تزوير مستندات سيارات «المعاقين».. الرقابة الإدارية تضبط عددًا من مسؤولي التضامن بالمحافظات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تمكنت هيئة الرقابة الإدارية، من ضبط عدد من مسؤولي التضامن الاجتماعي بالمحافظات، لارتكابهم جرائم التزوير وتسهيل الاستيلاء على المال العام والرشوة من خلال استغلالهم الإعفاءات والامتيازات المقررة من الدولة لذوي القدرات الخاصة في تسهيل إجراءات استيراد سيارات خاصة لغير المستحقين، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة وصول خدمات الحماية الاجتماعية لمستحقيها وتحصيل مستحقات الدولة.
أسفرت تحريات هيئة الرقابة الإدارية وتحليل قواعد البيانات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، عن قيام عدد من المواطنين باستصدار بطاقات الخدمات المتكاملة المخصصة لذوي القدرات الخاصة واستخدامها في استيراد سيارات ركوب خاصة دون سداد الرسوم الجمركية والضريبية المقررة رغم عدم أحقيتهم في ذلك.
وبتوسيع دائرة التحريات، تم الكشف عن تورط بعض العاملين بمكاتب التأهيل الاجتماعي في ارتكاب جرائم التزوير وتسهيل الاستيلاء على المال العام والرشوة مقابل استصدار تلك البطاقات.
وبالعرض على المستشار النائب العام أصدر قرارًا بضبط المتهمين حيث أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط مبالغ مالية وعملات أجنبية كمتحصلات الجرائم المشار إليها، كما تم ضبط أعداد كبيرة من بطاقات الخدمات المتكاملة صدرت بالمخالفة للقانون وكذا بطاقات رقم قومي ودفاتر كشف طبي مصطنعة خاصة ببعض المستشفيات وماكينة طباعة تستخدم في أعمال التزوير وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارًا بـحبس المتهمين احتياطيا وجارى استكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي خدمات الحماية الاجتماعية عملات أجنبية هيئة الرقابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد المكتب الوطني المهني للحبوب في المغرب في بلاغ له، أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لواردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025.
واستورد المغرب القمح بكثافة خلال العامين الماضيين بسبب ضعف المحاصيل مما جعله وجهة رئيسية للتصدير بالنسبة للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأشار المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن قرار تمديد نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر اتخذته وزارتا المالية والفلاحة، وسيكشف المكتب عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
ولحماية الإمدادات المحلية كان المغرب يوقف الواردات لفترات من العام خلال سنوات المحاصيل الجيدة، لكنه لم يفعل ذلك طوال العام الجاري.
وتمديد الدعم من شأنه أن يحافظ على تدفق ثابت من الإمدادات للمطاحن حتى موسم الحصاد التالي في المغرب.
وكانت فرنسا موردا رئيسيا للقمح إلى المغرب لسنوات عديدة، وأدى فقدان حصة من السوق لصالح روسيا في الجزائر إلى جعل السوق المغربية أكثر أهمية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين.
لكن ساعد تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب، لتشجيع المنافسة من الموردين الأقل سعرا في البحر الأسود، روسيا على توسيع وجودها هذا العام.
وذكرت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطنيات، وهو اتحاد تجار الحبوب في المغرب، في أكتوبر إن من المتوقع أن تكون روسيا أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد في 2024-2025، متجاوزة فرنسا.