سرايا - قررت محكمة تركية أمس الجمعة، حبس 6 أشخاص بتهمة بيع معلومات حصلوا عليها داخل تركيا إلى جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد".

وذكرت وكالة "الأناضول" أن محكمة صلح الجزاء الرابعة في اسطنبول قضت بحبس 6 أشخاص بعد انتهاء استجوابهم لدى النيابة العامة.

وأوضحت الوكالة أن المحكمة ذاتها قررت الإفراج عن شخص واحد كان موقوفا مع المتهمين الـ6 مع فرض الرقابة القضائية عليه.




وفي 5 مارس أوقفت السلطات التركية 7 أشخاص على خلفية الاشتباه بجمعهم وبيعهم معلومات لصالح الموساد.

وتمت العملية بالتعاون بين جهاز الاستخبارات التركي ومديرية أمن اسطنبول، حسبما نقلت "الأناضول" عن مصادر أمنية.
إقرأ أيضاً : الأونروا: (إسرائيل) أجبرت بعض موظفينا على اعترافات كاذبةإقرأ أيضاً : ترامب يعارض حجب "تيك توك" .. "فيسبوك العدو الحقيقي"إقرأ أيضاً : إصابات في قصف لجيش الاحتلال استهدف برجا سكنيا برفح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تركيا أمن ترامب إصابات تركيا أمن الاحتلال تيك توك

إقرأ أيضاً:

عملاء إسرائيليون سابقون يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله

كشف اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية المتقاعدين مؤخرًا النقاب عن تفاصيل جديدة حول العملية الاستخباراتية السرية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ضد "حزب الله اللبناني"، والتي تتعلق بتفجير أجهزة "البيجر"، وكيفية التحضير لها منذ عدة سنوات واستهدافهم لمقاتلي "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة النداء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قبل ثلاثة أشهر.

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة (سي بي إس) الأمريكية، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.

وقال العميل الأول، عرف نفسه باسم مايكل: إن المرحلة الأولى من العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة اتصال لاسلكية تحتوي على متفجرات مخبأة، والتي لم يدرك حزب الله أنه يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم يتم تفجير هذه الأجهزة إلا في سبتمبر المماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم جابرييل، أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة البيجر المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وتابع بالقول كان لابد من جعل أجهزة البيجر أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، مشيرا إلى أنه تم اختبارها عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين"، على حد قوله.

كما أشار إلى أن الموساد عمل على اختبار العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص المستهدف يخرج جهاز البيجر من جيبه لتفقده.

وأضاف جابرييل، إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق نحو أسبوعين، وذلك عبر استخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للأتربة والمياه وتتمتع بعمر أطول للبطارية.

كما تحدث عن كيفية استخدام عملاء الموساد للشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها للتعاون مع جهاز الموساد، دون علمها.

وأشار إلى أنه بحلول سبتمبر الماضي، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم، بينما تترقب إسرائيل اللحظة الحاسمة لتنفيذ هجومها الذي شنته في 17 سبتمبر 2024، حيث بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان في الرنين، لكي يقترب منها مالكها، ونوه إلى أن الأجهزة كانت ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.

اقرأ أيضاًالأمين العام لـ حزب الله: عناصر المقاومة منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية

هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

مقالات مشابهة

  • عملاء إسرائيليون سابقون يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
  • الأرصاد التركية تصدر التحذير الأصفر لـ6 مدن بينها اسطنبول
  • "عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
  • هل ستشهد تركيا تساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟
  •  تحذيرات من أمطار غزيرة وثلوج في المناطق الغربية والشرقية من تركيا
  • ضبط 3 متهمين بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم في دمياط
  • “الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • عميل موساد يكشف معلومات جديدة حول تفجير البيجر