المدن الألمانية تطلب توفير المزيد من المخابئ لحماية المدنيين في حالة الحرب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
طالبت السلطات المحلية في ألمانيا، اليوم السبت، الحكومة الفيدرالية إلى توفير المزيد من الموارد لحماية المدنيين في حالة الحرب. وهم يطالبون بشكل خاص بإعادة تأهيل المخابئ.
وذكرت صحف محلية ألمانية، أن هذا النداء الذي أطلقه اتحاد المدن يأتي مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، وفي اليوم التالي لتصريح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس الجمعة، خلال زيارة لمنشآت الحماية المدنية في فنلندا، بأنه على ألمانيا أن توفر حماية أكبر، مشيرا إلى أنه يجب معالجة هذا الأمر على نحو سريع لأن الدفاع المدني، أو حماية السكان "دائما ما يكون الجانب الآخر للتهديد العسكري وقدرة الدفاع.
وزار الوزير الألماني، الذي ينتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، منشأة الدفاع المدني ميريهاكا في العاصمة الفنلندية، ويتم استخدام هذه المنشأة كمركز رياضي في أوقات السلم، لكنها تحتوي على مرافق مخابئ تسع لـ 900،000 شخص، وهو ما يزيد على عدد سكان المدينة.
يذكر أنه على النقيض من ذلك، لا تمتلك ألمانيا أبدا مخابئ تسع لجميع سكانها، ومنذ نهاية الحرب الباردة، قامت ببيع المخابئ المملوكة للدولة الموجودة، أو تركت بعضها مهجورا.
وعلق أندريه بيرجيجر، رئيس رابطة السلطات المحلية، قائلًا: "اليوم، لم يعد الأمر مجرد مسألة تجهيز الجيش الألماني" مضفا "يجب علينا حماية السكان من مخاطر الحرب بشكل عام".. في إشارة إلى الصندوق الخاص بقيمة 100 مليار يورو الذي أطلقته برلين لسد الثغرات في جيشها، بعد العملية العسكرية الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.
وأضاف:"يجب على الحكومة تخصيص مبالغ كبيرة لتحسين المقاومة في الداخل" داعيا إلى جمع مليار يورو سنويا على مدى العقد القادم، تخصص بشكل مباشر لحماية السكان المدنيين.
وتابع قائلا:" إن ألمانيا بحاجة إلى بناء المزيد من المخابئ" مشيرًا إلى أنه من بين 2000 ملجأ عام من الحرب الباردة، لم يتبق سوى 600 ملجأ يمكنها استيعاب حوالي نصف مليون شخص.. وأصبح من الملح إعادة تشغيل المخابئ التي تم سحبها من الخدمة مرة أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أن اللبنانيين مصرّون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالِهم، لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية، وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل".
وشدد على "ان الجيش، الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، يقدم التضحيات من ارواح ضباطه وعناصره زودا عن ارض الوطن وسيادته واستقلاله، معززا بثقة اللبنانيين بأنه الامل والمرتجى".
وكان رئيس الحكومة، توجه لمناسبة الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال الى وزارة الدفاع الوطني صباح اليوم، حيث وضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش .
وكان في استقبال رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون وكبار الضباط.
وفور وصوله ادت ثلة من الجيش التحية الى رئيس الحكومة، وعزفت الموسيقى لحن الموتى، ثم وضع رئيس الحكومة اكليلا باسم "الجمهورية اللبنانية" على نصب شهداء الجيش. وزير الدفاع
بعد ذلك قام رئيس الحكومة بزيارة وزير الدفاع موريس سليم في مكتبه وجرى عرض الوضع الراهن لا سيما في الجنوب. قائد الجيش
كما زار رئيس الحكومة قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه، وجرى البحث في الوضع الامني في البلاد وتعزيز دور الجيش لا سيما في الجنوب.
وقد حيا رئيس الحكومة "قائد الجيش ورعايته الابوية لشؤون المؤسسة العسكرية ومطالبها واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها".