أندية الفتاة بالشرقية تحتفل بـ «يوم المرأة العالمي»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة من خلال خطة أندية الفتاة والمرأة، تزامنا مع الإحتفال بـ «يوم المرأة العالمي» تحت رعاية الدكتور أشرف صبحب وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة.
وقد شارك عدد ٣٠ مركز شباب بتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تختص بتدريب وتوعية الفتيات من مختلف الأعمار وهم:
«السعديين، منيا القمح، المستقبل، القنايات، المسلمية
أبوكبير، المؤانسة، ملامس، الصالحية الجديدة، كفر الحصر
الجديدة، الحلمية، نزلة العرين،
شينبارة الميمونة، الاخيوة ، الحسينية، مشتول
العجمي، كفر صقر، مباشر، شرقية مباشر، الزهور، الشروق، النصر ، الأمل، السلام»، ومراكز التنمية الشبابية بـ «كفر صقر، ديرب نجم، بلبيس».
وتضمنت الأنشطة والبرامج العديد من ورش العمل الخاصة بتعليم الفتيات الأعمال اليدوية والحرفية، في إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة بتأهيل الفتيات وتعليمهم الحرف اليدوية، وإنتاج العديد من الأعمال والتي بدورها تؤهلهم الى سوق العمل، كما تضمنت أيضا تنفيذ الندوات التي تهدف إلى توعية الفتيات من مختلف الأعمال بجميع الموضوعات التي تخص صحة المرأة الصحية والنفسية، وذلك من خلال متخصصين بتلك الموضوعات، والتي شهدت مشاركات كثيفة من أعضاء مراكز الشباب وأندية الفتاة والمرأة .
ويأتي ذلك في إطار الإحتفال بالمرأة المصرية، وذلك تاكيدا على الاهتمام الذي توليه الدولة للإرتقاء بمكانة المرآة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم المرأة في جميع خطواتها من أجل تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أندية الفتاة نزلة العرين الفتاة والمرأة التنمية الشبابية الشباب والرياضة محافظ الشرقية كفر صقر منيا القمح سوق العمل الحرف اليدوية الأنشطة الحسينية ديرب نجم مراكز الشباب خطة أندية تنمية الشباب
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.
مبادرة بداية
وأضافت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن المصري.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.
وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.
وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.
وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.