واش باقين بحال هاذ الأبناء؟.. مشهد مؤثر ضمن مسلسل جنين يثير دهشة المتابعين (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار مشهد صادم ضمن الحلقة الرابعة من المسلسل الدرامي الجديد "جنين"، دهشة الجمهور المغربي، الذي أبدى تفاعلا واسعا وتعاطفا كبيرا مع شخصية "نبيل" التي يجسدها الفنان الشاب "كمال حيمود"، بسبب تمرده على والده، في إشارة إلى شخصية "الكاش" التي يؤديها مخرج العمل، الفنان "إدريس الروخ".
في هذا المشهد المؤثر (الدقيقة 14)، انتفض "نبيل" في وجه والده "الكاش"، بسبب ماله "الحرام"، في إشارة إلى تجارته غير المشروعة في سوق المتلاشيات "لافيراي"، حيث قام بإحضار وجبة الفطور التي اشتراها من ماله الخاص، ورفض تناول أي شيء مما اشتراه والده، الأمر الذي أثار غضب هذا الأخير.
رسائل هذا المشهد القوية لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتبرز للمتلقي كيف أن "نبيل" حافظ على بره لوالده رغم علمه المسبق بأن ماله "حرام"، دون يحرجه أو يجرحه، بدليل قوله: "أنت عارف وأنا عارف بلا ما نهدرو في التفاصيل"، الأمر تقبله "الكاش" طالما أنه سيريح ابنه، وفق تعبيره.
في مقابل ذلك، تساءل عدد من المتابعين باستغراب شديد، حول ما إن كان هناك أبناء من هذا الجيل، يسألون عن مصدر ثروة أبائهم، مشيرين إلى أن جلهم لا يهمهم اليوم سوى أن يعيشوا حياة رغدة هنية بكامل تفاصيلها المريحة، دون أي اكتراث للحلال والحرام، خاصة ما يتعلق بعلاقتهم مع آبائهم.
كما شدد ذات المتابعين على أن هذا المشهد الذي جسده "كمال حيمود" بحرفية عالية ودقة متناهية من حيث الأحاسيس والتي مررها، كان بمثابة درس قوي للجميع، بعث بعضا من القيم الأساسية التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، ألا وهي الحلال، وهو الإختبار الذي نجح فيه "نبيل" من خلال بلوغ رسالته إلى عدد كبير ممن تابعوا هذا المشهد المؤثر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا المشهد
إقرأ أيضاً:
نبيل الحلفاوي.. وداعا.. في العدد الجديد لجريدة مسرحنا
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، العدد الإلكتروني الجديد "904" لجريدة "مسرحنا"، برئاسة تحرير الكاتب والناقد محمد الروبي.
في قسم "الأخبار والمتابعات" نقرأ تقريرا خبريا عن افتتاح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لقصر الإبداع الفني بمدينة 6 أكتوبر، ونطالع أيضا تفاصيل عروض نوادي المسرح بالموسم الجديد بإقليم شرق الدلتا الثقافي.
وتكتب د. مروة مهدي عن ترشح كتاب "مسرح ما بعد الدراما" لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وتقدم سامية سيد تغطية لمناقشة رسالة "تقنيات الإخراج في الورش المسرحية في مصر.. خالد جلال نموذجا"، وتكتب جهاد طه عن فرقة الفشن المسرحية ببني سويف ومشروعها الحالي "عرض حال"، وتستعرض رنا رأفت تفاصيل ورشة المخرج أحمد العطار "علاقة المنتج بالفنان"، فيما
تلتقي آية سيد بفريق عرض "محمد علي" باكورة مشروع "مسرح ببلاش" الذي أطلقه مسرح آفاق.
وفي قسم "الحوارات والتحقيقات" تقدم سامية سيد تحقيقا مع المسرحيين حول الرحيل المؤثر للقبطان نبيل الحلفاوي.
وفي قسم "رؤى" يكتب عزيز ريان من المغرب، "العرض المسرحي لفراش.. صناع المشهدية الركحية الجدد بالمشهد المسرحي المغربي"، ونقرأ لناصر العزبي "الحلم حلاوة.. والدعوة إلى ارتياد الأماكن التراثية"، ويكتب أشرف فؤاد عن عرض "الصالون" للمخرجة دينا أمين .. "دراما اجتماعية نسوية تكشف المسكوت عنه".
وفي قسم "نوافذ" يترجم أحمد عبد الفتاح الجزء الثالث من مقال "ملاحظات حول فلسفة المسرح" لـ لورا كول أوموليركا، رئيس قسم العلوم التربوية بأكاديمية المسرح بهولندا.
ونقرأ في ختام العدد، مقالا للدكتور سيد علي إسماعيل حول الجزء الآخير من تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة بعنوان "نجيب الريحاني مات".
جريدة "مسرحنا" الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي عن هيئة قصور الثقافة، وتضم هيئة التحرير الكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات.