متى يجمع المؤمن عليه بين معاشه وأجره؟.. 3 حالات نص عليها القانون
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، حالات يُمكن فيها للشخص المؤمن عليه سواء من القطاعين الحكومي أو الخاص، الجمع بين المعاش الذي يتقضاه وأجره.
قانون التأمينات الاجتماعيةوقال أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إنّ قانون التأمينات الاجتماعية حدد 3 حالات، يستطيع فيها الشخص المؤمن عليه، أنّ يحصل على معاش الإصابة والأجر الذي يستحقه دون حدود، وذلك وفقًا للقانون.
وأضاف «محفوظ» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ المادة 69 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، حددت أنه يمكن أنّ يجمع المؤمن عليه بين معاشه وأجره، وفقًا للمادة 69 التي تنص على أن يجمع المؤمن عليه أو صاحب المعاش أو المُستحقون بين المعاشات المقررة في تأمين إصابات العمل والأجر أو الحقوق المقررة بهذا القانون، وفقًا لما يأتي:
- يجمع المؤمن عليه أو صاحب المعاش أو المُستحقون بين معاش الإصابة والمعاش المنصوص عليه في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وذلك دون حدود.
- يجمع المؤمن عليه بين معاش الإصابة وأجره دون حدود.
- يجمع المؤمن عليه بين معاش الإصابة وتعويض البطالة دون حدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المعاشات الجمع بين المعاشات التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية دون حدود
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾