الحبس سنة مع الشغل لمتهم بتعاطي المخدرات في دار السلام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بحبس مُتهم لمدة سنة مع الشغل، لاتهامه بتعاطي المخدرات في دار السلام.
وتضمن الحكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية ومصادرة المخدر المضبوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ وكيل النيابة أحمد النواوي، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أحمد.ب أنه في يوم 7 أكتوبر 2022 بدائرة قسم شرطة دار السلام أحرز بقصد التعاطي الجوهر المخدر للهيروين والحشيش والمورفين في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وقالت المحكمة إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مباشرة الرائد الضبط بمباحث قسم شرطة أول مترو الأنفاق لعمله.
وأثناء مروره بدائرة القسم وبمحطة دار السلام شاهد المتهم والذي ما أن شاهد الضابط ألقى كيس بلاستيك وحاول الفرار إلا أنه تمكن من استيقافه والتقط وعثر به على قطعة حجرية لمخدر الهيروين ومحلول مائي وسرنجة فارغة وأفر له بإحرازه للمخدر المضبوط والأدوات المضبوطة بقصد التعاطي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات لمخدر الهيروين المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي إيجابية عين البول والدم المأخوذة من المتهم على جوهري المورفين ونواتج أيض الحشيش المخدرين والمدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجمع الخامس الحشيش المخدر القاهرة الجديدة الطب الشرعى المعمل الكيماوي دار السلام
إقرأ أيضاً:
"قال لي هيفتح عربية مشروبات وتاني يوم جالي شايل ابني جثة".. والدة طفل السلام تروي تفاصيل الجريمة
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار باسل النجار، لأقوال والدة طفل السلام، ضحية زوجها العرفي، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، والمتهم فيها موظف بشركة مياه بقتل نجلها بعد خلافات حادة نشبت بينهما نتيجة تعاطيه المخدرات وتخليه عن عمله، ما دفعها إلى الانفصال عنه ورفض محاولات الصلح.
نص أقوال الأم أمام النيابة:ذكرت السيدة، أنها كانت حاضنة لولديها – المجني عليه وشقيقه – وتزوجت المتهم عرفيًا نظرًا لقدرته آنذاك على الإنفاق، إلا أنه سرعان ما تغير حاله بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وتوقفه عن العمل، ما أدى إلى خلافات مستمرة بينهما دفعتها لمغادرته والإقامة مع طفليها بمفردها في العقار محل الواقعة. وفي ليلة الجريمة، اتصل بها المتهم وأخبرها بعزمه على بدء مشروع عربة مشروبات لتحسين أوضاعه المادية، وطلب زيارتها، إلا أنها رفضت وغضبت منه.
وفي اليوم التالي، وأثناء وجودها بالمنزل مع الشاهدة الثانية، سمعت طرقًا على الباب، وحينما فُتح الباب، فوجئت بالمتهم يحمل نجلها بين ذراعيه مدعيًا سقوطه من الدرج، فنقلوه إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكدت الأم شكوكها في تورط المتهم، مشيرة إلى خلافاتهما السابقة كدافع للجريمة.
نتائج التحقيقات والمعاينة:أكدت تحقيقات النيابة أن المتهم أقدم على قتل الطفل انتقامًا من والدته بعد أن رفضت العودة إليه. وشرحت معاينة النيابة لموقع الجريمة، أن الحادث وقع داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء، خالية من السكان، تغطي أرضيتها الأتربة، وتبين وجود آثار زحف بالأرض، إلى جانب بقايا طعام من نوع "شيبسي"، مما يعزز من وجود الطفل داخل الوحدة قبل وفاته بدقائق.