مقتل مدنيين عراقيين في قصف تركي بمحافظة دهوك الشمالية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قتل مدنيان عراقيان، في غارة جوية تركية في منطقة شيلادزي الجبلية بمحافظة دهوك شمال العراق.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني عراقي قوله ” قتل شخصان وأصيب آخر جراء قصف تركي استهدف قرية برسكي التابعة لناحية شيلادزي شمال دهوك”.
وأوضح المصدر أن “الضحايا الثلاثة خرجوا صباح (الجمعة) من القرية لجمع أعشاب الربيع في الجبل المطل على القرية، و تعرضوا للقصف هناك”.
وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية إن الجيش التركي نفذ ضربات جوية في شمال العراق وشمال سوريا أسفرت عن تدمير 24 هدفا للمسلحين الأكراد، مضيفة أنها “حيدت” العديد منهم.
وقالت الوزارة إنها نفذت العمليات في شمال سوريا، وفي مناطق متينا وهاكورك وكاره وآسوس وقنديل بشمال العراق.
وكان تسعة جنود أتراك قتلوا في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في 12 يناير.
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) كتنظيمات إرهابية، وتشن غارات متفرقة على مواقع لهم في شمال سوريا والعراق بشكل دوري.
وشنت تركيا في أكتوبر عملية جوية واسعة طالت عشرات المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية في شمال سوريا بعد هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وتبناه حزب العمال الكردستاني.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد، الذين طالما أعلنت أنقرة سعيها لإبعادهم عن حدودها، وباتت القوات التركية وفصائل سورية موالية تسيطر على شريط حدودي واسع في سوريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني قوات سورية الديمقراطية محافظة دهوك شمال سوریا فی شمال
إقرأ أيضاً:
غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
#سواليف
شن سلاح جو #الاحتلال ليلة أمس، #غارات_جوية على #مواقع_عسكرية_سورية في محافظة #درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليلة أمس، بأن #الطيران_الحربي للاحتلال شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا، استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
مقالات ذات صلةوأشارت قنوات ووسائل إعلام عبرية: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها طيران الاحتلال #مستودعات_أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد زعمها.
محاولات السيطرة عل الأرض
ومنذ عام 1967، يسيطر الاحتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وتتزامن هذه الغارات مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، أن دولة الاحتلال ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سورية من التواجد في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنّة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وأعلنت حكومة الاحتلال عدة مرات عن أنها ستُبقي جيشها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي تم احتلاله قبل شهور مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وأراضي فلسطين المحتلة في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها حكومة الاحتلال تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل جيش الاحتلال فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن قيادة الاحتلال تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق حكومة الاحتلال على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم.