قتل مدنيان عراقيان، في غارة جوية تركية في منطقة شيلادزي الجبلية بمحافظة دهوك شمال العراق.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني عراقي قوله ” قتل شخصان وأصيب آخر جراء قصف تركي استهدف قرية برسكي التابعة لناحية شيلادزي شمال دهوك”.

وأوضح المصدر أن “الضحايا الثلاثة خرجوا صباح (الجمعة) من القرية لجمع أعشاب الربيع في الجبل المطل على القرية، و تعرضوا للقصف هناك”.

وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية إن الجيش التركي نفذ ضربات جوية في شمال العراق وشمال سوريا أسفرت عن تدمير 24 هدفا للمسلحين الأكراد، مضيفة أنها “حيدت” العديد منهم.

وقالت الوزارة إنها نفذت العمليات في شمال سوريا، وفي مناطق متينا وهاكورك وكاره وآسوس وقنديل بشمال العراق.

وكان تسعة جنود أتراك قتلوا في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في 12 يناير.

وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) كتنظيمات إرهابية، وتشن غارات متفرقة على مواقع لهم في شمال سوريا والعراق بشكل دوري.

وشنت تركيا في أكتوبر عملية جوية واسعة طالت عشرات المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية في شمال سوريا بعد هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وتبناه حزب العمال الكردستاني.

ومنذ عام 2016، نفذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد، الذين طالما أعلنت أنقرة سعيها لإبعادهم عن حدودها، وباتت القوات التركية وفصائل سورية موالية تسيطر على شريط حدودي واسع في سوريا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني قوات سورية الديمقراطية محافظة دهوك شمال سوریا فی شمال

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.

وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.

في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.

يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • قسد: مقتل وإصابة 11 شخصاً من عائلة واحدة بقصف تركي على كوباني
  • مسعود بارزاني يبحث مع دبلوماسي تركي تطورات العراق والمنطقة
  • مقتل 20 مسلحًا في غارة جوية شمال نيجيريا
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • استشهاد 5 فلسطينيين في ضربة جوية إسرائيلية على شمال غزة
  • فيدان: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات مع العمال الكردستاني
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي