الدستورية: عدم تحديد المشرع للملتزم بالضريبة على عقود اللاعبين والمدربين يفقدها دستوريتها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أصدرت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المنعقدة اليوم السبت برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، حكما بعدم تحديد المشرع للملتزم بالضريبة على عقود اللاعبين والمدربين الوطنيين والأجانب يفقدها دستوريتها.
قضت المحكمة بعدم دستورية البند (ح/7) من المادة (48) من القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية المعدل بالقانون رقم 63 لسنة 2010.
وأسست المحكمة قضاءها على سند من أن النص المطعون فيه قد جعل من بين موارد النقابة المذكورة نسبة 5% تحصل على أية عقود يتم إبرامها مع اللاعبين والمدربين والإداريين الوطنيين، وتزاد هذه النسبة إلى 10% للأجانب.
ولا يتم اعتماد هذه العقود إلا بعد سداد هذه النسبة، وأن هذا النص وإن بيَّن وعاء الضريبة وسعرها ووجه مصارفها لصالح صندوق المعاشات والإعانات بتلك النقابة، على نحو استكملت معه هذه الضريبة أركانها السالفة، إلا أنه خلا من تحديد الملتزم أصلاً بالضريبة والمسؤول عن تحصيلها وتوريدها إلى النقابة إن كان غير الملتزم بها، مما يفقد هذه الضريبة أحد أركانها الأساسية ويقوض بنيانها، وهو ما يجافي مبدأ العدالة الضريبية، ويخالف المادة (38) من الدستور.
اقرأ أيضًانصبوا على أهل البلد.. سقوط سيدتين في قبضة الأمن بالدقهلية
أخفا تجارتهما بـ«أراضي وعربيات قيمتها 25 مليون جنيه».. سقوط 2 من أباطرة الكيف في الصعيد
بعد «مزور الطالبية».. تفاصيل القبض على سكرتير نيابة يزور محررات رسمية في العمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية المشرع للملتزم بالضريبة على عقود اللاعبين
إقرأ أيضاً:
“كتائب القسام” تنعي قائد أركانها محمد الضيف
يمن مونيتور/ وكالات
نعى أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة: “نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف”.
وأعلن أبو عبيدة “استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام”.
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل، أثناء المعركة.
وشدد أبو عبيدة على أن “استشهاد قادتنا الكبار العظماء -وبالرغم من مصابنا الجلل بفقدهم- لم ولن يفل في عضد كتائبا ومقاومتنا”.
وأضاف أنه “بعد استشهاد كل منهم على مدار هذه المعركة لم تزدد عزائم مجاهدينا إلا صلابة، بفضل الله، وازدادت المعارك ضراوة واحتداما، واستبسل المجاهدون أكثر وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق شاهده كل العالم، ولا يزالون على العد والقسم”.
وأكد أبو عبيدة أن “القائد يخلفه قادة كثر والشهيد يخلّف ألف شهيد”، مشددا على أن “منظومة القسام لم تتعرض للفراغ القيادي ولا لساعة واحدة على مدار معركة طوفان الأقصى”.
ولم يذكر المتحدث باسم كتائب القسام على وجه الدقة متى استشهد الضيف والقادة الستة.