إبادة أكثر من 300 كلب رميا بالرصاص الحي بالفقيه بن صالح
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استنكر العديد من سكان مدينة الفقيه بن صالح قيام “قناصة” ملثمين ممتطين دراجات نارية بعملية إبادة للكلاب المتخلى عنها بشوارع وأزقة المدينة الآهلة بالسكان رميا بالرصاص الحي.
واستغرب هؤلاء تجاهل السلطات المحلية لتصريحات وزير الداخلية أمام البرلمان في شأن مواكبة الجماعات الترابية لإحداث محاجز جماعية أو إقليمية للكلاب والقطط الضالة وتجهيزها.
كما سبق أن وجهت وزارة الداخلية عدة دوريات إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم بصفتهم رؤساء اللجان الإقليمية للحد من الظاهرة، طبقا للدورية المشتركة رقم 5837 بتاريخ 14 نونبر 2003، بين وزارات الداخلية والصحة والفلاحة، من أجل حث الجماعات لتفادي استعمال بعض الوسائل كالأسلحة النارية ومادة الستريكتين للقضاء على هذه الكلاب، وإشراك الجمعيات المهتمة بحماية الحيوانات والبيئة في احتواء الظاهرة، مع تعزيز ثقافة الرفق بالحيوانات.
وحسب مصادر محلية، فقد باشر ملثمون يمتطون دراجات نارية بمدينة الفقيه بن صالح، منذ مطلع شهر مارس الجاري، دوريات مكثفة تنطلق فجرا، أبادوا خلالها أكثر من 300 من الكلاب المتخلى عنها رميا بالرصاص الحي. عمليات الإبادة هذه تمت على مستوى الشارعين الرئيسيين بالمدينة(الحسن الثاني وعلال بن عبد الله)، وشملت جل أحياء المدينة بما فيها الأزقة الداخلية الضيقة المأهولة بالسكان.
وقد تمت عمليات قتل هذه الكلاب في كثير من الحالات وقت توجه الأطفال من التلاميذ والتلميذات إلى المدارس دون اكتراث بالخطر الذي يتهدد حياتهم في حالة الخطإ في إصابة الهدف من طرف القناصة الملثمين، ولا بالأثر النفسي البليغ على نفوسهم إثر مشاهدتهم عمليات قتل مروعة لحيوانات أليفة محبوبة من طرفهم ويتلقون توجيهات من أجل الرفق بها والعناية بها في المدارس. ومن بين الحالات التي أثارت امتعاض وغضب بعض السكان قتل كلبة مرضعة مع جرائها الرضع بحي الزهور، وقتل جرو لا يتعدى الشهر والنصف من العمر أمام منزل أحد المواطنين الذي اعتاد رعاية هذا الجرو وتقديم الطعام له بنفس الحي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
لمشاهدة الحلقة من هنا
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.
حكم قتل الحيواناتوقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.
وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.
ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.
ونصح جمعة العبد بأن لو قتل فعليه ان يحسن القتلة وإذا ذبح فعليه ان يحسن الذبحة، مشيرًا إلى الأشخاص الذي يصطادون الفئران بالمصيدة ويظل يرجها ويقوم بإشعال النار فيها فهذا الكلام ليس من شيم المسلمين، فلا يجوز فعل هذا.