المملكة ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني مجلس الأمن قراراً بالأغلبية يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في جمهورية السودان خلال شهر رمضان المبارك.
وعبرت المملكة عن أملها بأن تلتزم جميع الأطراف السودانية بقرار مجلس الأمن بما يحافظ على السودان وأرواح شعبه، وعلى روحانية الشهر الفضيل، مجددةً دعوتها لكل الأطراف إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرّامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني من خلال الإسراع في الاتفاق حول مشروع وقف العدائيات وحل الأزمة عبر الحوار السياسي، بما يحقق الاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.
أخبار متعلقة عاجل: المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غدٍ الأحدالضمان الاجتماعي.. شروط الحصول على تعويض كفاءة الطاقة للمركبات
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وقف القتال في السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ما قام به الرئيس ترامب لتحقيق السلام في غزة قابل للتحقق بالسودان
تحدث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، عما إذا كانت هناك بادرة حل سياسي ومن يتبنى هذا الحل أو من لديه القدرة على إرغام الأطراف على الجلوس إلى حل سياسي في السودان.
وقال "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لدينا خريطة الطريق الوحيدة الموجودة الآن والتي تتسم بالطابع العملي وتحظى بدعم دولي بلا استثناء هي إعلان الرباعية الصادر يوم 12 سبتمبر".
وأضاف، أنّ إعلان الرباعية تم تبنيه بدور مهم من الولايات المتحدة، وبقبول من جانب مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية: "فبالتالي إلى أي مدى تقيم سير الأمور من بعد هذا الإعلان؟ هناك الآن حديث جدي على كما تعلم في إعلان الرباعية هناك 3 مراحل مترابطة ببعضها البعض: الهدنة الإنسانية والتي تقود إلى وقف لإطلاق النار والذي يقود إلى إطلاق العملية السياسية الشاملة التي لا تقصي أحدا والتي تؤسس لبناء السودان الجديد بكل مكوناته. الآن المطروح بشكل جدي هو المرحلة الأولى فرض هدنة إنسانية".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة لها دور رئيسي، حيث تشجع مصر الولايات المتحدة باعتبار أن ما قام به الرئيس ترامب فيما يتعلق بغزة قابل للتحقق في السودان، وكان ذلك الرسالة الأساسية للرئيس السيسي للرئيس ترامب في قمة شرم الشيخ.
وأردف: "نعول على الدور الأمريكي والضغوط الأمريكية لفرض هذه الهدنة الإنسانية بأسرع وقت ممكن، وللأسف الشديد مأساة السودان ومأساة ما يحدث في السودان هو الدور الخارجي وتدفق السلاح ووجود ممرات كثيرة لتدفق السلاح من دول الجوار المحيطة بالسودان".
وواصل: "ومن ثم، لابد من قطع أي إمدادات عسكرية وفرض الضغوط المكثفة على كافة الأطراف غير الرسمية، المنظمات من غير الحكومات الموجودة حاليًا، الميليشيا الموجودة لابد من وضع حد لهذه العمليات العسكرية وهذا البديل العسكري لأنه لا يوجد حل عسكري، لابد من إعلاء الحل السياسي ونعيد التأكيد بأنه لا حل عسكري في السودان ولابد من كل الأطراف أن تعي ذلك ولابد من ممارسة الضغوط في هذا الاتجاه".