بلدية السلط تحدد نقاط انطلاق ومسارات الباصات المجانية خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بلدية السلط: ساعات العمل ستكون من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 12 ليلاً
أعلنت بلدية السلط الكبرى عن مسارات الباصات المجانية المخصصة لنقل المواطنين داخل مدينة السلط والتي قرر رئيس البلدية المهندس محمد الحياري توفيرها بشكل مجاني طيلة ايام شهر رمضان المبارك.
وقسمت المناطق ونقاط الانطلاق وحركة المسار لكل باص على النحو الآتي:
المنطقة الأولى: الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع باتجاه - الميدان- ام عطية- الصوانية - المستشفى والعودة - سوادا - وسط المدينة.
اقرأ أيضاً : باصات نقل مجانية للأردنيين في مدينة السلط خلال رمضان
المنطقة الثانية: الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع - شارع المعارض - طلوع الإستخبارات سابقاً - داخل أحياء السلام والعودة من نفس المسار.
المنطقة الثالثة: الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع - وادي الأكراد - العيزرية - الصافح - مصادر التعلم - إسكان المغاريب - شارع الثلاثين والعودة بإتجاه وسط المدينة.
المنطقة الرابعة : الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع - المنشية - مدرسة يافا - خلف جامعة البلقاء - والعودة المنشية - وسط المدينة.
وأشارة البلدية إلى أن ساعات العمل ستكون من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 12 ليلاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السلط رمضان النقل العام حافلة
إقرأ أيضاً:
أزمة الصحف الحزبية والمتوقفة.. ومسارات الحلول
عاطف: دعم الدولة ينتشل الصحف الحزبية من المصير المأسوىالبلشى : لابد من خلق مناخ جيد لتقديم محتوى مختلف يهتم به القارئالنقاش: توجيه جزء من الإعلانات لصالح الصحف الحزبية أسوة بالقومية
فى مائدة مستديرة داخل نقابة الصحفيين بعنوان «الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول»، وعلى هامش المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.
طالب الكاتب الصحفى عاطف خليل، رئيس تحرير جريدة الوفد، تفعيل بعض الاقتراحات التى يمكن أن تكون خطوات مبدئية لانتشال الصحف الحزبية من مصير مأسوي، من بينها دعم الدولة للصحف الحزبية، أسوة بالصحف القومية، وإلزام الكيانات الإعلامية الكبرى التى تستحوذ على سوق الإعلانات، بتخصيص نسبة للصحف الحزبية.
واقترح رئيس تحرير الوفد ان يتم توجيه البنوك الحكومية بتقديم قروض ميسرة لسداد مديونيات الصحف الحزبية، وتدخل نقابة الصحفيين لحل مشكلة الديون المتراكمة لهيئة التأمينات، مع ضرورة تخصيص نسبة محددة وثابتة من المشروعات الخدمية التى تحصل عليها نقابة الصحفيين لمحررى الصحف الحزبية، بهدف التخفيف من ظروفهم المادية الصعبة.
قال الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن هناك جزءًا مهمًا لابد من مناقشته فيما يخص مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة والمتوقفة، متابعًا:» نحن لدينا العديد من الصحف الحزبية المتوقفة لأسباب مختلفة لعل أهمها أزمة التأمينات».
وأضاف البلشي، إن كثيرًا من الصحفيين الحزبيين لم يحصلوا على معاشاتهم وتأميناتهم، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة الصحافة وليس مسؤولية الصحفيين، بل هى مسئولية المناخ الذى وضعها فى هذا الأمر، لذا لابد أن نُطالب بامتداد التأمينات لكل العاملين حتى المتوقفة منه، ويمكن حل ذلك بطرق سهلة بتدخل الحكومة.
كما كشف الكاتب الصحفي، كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، إننا أمام مشكلة وقضية كبيرة وهى توقف وتعثر الصحف الحزبية، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة بدأت منذ عام 2000 حينما توقفت أول جريدة حزبية وهى «جريدة الشعب».
وأضاف محمود، أن قضية الصحف الحزبية أصبحت قضية مزمنة لأنها مستمرة منذ قرابة 25 عامًا، مشيرًا إلى أن هناك فروقات واختلافات بين ظروف تعثر وتوقف كل جريدة عن غيرها، ونحن هنا الآن للحديث عن أسباب كل جريدة وطرح الحلول للخروج من هذه الأزمة.
وشدد عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، على أهمية الخروج من الجلسة والمؤتمر السادس للصحفيين، بحلول وتوصيات مثمرة قابلة للتنفيذ لعرضها أمام الجمعية العمومية المقبلة، وكذلك التركيز خلالها على سُبل الحل.
وقالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، إنه فى بداية ظهور مشاكل تجربة الصحف الحزبية، اقترح الأستاذ مصطفى كامل مراد، أن تكون هناك مطبعة مشتركة بين الصحف الحزبية للحصول على الحق فى توزيع الصحف.
وتابعت النقاش، :» وكذلك استغلال المطبعة كمصدر تجارى يدر دخل للمؤسسات الصحفية الحزبية، وهو مقترح مهم للغاية، إلا أنه حينما تم اقتراحه من قبل الأستاذ كامل وعرضه على رؤساء الصحف الحزبية استمعوا ولكنهم لم يبدوا أى قبول وترحيب بالفكرة، وعلينا أن نعيد الآن النظر مرة أخرى فى هذا المقترح».
وأوضحت النقاش، أن هناك تعليمات من مؤسسات الدولة الكبرى بحجب الإعلانات عن الصحف الحزبية، وحان الآن لأن تسمح الدولة للموسسات بأن تُعطى الصحف الحزبية إعلانات مثلما تعطى الصحف القومية لدعمها وإلغاء ديونها.
وعن كيفية إحياء الصحافة الحزبية المتوقفة، شدد البلشي، على ضرورة خلق مناخ جيد لتقديم محتوى مختلف يلقى اهتمام الجمهور، مشيرًا إلى أن هذا الملف لابد من دراسته جيدًا فبعض الأحزاب جرائدها الرئيسية متوقفة والفرعية تعمل، متسائلًا كيف ذلك؟.
وقال الدكتور محمد عادل، رئيس اللجنة النقابية بجريدة الوفد، إن الصحف الحزبية تواجه أزمة كبيرة فى الإدارة، لذا أطالب نقابة الصحفيين بتنظيم دورات تدريبية فى فن الإدارة وأكد عادل، أن أزمة الصحف الحزبية هى أزمة أحزاب قبل أن تكون أزمة دولة.
قال الكاتب الصحفى هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين، إن الصحف الحزبية منقسمة لجزءين الأول مستمر مثل الوفد والأهالي، والثانى متوقف، وبالتالى فإن مجلس النقابة بالإجماع متفق على التعاون مع ملف الصحف الحزبية وحل الأزمات التى تمر بها.
وشدد يونس، على ضرورة التعامل مع الصحافة من قِبل الضرائب بشكل مختلف، مع إحداث تسهيلات للصناعة بأكملها وخلق مناخ من الحرية.