أونسا تحسم جدل وجود فيروس التهاب الكبد أ بالفراولة المصدرة لإسبانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية، "أونسا"، وجود فيروس التهاب الكبد A وفيروس Novovirus بالفراولة المصدرة لإسبانيا.
وقالت "أونسا" في معطيات توصلت بها "أخبارنا"، إن مصالحها قامت بأخد عدة عينات من ماء السقي والفراولة على مستوى الوحدة والحقل الذي خرجت منه الدفعة المصدرة وذلك بهدف تقييم جودتها وتحديد أي مخاطر صحية محتملة.
وتفاعل المكتب الوطني للسلامة الغذائية، مع الاشعار الصحي على دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب، حيث أسرع بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة التي مكنت من تحديد الحقل، ووحدة التلفيف المعنيان بالأمر، وكذا تتبع شحنة الفراولة المصدرة .
وحسب المصدر نفسه، فقد تبين أن تحاليل التهاب الكبد A وفيروس Novovirus سلبية، ولم يتم الكشف عن أي تلوث للمياه المستعملة في السقي، مشيرا إلى أن المستخدمين بالحقل يخضعون لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية.
وأوضحت "أونسا" أن دفعة الفراولة المعنية كانت موجهة للتصدير، ولم تكن موجهة للسوق المحلية، مذكرة بأن برنامج الرصد والمراقبة السنوي الخاص بها على مستوى السوق الوطنية، يشمل مئات العينات من الفواكه الحمراء، وكلها سليمة و مطابقة لمعايير السلامة الصحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!
لبنان – كشف تقرير طبي حديث عن حالة رجل مسن عانى من فواق مستعص لسنوات، ما أثر بشكل كبير على حياته اليومية.
ونشر الأطباء في لبنان هذه القصة الطبية الغريبة في ورقة بحثية هذا الشهر في مجلة Journal of Medical Case Reports. وتفاقمت حالة الرجل لدرجة أنه اضطر إلى دخول المستشفى، حيث بدأ الأطباء في رحلة بحث لمعرفة السبب الكامن وراء هذه الحالة الغريبة والمزعجة.
واكتشف الأطباء سببا غير معتاد للفواق مرتبط بنوع معروف، ولكنه نادر من الحساسية. لحسن الحظ، بمجرد اكتشاف السبب، تلقى الرجل العلاج المناسب وتوقف الفواق أخيرا.
والفواق عبارة عن تقلصات لا إرادية في الحجاب الحاجز، وهي عضلة رفيعة تقع أسفل الصدر تساعدنا على التنفس. وعادة ما تكون نوبات الفواق قصيرة وتحدث بسبب أشياء عادية مثل الأكل السريع أو شرب المشروبات الغازية. ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يكون الفواق علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة، خاصة إذا استمر لفترة طويلة.
ووفقا للتقرير، عانى الرجل من الفواق لأكثر من عامين، حيث كانت النوبات تأتي وتذهب دون سبب واضح.
وجرب الرجل عدة أدوية لوقف الفواق، بما في ذلك “باكلوفين” (مرخي عضلي)، و”كلوربرومازين” (مضاد للذهان يستخدم أحيانا للفواق المزمن)، ومثبطات مضخة البروتون (تستخدم لعلاج ارتجاع الحمض الذي قد يسبب الفواق المزمن)، ولكن دون جدوى. ووصلت الأعراض إلى ذروتها عندما عانى الرجل من فواق مستمر لمدة أسبوعين، مصحوبا بالإرهاق، ما أدى إلى دخوله المستشفى.
وفي البداية، لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب الفواق. ولكن فحص الدم كشف عن ارتفاع غير طبيعي في مستوى “الحمضات” (خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى الطفيلية). وللأسف، تلعب هذه الخلايا أيضا دورا في التسبب بأعراض الحساسية والربو. في الحالة الطبيعية، تشكل الحمضات نحو 1% إلى 4% من خلايا الدم البيضاء لدى البالغين، ولكن نسبة الحمضات لدى الرجل بلغت 18% دون وجود علامات على عدوى طفيلية.
وأكدت الفحوصات اللاحقة إصابة الرجل بحالة تسمى “التهاب المريء اليوزيني” (EoE)، وهي حالة ناتجة عن تراكم الحمضات في المريء (ويمكن أن تحدث في أجزاء أخرى من الجسم أيضا). وعلى الرغم من أن نوبات التهاب المريء اليوزيني يمكن أن تسببها محفزات الحساسية الشائعة مثل بعض الأطعمة، إلا أنها تختلف عن الحساسية الغذائية التقليدية.
وغالبا ما يعاني المرضى من رد فعل متأخر تجاه المحفزات، على عكس رد الفعل الفوري الذي يحدث مع حساسية الفول السوداني مثلا.
وما يزال العلماء لا يعرفون الكثير عن التهاب المريء اليوزيني، بما في ذلك كيفية حدوثه أو أسبابه الدقيقة، على الرغم من أن الجينات قد تكون عامل خطر. ولكن هذه الحالة كانت أكثر غرابة من المعتاد، حيث أن الفواق ليس عارضا شائعا لهذه الحالة.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا صعوبة البلع، وحرقة المعدة، وانسداد الطعام في المريء، ولم يكن الرجل يعاني من أي من هذه الأعراض. كما تم تشخيص حالته في سن متأخرة، حيث يتم تشخيص معظم الحالات إما في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
وبحث الأطباء في الأدبيات الطبية ووجدوا حالتين فقط يشتبه في ارتباطهما بالفواق المزمن بسبب التهاب المريء اليوزيني. وأحد التفسيرات المحتملة لفواق الرجل هو أن الحالة تسببت في إرسال خلايا المريء إشارات خاطئة إلى العصب المبهم (عصب مهم يتواصل مع الحجاب الحاجز وأجزاء أخرى من الجسم).
وأعطى الأطباء الرجل مزيجا من مثبطات مضخة البروتون و”باكلوفين”، ما أدى إلى تحسن جزئي في الفواق. وعندما تم تحويله إلى ستيرويد موضعي، توقف الفواق في غضون أسبوع، وانخفض عدد الحمضات إلى مستوى صحي.
ويقول الأطباء إن هذه الحالة تعد درسا بأن التهاب المريء اليوزيني يمكن أن يظهر أحيانا بأعراض غير معتادة. وكتبوا: “يجب اعتبار التهاب المريء اليوزيني أحد التشخيصات المحتملة لدى المرضى الذين يعانون من الفواق المزمن المستعصي، حتى في غياب الأعراض النموذجية للحالة، ويجب التفكير في العلاج الفوري بالستيرويدات الموضعية”.
المصدر: Gizmodo
Previous كيف يؤثر الحشيش على دماغك؟.. دراسة تكشف المخاطر المحتملة للشباب Next ما سر اختلاف الاستجابة للألم بين النساء والرجال؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results