مفارقة.. فواتير استهلاك الغذاء ترتفع في شهر الصيام بين 50 إلى 100%
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
تشير دراسات اقتصادية، الى ان شهر رمضان بالرغم من كونه "شهر صيام"، الا ان المفارقة فأن حجم استهلاك الطعام يرتفع بين 50 الى 100%.
وتشير احصائيات منظمة HLB، الى ان شهر رمضان يتبع نمطًا مختلفًا لساعات العمل ويتميز بـ "إنتاجية أقل"، حيث تنخفض الإنتاجية من 35% إلى 50% بسبب تقصير ساعات العمل، وعدم القدرة على التركيز مع عدم الحصول على الطعام أو الشراب حتى غروب الشمس وقلة ساعات النوم.
ومن المفارقات أن رمضان يدور حول الطعام، يقوم تجار المواد الغذائية بالتجزئة بتخزين المنتجات قبل شهر على الأقل استعدادًا للطلب الزائد، وتمتد محلات السوبر ماركت والهايبر ماركت ساعات العمل حتى منتصف الليل وتميل إلى تقديم عروض ترويجية وعروض خاصة بشهر رمضان.
وعلى الرغم من أن شهر رمضان هو شهر الصيام، إلا أن استهلاك الطعام خلال فترة الإفطار إلى السحور يتجاوز نمط الاستهلاك الطبيعي، ولا ترتفع فواتير الطعام بنسبة 50-100% خلال شهر رمضان فحسب، بل تشير التقارير إلى أن 83% من الأسر تغير عاداتها الاستهلاكية الغذائية خلال شهر رمضان، وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الغذاء في شهر رمضان يشكل 15% من الإنفاق السنوي على الغذاء.
ومن أكثر السلع استهلاكاً في شهر رمضان التمر والمكسرات والمكسرات المجففة ومنتجات الألبان. ويرتفع استهلاك الخبز والدجاج والفواكه المجففة بنسبة 63% و66.5% و25% على التوالي خلال شهر رمضان مقارنة بأشهر العام الأخرى.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح معارضا للقاحات كوفيد لقيادة إدارة الغذاء والدواء
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، عددا من الشخصيات الجديدة ضمن إدارته المقبلة.
ومن بين المرشحين الجدد لإدارة ترامب المقبلة الدكتور مارتي ماكاري الذي رشحه لقيادة إدارة الغذاء والدواء "إف دي إيه"، وهو جراح ومؤلف نال اهتماما وطنيا لمعارضته تفويضات اللقاحات وبعض إجراءات الصحة العامة الأخرى خلال تفشي جائحة "كوفيد-19".
وأعلن ترامب عن ترشيح مكاري في بيان مساء الجمعة، قائلا إنه "سيعيد إدارة الغذاء والدواء إلى المعيار الذهبي للبحث العلمي، وينهي الروتين البيروقراطي في الوكالة للتأكد من حصول الأميركيين على العلاجات الطبية التي يستحقونها".
وأصبح ماكاري، الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز، هو الأحدث في مجموعة من مرشحي ترامب الذين أعلنوا أن النظام الصحي الأميركي "معطل" ويحتاج إلى تغيير.
وانتقد ماكاري، في كتب ومقالات، وصف الأدوية بشكل مفرط، واستخدام مبيدات الآفات على الأطعمة والتأثير غير اللائق لشركات الأدوية والتأمين على الأطباء والجهات التنظيمية الحكومية.
ويحتاج ماكاري إلى تأكيد تعيينه من جانب مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لكي يتولى المنصب.
سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية
كما اختار ترامب لاعب كرة القدم الأميركية السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وكان تيرنر قد تولى إدارة مجلس الفرص والتنشيط في البيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وأشاد ترامب، في بيان، بتيرنر، وهو أعلى شخص أسود يجري اختياره حتى الآن في إدارته، بسبب تقديم "المساعدة في قيادة جهد غير مسبوق أدى إلى تحويل المجتمعات الأكثر بؤسا في بلادنا".
لوري تشافيز دي ريمير لوزارة العمل
كذلك رشح الرئيس المنتخب النائبة الجمهورية لوري تشافيز دي ريمير لتولي وزارة العمل.
وتلقت عضو مجلس النواب عن ولاية أوريغون، التي خسرت في محاولة إعادة انتخابها بفارق ضئيل في وقت سابق من الشهر الجاري، دعما قويا من أعضاء النقابات في منطقتها.
وبصفتها وزيرة محتملة لوزارة العمل، ستشرف تشافيز دي ريمير على القوى العاملة في وزارة العمل وميزانيتها وتطرح الأولويات التي تؤثر على أجور العمال وصحتهم وسلامتهم وقدرتهم على الانضمام إلى النقابات، وكذلك حقوق أصحاب العمل في إقالة الموظفين، من بين مسؤوليات أخرى.
وقال ترامب في بيان إن "دعم لوري القوي من مجتمعي الأعمال والعمال سيضمن أن تتمكن وزارة العمل من توحيد الأميركيين من جميع الخلفيات خلف أجندتنا لتحقيق نجاح وطني غير مسبوق - وجعل أميركا أكثر ثراء وقوة وازدهارا من أي وقت مضى".
سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح المدير المالي السابق للملياردير جورج سوروس، سكوت بيسنت، وهو من دعاة خفض العجز في الموازنة، لتولي وزارة الخزانة.
يذكر أن بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، هو مؤسس صندوق التحوط "كي سكوير كابيتال مانجمنت"، وذلك بعدما عمل بشكل متقطع في شركة "سوروس فاند مانجمنت" منذ عام 1991.
وقال لوكالة بلومبرغ للأنباء في أغسطس إنه قرر الانضمام إلى حملة ترامب جزئيا لمكافحة الدين القومي الأميركي المتصاعد. وسيشمل هذا خفض برامج حكومية وأوجه الإنفاق الأخرى.
وقال آنذاك إن "هذه الدورة الانتخابية هي الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة للخروج من جبل الديون هذا دون أن تصبح نوعا من الديمقراطية الاشتراكية على النمودج الأوروبي".