الفنان المغربي عبدو الشريف في ذمة الله
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
توفي، اليوم الجمعة، الفنان المغربي عبدو الشريف، عن سن 52 عاما.
وتعرض الفنان الراحل لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى إحدى المصحات بالدار البيضاء، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
عبدو الشريف كان من المرتقب أن يحيي مساء الجمعة حفلا فنيا بمسرح "ميغاراما" بالبيضاء، بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، بمشاركة فنانين مغاربة آخرين.
وأعلن منظمو الحفل عن تأجيله عبر بلاغ بمواقع التواصل، جاء فيه: "نأسف لإبلاغكم بتأجيل الحفل إلى موعد لاحق بسبب وعكة صحية المّت بالفنّان عبدو الشريف. نتمنى له الشفاء العاجل! سنوافيكم بتاريخ الموعد الجديد فور تحديده".
يذكر أن عبدو شريف هو من مواليد الدار البيضاء، ينتمي لعائلة فنية عريقة، فهو ابن شقيق عبد الوهاب أكومي أحد رواد المدرسة الكلاسيكية للموسيقى العربية، وتلميذ محمود السعدي (العضو المؤسس للظاهرة الموسيقية الشعبية خلال سنوات السبعينات، الفرقتين الأسطوريتين ناس الغيوان وجيل جلالة).
وتمكن عبدو شريف في سنة 1999 من الغناء في دار الأوبرا المصرية أمام حشد من جماهير أسطورة الأغنية الرومانسية العربية الكلاسيكية المصرية عبد الحليم حافظ.
وهو النجاح الذي دفع الدولة المصرية إلى اعتباره الابن الشرعي لنهر النيل، وتلقيبه "بالعندليب الجديد".
وسيوارى جثمان الراحل الثرى، غدا السبت بعد صلاة الظهر، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غياب رسمي عن جنازة سيدة الطرب المغربي نعيمة سميح
زنقة 20 | الرباط
شيعت اليوم السبت ، جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان.
وتوفيت نعيمة سميح التي تلقب بسيدة الطرب المغربي، ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.
فبعد صلاتي الظهر والجنازة نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية، إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.
و غابت الجهات الرسمية خاصة وزارة الثقافة عن جنازة نعيمة سميح أيقونة الأغنية المغربية، وهو ما أثار استغراب فنانين مغاربة.
بالإضافة الى الغياب الرسمي، عرفت الجنازة غياب عدد واسع من الفنانين المغاربة أصدقاء الراحلة باستثناء أسماء قليلة على رؤوس الاصابع.
هذا و بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة القديرة نعمية سميح.
وقال الملك، في هذه البرقية، “فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع”.
وأضاف الملك، “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل والصبر وحسن السلوان”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان”، “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.