إلهام أبو الفتح تكتب: رمضان كريم .. كل عام وأنتم بخير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
غدا نبدأ أيام شهر رمضان المبارك أعاده الله على مصر وعلينا بالخير واليمن والبركات .. أتمني ان نبدأ فيه صفحة جديدة فى عاداتنا الرمضانية، فلا يكون شهرا للأكل ومشاهدة المسلسلات والدراما ولكن شهرا للعمل وفعل الخير وحب الناس وصلة الرحم وان يكون شهر عبادة عن حق صوم وصلاة وتوسل الي رب كريم بالرحمة والمغفرة
الجميل هذا العام ان يتواكب مع صوم الأخوة المسيحين لنعيش جميعا سيمفونية روحية جميلة، في شهر مبارك فعنصرا الامة صائمون عابدون قانتون ، يتضرعون لله ان يحفظ بلدهم ويحمي وطنهم .
يبدأ شهر الرحمة والإحسان تمتد موائد الرحمن مليئة بالخيرات من طعام وشراب في كل شارع في ظاهرة لا تظهر إلا في مصر، من مشاهد الإفطار التى تدهشني حين ينتشر الشباب والأطفال في الطرق والشوارع وإشارات المرور لتقديم المياه والعصير والبلح لإفطار الصائمين العابرين..
يارب احفظ بلدي بلد التكافل والتراحم وحب الخير، بدأت مظاهره في شنط وكراتين رمضان التي تم توزيعها علي الأسر الأكثر استحقاقا وكنت أتوقع أن تتأثر أعداد الشنط هذا العام بالحالة الاقتصادية وغلاء الأسعار لكن أهل الخير كانوا اكثر كرما وحلت البركة فزادت أعداد المستفيدين وزادت كمية المواد التي يتم توزيعها في مظهر تكافلي رائع ومبهج اتمني أن يستمر طوال العام فلا يصبح لدينا فقير ولا مسكين ..
ومع بداية الشهر الكريم؛ أدعو الله أن يتقبل صيامنا ويرحمنا ويغفر لنا ويبارك في اعمالنا، وان يزيد في أرزاقنا، ويزيل همومنا. ويرحم أهالينا في فلسطين وينصرهم علي الاعداء نصرا مبينا ، يارب اجعلني من السعداء الذين يخرجون من هذا الشهر فرحين بقبول أعمالهم وصيامهم وصلاتهم فايامه تجري مُسرعة، وما إن يبدأ حتى ينتهي ..
يارب في شهرك العظيم أكرمنا واجعلنا ممن يقضون حوائج الناس.. اللهم كن في عون كل ذي حاجة حتى يجد قوت يومه.. وكن بجانب كل محروم حتى يجد ما حرم منه، ورقق قلوب الاغنياء علي كل محتاج وفقير وكن في عون كل عبد حتى يكون في عون أخيه.
وارزقنا فضل ليلة القدر، واجعلنا ممن يصومون صومًا صحيحًا لا رياء ولا نفاق ولا كسل اللهم اعط كل منفق خلفًا وافتح لكل سائل وكل محتاج أبواب رحمتك واغننا بحلالك عن حرامك وارزقنا بفضلك عمن سواك يا أرحم الراحمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.