البريد المصري يعلن عن مواعيد العمل خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قررت الهيئة القومية للبريد تعديل مواعيد العمل بجميع مكاتب البريد والأكشاك البريدية والسيارات المتنقلة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى عمل بعض المكاتب يومي الجمعة والسبت، إلى جانب عمل المكاتب الرئيسية لفترات ليلية للتسهيل على المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وصرح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، بأن الهيئة اتخذت جميع التدابير والإجراءات التي تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات التي يقدمها البريد المصري خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح أنه تقرر تعديل مواعيد العمل بجميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، التي يصل عددها إلى أكثر من ,4500 مكتب بريد، بالإضافة إلى سيارات البريد المتنقلة والأكشاك البريدية، لتبدأ الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، على أن تعمل جميع المكاتب الرئيسية والأكشاك البريدية وسيارات البريد المتنقلة بجميع المحافظات فترة عمل مسائية حتى الساعة الرابعة عصرًا.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أنه تقرر تشغيل 109 مكاتب بريد منتشرة على مستوى الجمهورية فترة ليلية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تبدأ مواعيد العمل من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الحادية عشرة ليلًا؛ وذلك بهدف تيسير حصول المواطنين على الخدمات خلال شهر رمضان.
وقال إنه تقرر أيضًا تشغيل الأكشاك البريدية وبعض مكاتب البريد وسيارات البريد المتنقلة على مستوى الجمهورية يوم الجمعة من كل أسبوع، على أن تبدأ مواعيد العمل بها من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، كما تقرر تشغيل مناطق التوزيع الرئيسية فترة عمل ليلية، لتبدأ مواعيد العمل بها من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 12 ليلًا، بهدف توفير أفضل الخدمات للشحن السريع وتوصيل الطرود بأقصى سرعة ممكنة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن غرفة المتابعة و التحكم الرئيسية بالهيئة ستعمل على متابعة انتظام العمل بجميع المنافذ خلال الشهر الفضيل؛ وذلك لتقديم جميع الخدمات للمواطنين على أكمل وجه وبالجودة المطلوبة، وتذليل أية عقبات قد تواجه العاملين في أثناء تأدية عملهم إن وجدت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلال شهر رمضان المبارک على مستوى الجمهوریة مواعید العمل من الساعة
إقرأ أيضاً:
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك في الشرع
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا التهنئة بدخول شهر رمضان المعظم بكلِّ ما يفيد الدعاء بالخير والبركة وتعاقب الأزمنة من أيام وشهور وأعوام، وتقبل الطاعات من الألفاظ والعبارات، كما تجوز تبادل الزيارة بين الأهل والأصدقاء والأحبة.
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان
ومن المقرر في الشرع جواز الفرح والسرور بقدوم مواسم الخير والأعياد والمناسبات، خاصة الدينية لِمَا فيها من الطاعات والبركات والتذكير بأيام الله الطيبات، وذلك كالاحتفال بالأعياد والأعوام وقدوم بعض الشهور والأيام التي لها خصوصية دينية؛ لارتباطها بشعائر وأحداث عظيمة في الإسلام.
ومن بين تلك المناسبات الدينية المهمة والمعظمة في الشريعة الإسلامية والمستوجبة لإعلان الفرحة وعموم البهجة وانشراح الصدر وسكينة النفس حلول شهر رمضان المبارك؛ لِمَا فيه من تَنَزُل الرحمات والنفحات والمغفرة للذنوب والعتق من النيران، وكلُّ هذا من رحمة الله تعالى وفضله الذي يستدعي الفرح والسرور؛ امتثالا لعموم قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58].
تهنئة شهر رمضان
وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه أنَّ هناك بعض الأزمنة كالأيام والليالي والشهور تتنزل فيها الخيرات، وتقبل فيها الدعوات، وترفع فيها الدرجات، ولذا ينبغي للمسلم اغتنامها بفعل الطاعات والدعاء لنفسه ولغيره بالخيرات، والدليل على ذلك: حديث محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" و"المعجم الكبير".
شهر رمضان
تهنئة شهر رمضان.. قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (2/ 505، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: تجلِّياتٍ مقرباتٍ يصيب بها مَن يشاء مِن عباده، والنَّفحة: الدفعة من العطية، «فتعرضوا لها» بتطهير القلب وتزكيته عن الخبث والكدورة الحاصلة من الأخلاق المذمومة. ذكره الغزالي. «لعل أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا»؛ فإنه تعالى كَمَلِكٍ يُدرُّ الأرزاق على عبيده شهرًا شهرًا، ثم له في خلال ذلك عطية من جوده فيفتح باب الخزائن ويعطي منها ما يعم ويستغرق جميع الأرزاق الدارَّة، فمن وافق الفتح استغنى للأبد، وتلك النفحات من باب خزائن المنن، وأَبْهَمَ وقت الفتح هنا ليتعرض في كل وقتٍ، فمن داوم الطلب يوشك أن يصادف وقت الفتح فيظفر بالغنى الأكبر ويسعد السعد الأفخر] اهـ.
ومن المظاهر المتعارف عليها بين المسلمين إعلان الفرحة والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك، وتقديم التهاني للغير والدعاء له بالخير والبركة ودوام تعاقب الأيام والأعوام عليه وعلى أهله بالسعادة التامة.
وقد تأكد أصل ذلك بالسُّنَّة العملية حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزف البشارة لأصحابه رضوان الله عليهم بقدومِ شهر رمضان المعظم؛ فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر يومٍ مِن شعبان فقال: «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حَضَر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «قد جاءكم رمضان، شهرٌ مباركٌ، افْتَرَضَ الله عليكم صيامه، تُفْتَحُ فيه أبواب الجنة، ويُغْلَقُ فيه أبواب الجحيم، وَتُغَلُّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند".