طالبت السلطات المحلية في ألمانيا، اليوم السبت، الحكومة الفيدرالية إلى توفير المزيد من الموارد لحماية المدنيين في حالة الحرب. وهم يطالبون بشكل خاص بإعادة تأهيل المخابئ.
وذكرت صحف محلية ألمانية، أن هذا النداء الذي أطلقه اتحاد المدن يأتي مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، وفي اليوم التالي لتصريح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس الجمعة، خلال زيارة لمنشآت الحماية المدنية في فنلندا، بأنه على ألمانيا أن توفر حماية أكبر، مشيرا إلى أنه يجب معالجة هذا الأمر على نحو سريع لأن الدفاع المدني، أو حماية السكان "دائما ما يكون الجانب الآخر للتهديد العسكري وقدرة الدفاع.


وزار الوزير الألماني، الذي ينتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، منشأة الدفاع المدني ميريهاكا في العاصمة الفنلندية، ويتم استخدام هذه المنشأة كمركز رياضي في أوقات السلم، لكنها تحتوي على مرافق مخابئ تسع لـ 900،000 شخص، وهو ما يزيد على عدد سكان المدينة.
يذكر أنه على النقيض من ذلك، لا تمتلك ألمانيا أبدا مخابئ تسع لجميع سكانها، ومنذ نهاية الحرب الباردة، قامت ببيع المخابئ المملوكة للدولة الموجودة، أو تركت بعضها مهجورا.
وعلق أندريه بيرجيجر، رئيس رابطة السلطات المحلية، قائلًا: "اليوم، لم يعد الأمر مجرد مسألة تجهيز الجيش الألماني" مضفا "يجب علينا حماية السكان من مخاطر الحرب بشكل عام".. في إشارة إلى الصندوق الخاص بقيمة 100 مليار يورو الذي أطلقته برلين لسد الثغرات في جيشها، بعد العملية العسكرية الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.
وأضاف:"يجب على الحكومة تخصيص مبالغ كبيرة لتحسين المقاومة في الداخل" داعيا إلى جمع مليار يورو سنويا على مدى العقد القادم، تخصص بشكل مباشر لحماية السكان المدنيين.
وتابع قائلا:" إن ألمانيا بحاجة إلى بناء المزيد من المخابئ" مشيرًا إلى أنه من بين 2000 ملجأ عام من الحرب الباردة، لم يتبق سوى 600 ملجأ يمكنها استيعاب حوالي نصف مليون شخص.. وأصبح من الملح إعادة تشغيل المخابئ التي تم سحبها من الخدمة مرة أخرى".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا الحرب

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي

أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.

وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".




وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".

وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.



ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلب من أميركا السماح بشراء طائرات بوينغ بأصولها المجمدة
  • عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
  • بعد مرور عامين على حرب السودان … كيف أثرت على حياة المدنيين ؟
  • الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات
  • الخارجية: حماية المدنيين وعودة غزة إلى الشرعية اختبار حاسم لهذه الأطراف 
  • الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات داخل مصر
  • هآرتس: حماس ليست نازية وغزة ليست دريسدن الألمانية
  • عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الان
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • الكرملين: استعداد ألمانيا لإرسال صواريخ توروس لأوكرانيا سيزيد من التصعيد