عراقي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بالخيط والمسمار (صور)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلن الشاب العراقي من محافظة كربلاء رضا سالم هاشم، دخوله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد رسم أكبر لوحة باستخدام الخيوط المتعددة والمسامير بقياس 13.3 مترا مربعا.
هاشم ذكر في منشور على حسابه في فيسبوك، "دخلت موسوعة للأرقام القياسية كصاحب أكبر لوحة في العالم بالخيوط المتعددة والمسامير بقياس 13.
وأضاف، أن "اللوحة تطلبت العمل بصورة مستمرة وبمدة سنة كاملة حيث تمكنت من تحقيق حلمي بعد تعب وجهد وسهر وتخطيط وإعادة ومشاعر مختلفة ومروري بمراحل كثيرة كان أسهل شيء خلالها هو الاستسلام، لكنني قررت عدم سلوك الطريق السهل وبقيت مصراً على حلمي وهدفي لوضع بصمتي في هذا العالم وأن أجعل أهلي وأصدقائي ومحافظتي وبلدي فخورين بي".
والشاب رضا سالم هاشم فهو من مواليد محافظة كربلاء - قضاء الجدول الغربي، وحاصل على شهادة طب الأسنان من جامعة كربلاء ويعمل طبيبا في مستشفى الهندية العام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.