أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بيان أنه "في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الامن الداخلي للحد من عمليات سرقة الدراجات الآلية من مختلف المناطق اللبنانية، وبنتيجة المتابعة الميدانية والإستعلامية التي أجرتها شعبة المعلومات، رصدت عصابة يقوم أفرادها بسرقة دراجات آلية من محلة البترون ونقلها الى منطقة القبة حيث يتم بيعها أو نقلها الى الأراضي السورية".


واضاف: "نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت هذه الشعبة الى تحديد هوية جميع المتورطين بعمليات السرقة، ومن بينهم كل من: و. م. (مواليد العام 2003، لبناني) ه. م. (مواليد العام 2005، لبناني).

بتاريخ 24-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما بعملية نوعية في محلة القلمون على متن دراجتين آليتين إحداهما مسروقة (تم ضبطهما)، وبتفتيشهما والدراجتين تم العثور على أدوات تستخدم في عمليات السرقة بالإضافة إلى هاتفين خليويين".
وتابع البيان: "بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة قيامهما برفقة آخرين بنقل دراجات آلية مسروقة من محلة البترون الى محلة القبة، وذلك لصالح أحد الأشخاص الذي يقوم برفقة آخرين ببيعها داخل مخيم البداوي أو نقلها الى الأراضي السورية. كما صرح الثاني بتنفيذه العديد من عمليات نشل هواتف خليوية.

كذلك، تم تحديد مكان إقامة الشخص الذي يعملان لصالحه في محلة البترون حيث تمت مداهمته من قبل دورية تابعة للشعبة وبتفتيشه تم ضبط دراجة آلية.

حجزت الدراجات عدليا، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين

قررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إقالة مدير الشبكة الأولى ومساعده التنفيذي، وإحالة ثمانية موظفين آخرين للتحقيق، في واقعة هي الأولى، على خلفية بث برنامج تلفزيوني تضمّن إساءات لمعتقدات أهل السنة، وتلميحات ساخرة تجاه مسؤولين في المملكة العربية السعودية.

واتخذ القرار الذي بتوجيه مباشر من رئيس الهيئة بيمان جبلي، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، جاء عقب موجة من الغضب داخل البلاد وخارجها، إذ تضمن البرنامج مشاهد من عمل ساخر قديم ظهرت فيه شخصية كرتونية قيل إنها تمثل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لكنها حملت ملامح تشبه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما اعتبر "إهانة غير مبررة".

وأثارت الواقعة استياءً واسعًا، خاصة أنها تزامنت مع زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لطهران، وتسليمه رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المرشد الإيراني، في خطوة وصفت بأنها تحمل بعدًا دبلوماسيا مهما في مسار تقارب العلاقات بين البلدين.


في أعقاب الحادثة، أكد جبلي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية أن "وحدة الأمة الإسلامية" أولوية استراتيجية للهيئة، مشددًا على أن الإعلام الرسمي الإيراني "لن يكون أداة للفتنة أو التقسيم الطائفي"، في إشارة إلى حرص المؤسسة على تجنب التوترات الطائفية في الداخل، خاصة في وقت يحدث فيه تقارب بين السعودية وإيران كما تقدر نسبة المواطنين من أهل السنة بنحو 10 إلى 15 بالمئة من السكان.

وفي سياق متصل، وعلى وقع هذه التطورات الداخلية، عاد ملف إيران النووي إلى الواجهة. فقد صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لهجته، بالتزامن مع التحضير لجولة تفاوض جديدة بين واشنطن وطهران، برعاية سلطنة عمان. وأكد روبيو أن أي اتفاق مقبل يجب أن يُنهي تخصيب إيران لليورانيوم، قائلاً: "لا توجد دولة في العالم تُخصّب من دون أن تمتلك سلاحًا نوويًا".


وأضاف روبيو: "نحن نؤيد برنامجا نوويا مدنيا لإيران، لكن شرط وقف التخصيب بالكامل" وردّ على ذلك مسؤول إيراني بارز، مقرب من الفريق المفاوض، قائلاً: "التخلي الكامل عن التخصيب غير مقبول... هذا مطلب خارج إطار الاتفاق النووي الأصلي".

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تحذر من عمليات احتيال عبر حسابات مزورة تدّعي تمثيلها
  • اجتماع في صنعاء يناقش آلية تطوير أداء هيئة الموارد المائية
  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • في الشمال... أحد أخطر المطلوبين بقبضة الأمن (صورة)
  • مأساة في البترون.. حادث مروّع يودي بحياة شاب
  • إنشاء مركز عمليات مشترك بين سوريا وتركيا.. وانفتاح واسع على دمشق
  • برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين
  • شهيد الشهامة أنقذ فتاة بالدقهلية.. حاولت التخلص من حياتها ولقي مصرعه غرقا
  • تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك