استنكر العديد من سكان مدينة الفقيه بن صالح قيام “قناصة” ملثمين ممتطين دراجات نارية بعملية إبادة للكلاب المتخلى عنها بشوارع وأزقة المدينة الآهلة بالسكان رميا بالرصاص الحي.

واستغرب هؤلاء تجاهل السلطات المحلية لتصريحات وزير الداخلية أمام البرلمان في شأن مواكبة الجماعات الترابية لإحداث محاجز جماعية أو إقليمية للكلاب والقطط الضالة وتجهيزها.

كما سبق أن وجهت وزارة الداخلية عدة دوريات إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم بصفتهم رؤساء اللجان الإقليمية للحد من الظاهرة، طبقا للدورية المشتركة رقم 5837 بتاريخ 14 نونبر 2003، بين وزارات الداخلية والصحة والفلاحة، من أجل حث الجماعات لتفادي استعمال بعض الوسائل كالأسلحة النارية ومادة الستريكتين للقضاء على هذه الكلاب، وإشراك الجمعيات المهتمة بحماية الحيوانات والبيئة في احتواء الظاهرة، مع تعزيز ثقافة الرفق بالحيوانات.

وحسب مصادر محلية، فقد باشر ملثمون يمتطون دراجات نارية بمدينة الفقيه بن صالح، منذ مطلع شهر مارس الجاري، دوريات مكثفة تنطلق فجرا، أبادوا خلالها أكثر من 300 من الكلاب المتخلى عنها رميا بالرصاص الحي. عمليات الإبادة هذه تمت على مستوى الشارعين الرئيسيين بالمدينة(الحسن الثاني وعلال بن عبد الله)، وشملت جل أحياء المدينة بما فيها الأزقة الداخلية الضيقة المأهولة بالسكان.

وقد تمت عمليات قتل هذه الكلاب في كثير من الحالات وقت توجه الأطفال من التلاميذ والتلميذات إلى المدارس دون اكتراث بالخطر الذي يتهدد حياتهم في حالة الخطإ في إصابة الهدف من طرف القناصة الملثمين، ولا بالأثر النفسي البليغ على نفوسهم إثر مشاهدتهم عمليات قتل مروعة لحيوانات أليفة محبوبة من طرفهم ويتلقون توجيهات من أجل الرفق بها والعناية بها في المدارس. ومن بين الحالات التي أثارت امتعاض وغضب بعض السكان قتل كلبة مرضعة مع جرائها الرضع بحي الزهور، وقتل جرو لا يتعدى الشهر والنصف من العمر أمام منزل أحد المواطنين الذي اعتاد رعاية هذا الجرو وتقديم الطعام له بنفس الحي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

«ناشطة»: أبحث عن الكلاب المريضة وأوفر لهم العلاج

قالت إيمي عز، الناشطة في مجال حماية الحيوان، إن البعض قد يدهس كلب ويتركه في الشارع بدون أي علاج، مشيرة إلى أنها تبحث عن هذه الكلاب وتوفر لهم العلاج اللازم، ونقلهم إلى مكان للإقامة.

وأضافت "عز"، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الكلب المسعور لا يسير في التجمعات، مشيرة إلى أن الكلب عندما يُصاب بالسعار يموت بعد 10 أيام لأنه لا يتناول الطعام، وعندما يقوم بعقر أي مواطن يكون هذا الأمر نتيجة تعرضه لأزمة.

ولفتت إلى أن هناك أحد المواطنين دهس أولاد أحد الكلاب بدم بارد، وعندما قامت الأم بعقر أحد المواطنين فهي في هذه الحالة ليست مسعورة، ولكنها خائفة نتيجة تعرضها لموقف سيء.

مقالات مشابهة

  • «ناشطة»: أبحث عن الكلاب المريضة وأوفر لهم العلاج
  • إصابة جانح بالرصاص خلال مقاومته الاعتقال بالقنيطرة
  • إصابة طفل واعتقال شاب خلال اقتحام الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس
  • جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركا
  • العاصمة الإدارية: توفير خدمات المرور بوحدة الحي السكنى الثالث R3
  • اعتقالات وإصابات برصاص العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • الشرطة الألمانية تقتل بالرصاص رجلا هرب من مصحة عصبية
  • اليمن.. ارتفاع عدد شهداءالمجزرة الأمريكية بحق الحي السكني في الحوك إلى 11
  • الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص
  • المحكمة تستجوب متهمين حول تضخيم فواتير أشغال بـ150 في المائة في الفقيه بن صالح خلال فترة مبديع