محمد الكيلاني للرئيس السيسي: وقوفي أمامك شرف عظيم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استمع الرئيس عبدالفتاح السيسي للفنان محمد الكيلاني، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد على شاشة «إكسترا نيوز»، وقال محمد الكيلاني: "الحقيقة أنا بعتبر وقوفي النهارده قدامك شرف عظيم، ووجودي في يوم الشهيد بعتبره تكريم بالنسبالي".
محمد كيلاني يتحدث عن يوم الشهيد
وأضاف "الكيلاني":"في يوم حمزة ابني كان راجع من المدرسة، وكان مطلوب منه يحفظ نشيد عن الشهيد، والصراحة يا فندم لاقيتها فرصة كويسة جدًا عشان أعرفه يعني إيه شهيد، وعزة، وكرامة، يعني إيه واحد يضحي بحياته عشان ميضحيش بشبر من أرض وطنه، يعني إيه واحد عنده استعداد يموت عشان أهله يعيشوا في أمان، ورأس بلده تفضل مرفوعة".
وتابع: "بصراحة لاقيت الكلام ممكن يبقى كبير على سنه شوية، فقررت أديله فرصته وسألته ممكن تشرحلي إنت يعني إيه شهيد؟، قالي: شهيد يعني شجاع وبطل خارق وعايش عند ربنا، وفي الآخر قالي: شهيد يعني بيحب مصر، ورفع العلم".
يوم الشهيد
وفي كل عام تحتفل القوات المسلحة في التاسع من مارس بيوم الشهيد، وهو مناسبة تُخلّد أرواح الشهداء وتُذكّر بتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن، وجرى اختيار يوم 9 مارس للاحتفال بهذه المناسبة نظرًا لذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض في عام 1969، الذي قدّم مثالًا بارزًا على الشجاعة والتفاني في مواجهة العدو، وكان دائمًا في الصفوف الأمامية، مؤكدًا التضامن والتلاحم بين القائد وجنوده في ساحات المعركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الكيلاني شاشة إكسترا نيوز الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الشهيد یوم الشهید یعنی إیه
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!
الشهيد محمد علي عبد المجيد: أيقونة وطنية خالدة في ذاكرة السودان.
لن يمحو الزمن اسم الشهيد محمد علي عبد المجيد، فقد خطّه بمداد التضحية والفداء في سفر الوطن، وظلّ رمزًا للصمود والتصدي في وجه أخطر مهددات كيان الدولة السودانية.
لقد نذر حياته دفاعًا عن الأرض والعرض، مضحيًا بروحه في سبيل بقاء الوطن موحدًا عزيزًا.
ورغم رحيله، فإن صوته لا يزال مدويًا في آفاق المجد، وأشعاره وكلماته تتردد في وجدان الأوفياء.
ابنه الأكبر، الذي سار على درب والده في الشجاعة والبسالة، أصيب في المعركة، ويتلقى العلاج حاليًا في القاهرة.
كانت كلمات الشهيد وأشعاره سلاحًا لا يقل فتكًا عن الرصاص، إذ كانت قذائف حارقة تتساقط على رؤوس المتمردين والمأجورين والمشككين في قوة وجسارة قواتنا المسلحة، وكانت في الوقت ذاته أمطار خير وطمأنينة تهطل على قلوب الوطنيين، تثبتهم، وتبعث فيهم الأمل، وتوقظ فيهم روح الفداء.
لقد عرفت هذه الأسرة العريقة عن قرب لأكثر من ربع قرن، فهي من سلالة الشموخ والاعتزاز. والده، المعلم الفاضل الأستاذ علي عبد المجيد، هو حفيد جراب الرأي الأمير يعقوب، رجل الحكمة والمواقف المشهودة.
أما شقيقه، صديقي العزيز الدكتور أبو بكر، فهو من ألمع شعراء جيلنا، وزميلي في جمعية النوارس الثقافية، يكتب بالفصحى والعامية أروع الأشعار، فتنساب كلماته كالنهر العذب، تعبر عن هموم الوطن وآماله.
وشقيقه الآخر، الشاعر المبدع عمر علي عبد المجيد، هو صاحب الروائع الخالدة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأدب السوداني.
ثم هناك العميد عثمان، الفارس المغوار، الذي لم يتردد لحظة عندما نادى القائد العام للجيش أبناءه المخلصين، فأنهى انتدابه من قوات الدعم السريع وانضم فورًا إلى صفوف الجيش، مقدمًا مصلحة الوطن على كل شيء.
هذه أسرة سودانية كاملة الدسم، متجذرة في الوطنية، عابقة بالمجد، أعطت الجيش فلذات أكبادها، وأهدت منابر الشعر أروع مبدعيه.
لم يكن منزلهم مجرد بيت، بل كان قلعةً من قلاع القيم والمبادئ، تفتح أبوابها لنا في الليل والنهار بكرم سوداني أصيل، فكانت دارًا للوطن في قلب حي الأمراء في أمدرمان.
سلامٌ على روح الشهيد الطاهرة، وسلامٌ على أسرته التي أنجبت الأبطال والشعراء. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يحفظ السودان وأهله من كل سوء.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب