كنعاني: تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن إيران متحيز وفاقد للشرعية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن التقرير الصادر عما يسمى لجنة تقصي الحقائق الدولية بشأن إيران والمليء بالادعاءات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة “متحيز وفاقد للشرعية القانونية ومرفوض جملةً وتفصيلاً”.
وقال كنعاني في تصريح اليوم: إن اللجنة المسماة بلجنة تقصي الحقائق الدولية بشأن إيران أظهرت من خلال تقريرها الأخير أنها تعمل وفقاً لأجندة مؤسسيها وتتقاضى أجرا منهم، وأثبتت أن آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أصبحت أداة لتحقيق الأهداف الخبيثة وغير القانونية لبعض الأنظمة.
ولفت كنعاني إلى أن بعض الدول الغربية تسعى لمواصلة مشروعها الرامي لنشر رهاب إيران وتشويه سمعتها، مضيفاً: “إن هذه اللجنة التي تشكلت عام 2022 بعد فشل مشروع زعزعة الاستقرار الداخلي في إيران بتمويل من بعض الدول الغربية وخاصة ألمانيا فشلت في الكشف عن الحقائق وعمدت عوضاً عن ذلك إلى تحريفها بشكل متعمد من خلال تقريرها الذي تضمن مجموعة منظمة من التحريفات والأكاذيب”.
وأضاف كنعاني: إن إيران تعتبر هذا التقرير الذي تم إعداده بتصميم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية يشكل نموذجاً صارخاً لسوء استخدام المفاهيم والقيم الإنسانية النبيلة لتحقيق أهداف سياسية قصيرة النظر، مؤكداً أنه تقرير فاقد لأي شرعية أو أثر قانوني.
وقال المتحدث الإيراني: “ننصح هذه الدول بدلاً من التدخلات غير المبررة في شؤون إيران بالتركيز على حالات انتهاك حقوق الإنسان في بلدانها والانتباه إلى المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني خلال 5 أشهر ومعظمهم من النساء والأطفال”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعلن موقف إيران من إجراء محادثات نووية مع أمريكا
(CNN)-- قال المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إن دعوات "الدول المتغطرسة" للمفاوضات تهدف إلى الهيمنة على الآخرين، وليس حل القضايا، بعد أن حثه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التوصل إلى اتفاق نووي.
وكان ترامب قال خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز إنه بعث رسالة إلى خامنئي، مضيفا أن "هناك طريقتان يمكن التعامل مع إيران من خلالهما: عسكريًا، أو إبرام صفقة، أنا أفضل إبرام صفقة، لأنني لا أبحث عن إيذاء إيران".
وتابع: "قلت، آمل أن تتفاوض، لأن ذلك سيكون أفضل كثيرا لإيران، وأعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة، والبديل هو أن نفعل شيئًا، لأنك لا تستطيع السماح لهم بالحصول على سلاح نووي".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان خامنئي قد تلقى الرسالة، لكن تصريحاته، دون الإشارة مباشرة إلى ترامب، ترقى إلى رفض واضح للضغوط.
وقال خامنئي، السبت، نقلا عن وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة وفرض توقعاتها".