ناشدت منظمات إسلامية في هولندا الملك فيليم ألكسندر عدم قبول زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، المقررة غدا الأحد، وذلك بالتزامن مع دعوات للتظاهر ضد الزيارة التي تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 155 يوما.

جاء ذلك في بيان صحفي لمنصة تعرف بشراكة المساجد الهولندية "كي 7" (K7) التي تضم 7 منظمات إسلامية في هولندا، وينضوي تحتها حوالي 200 مسجد.

وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن يزور هرتسوغ العاصمة أمستردام غدا الأحد، ويقابل الملك ويشارك في افتتاح "المتحف الوطني للهولوكوست".

وأوضح أن زيارة هرتسوغ إلى هولندا ستكون بمثابة ضربة كبيرة لكل من يهتم بمصير الشعب الفلسطيني وقيم العدالة.

ولفت البيان إلى أنه بالإضافة إلى المنصة، تعارض العديد من الجمعيات اليهودية ومنظمات حقوق الإنسان زيارة هرتسوغ إلى هولندا.

ويتعرض هرتسوغ لانتقادات دولية، فبعد وقت قصير من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال إنه لا يميز بين المدنيين في غزة ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كما كتب عبارة "أنا أثق بك" على قذيفة إسرائيلية أطلقت بعد ذلك على غزة.

مظاهرات مرتقبة

يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الجالية الفلسطينية بهولندا للمشاركة في المظاهرة الحاشدة للتعبير عن رفضها لزيارة من أسمته "مجرم الحرب رئيس الكيان المحتل هرتسوغ".

وقد أعلن "متحف المحرقة" في وقت سابق اليوم أن هرتسوغ قد تمت دعوته بالفعل في الصيف الماضي، وهو يمثل الناجين الهولنديين من المحرقة الذين هاجروا إلى إسرائيل بعد الحرب، كما أنه يمثل المؤسسات الإسرائيلية التي أتاحت الوثائق والصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو للمتحف.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد توسيع العمليات العسكرية والأمنية في شمال الضفة الغربية بالتزامن مع زيارته لواشنطن، موضحا أن نتنياهو أمام مأزق داخلي إسرائيلي، بالتالي يريد تحقيق مكتسبات سياسية حتى يبقى على سُدة الحكم ويحمي واقعه السياسي.       

نتنياهو يريد من ترامب إعلان سيادة إسرائيل في الضفة الغربية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد حماية واقعه السياسي من خلال فرض أوراق قوية متعلقة بأنه يشير إلى واقع مقايدة، وهي عملية الانسحاب الجزئي من أرض قطاع غزة، في المقابل فرض واقع متعلق بالإعلان من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أكبر جزء ممكن من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وضمها إلى دولة إسرائيل.

أمريكا كانت تتعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمني

وتابع: «أمريكا كانت تتعامل مع ملف القضية الفلسطينية كملف أمني، حتى هذه اللحظة يدار الملف الأمني بشكل إداري بمعنى إدارة الأزمة، واليوم وصلت الهدف تحت إطار حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال وضع الخطة الإقليمية الممثلة في عملية تحقيق صفقة القرن».    

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية للسودان
  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة لأمين عام الجامعة العربية للبلاد
  • حمدان بن محمد يُعين محمد مصبح ضاحي مُديراً تنفيذياً في «إسلامية دبي»
  • حمدان بن محمد يعين محمد مصبح ضاحي مُديراً تنفيذياً في "إسلامية دبي"
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • قبل غرق المدينة في الظلام..عدن تناشد قبائل حضرموت لضخ النفط
  • دراجات هوائية تتجنب الحوادث
  • بعد زيارة «الشرع».. قفزة مرتقبة بـ«التجارة والاستثمار» بين السعودية وسوريا
  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن