باريس.. جماعة يهودية تعتدي بالضرب على مسيرة نسوية تأييدا لفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحولت مسيرة نظمتها حركة نسوية بمناسبة يوم المرأة العالمي تأييدا لفلسطين وضد الإبادة في قطاع غزة، إلى مواجهات مع أفراد إحدى الحركات اليهودية المتطرفة في العاصمة الفرنسية باريس.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم رجال ملثمين يحملون العصي وعبوات الغاز وبدأوا بالاعتداء بالضرب على الموكب النسوي وإطلاق الغاز عليهم، وذكرت المواقع أنه استفزاز نظمه اليمين الصهيوني المتطرف.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن مجموعة تطلق على نفسها تسمية "سنعيش"، وقدمتها على أنها "تمثل صوت الضحايا الإسرائيليين على أيدي حماس وتندد بصمت الجمعيات النسوية" انضم إليهم أعضاء المجموعة اليمينية المتطرفة "رابطة الدفاع اليهودية".
#PARIS : PROVOCATION SIONISTE À LA MARCHE FÉMINISTE
Scènes hallucinantes ce vendredi 8 mars à Paris lors de la marche pour les droits des femmes. Un groupe d'hommes cagoulés et armés a frappé et gazé le cortège féministe. https://t.co/EGtFM3Z6pz
وهتفت هذه المجموعة "كلنا إسرائيليون" ووقفوا خلف الجماعة التي قامت بعد ذلك بضرب المتظاهرين.
إقرأ المزيدوالغريب في الأمر أن الجماعة المهاجمة تراجعت إلى خلف صف ضباط شرطة، الذين كانوا يرتدون أحيانا شارات برتقالية على أذرعهم. وهو ما يعتبر حالة غير مسبوقة إذ أنه وبعد مهاجمتهم المتظاهرين السلميين بالعصي ورش الغاز على وجوههم، تمكنوا بعد ذلك من الاصطفاف بهدوء مع الشرطة التي عادة ما تعتقل أدنى متظاهر تعتبره مشبوها في هذه الحالات.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن الحرب في قطاع غزة تسببت في قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة، مشيرة إلى مقتل 9 آلاف امرأة على الأقل منذ 7 أكتوبر الماضي.
ولفت التقرير إلى أنه يتم قتل 37 أم تقريبا بشكل يومي في القطاع، تاركين خلفهن أسرا مدمرة، وأطفالا دون حماية.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس تل أبيب غوغل Google قطاع غزة مظاهرات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية وفيات يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة وحوَّل غزة لمدينة أشباح.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك استمرارًا للقصف العنيف لكل مراكز الإيواء والمناطق التي أعلن الاحتلال أنها مناطق آمنة.
وأضاف "قاسم" في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الهدف من ذلك الضغط أكثر على المواطنين باتجاه التهجير القسري وخلق قناعة لدى الفلسطينيين بضرورة البحث عن بدائل.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر غير مسبوقة وغير موصوفة في القانون الإنساني الدولي، حيث هناك استهداف واسع النطاق للمدنيين أينما وجدوا، بالإضافة إلى قطع كل وسائل الحياة لجعل غزة مدينة أشباح غير قابلة للحياة.
وأردف، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هذا هو سلوك الاحتلال اليومي والممنهج والمستمر والذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال لجعل غزة مكانًا مليئًا بالعوامل التي تساعد على التهجير القسري.