تعود إلى الجسد وتبقى معه في نعيم أو عذاب أبد الآبدين ودهر الداهرين، وهي مستثناة ممن يصعق عند النفخ في الصور على أن الصعق لا يلزم منه الموت، والهلاك ليس مختصًّا بالعدم، بل يتحقق بخروج الشيء عن حد الانتفاع به ونحو ذلك] اهـ.
قالت دار الإفتاء المصرية إن لفظ "الروح" و"النفس" من الألفاظ التي تؤدي أكثر من معنًى، وهما في الواقع متغايرتان في الدلالة بحسب ما يحدده السياق، وإن حلَّت إحداهما محلَّ الأخرى في كثير من النصوص الشرعية، لكن على سبيل المجاز وليس الحقيقة.
وأوضحت الإفتاء معنى الروح وهي ما سأل عنها اليهودُ فأجابهم الله تعالى في القرآن بقوله: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: 85]؛ فهذه الروح التي يحيا بها الإنسان هي سِرٌّ أودعه الله في المخلوقات واستأثر في علمه بكنهها وحقيقتها، وهي التي نفخها في آدم عليه السلام وفي ذريته من بعده.
الفرق بين الروح والنفس
قالت الإفتاء إنَّ كلمتَي الروح والنفس ترددتا في آيات كثيرة في القرآن الكريم، وكثر ورود الكلمة الأخيرة مفردة ومجموعة قرابة الثلاثمائة مرة أو تزيد.
وتابعت: وقد اختلف العلماء في الروح والنفس، هل هما شيءٌ واحدٌ؟ أو هما شيئان متغايران؟ فقال فريق: إنهما يطلقان على شيء واحد، وقد صحَّ في الأخبار إطلاق كلٍّ منها على الأخرى، من هذا ما أخرجه البزَّار بسند صحيحٍ عن أبي هريرة: "إن المؤمن ينزل به الموت ويعاين ما يعاين فَوَدَّ لو خرجت -يعني نفسُه-، والله يحب لقاءه، وإن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض"، فهذا الحديث يؤيد إطلاق الروح على النفس والنفس على الروح.
وقال الفريق الآخر: إنهما شيئان؛ فالروح ما به الحياة، والنفس هذا الجسد مع الروح، فللنفس يدان وعينان ورجلان ورأس يديرها وهي تلتذ وتفرح وتتألم وتحزن، فالروح جسمٌ نورانيٌّ علويٌّ حيٌّ يسري في الجسد المحسوس بإذنِ الله وأمرِه سريانَ الماء في الورد لا يقبل التحلُّل ولا التبدل ولا التمزق ولا التفرق، يعطي للجسم المحسوس الحياة وتوابعها، ويترقى الإنسان باعتباره نفسًا بالنواميس التي سنَّها الله وأمر بها؛ فهو حين يولد يكون كباقي جنسه الحيواني لا يعرف إلا الأكل والشرب، ثم تظهر له باقي الصفات النفسية من الشهوة والغضب والمرض والحسد والحلم والشجاعة، فإذا غلبت عليه إنابته إلى الله وإخلاصه في العبادة تغلَّبت روحه على نفسه فأحبَّ الله وامتثل أوامره وابتعد عما نهى عنه، وإذا تغلبت نفسه على روحه كانت شقوته.