والدة الشهيد أسامة فراج: ابني بطل أطلقوا عليه «أسد معركة كرم القواديس».. وقتل 6 من التكفيريين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت والدة الرقيب أسامة فراج محمد أحمد، أحد شهداء القوات المسلحة، إن ابنها استشهد خلال قيام مجموعة من العناصر التكفيرية بمهاجمة خط كمائن كرم القواديس، وجرى تبادل إطلاق النيران معهم والقضاء على العديد منهم، ما أدى إلى إصابة البطل واستشهاده.
وأضافت خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة تحت عنوان «ويبقى الأثر» بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد بحضور الرئيس عبد الفنتاح السيسي، أنّ الشهيد أسامة تواصل معها يوم الاستشهاد وتحدث مع جميع أفراد البيت، مواصلة: «الرصاصة التي تلقاها ابني في صدره آلمتني في قلبي في ذات الوقت».
وأشارت إلى أن أسامة له أخ آخر يدعى خالد في ضابط في شمال سيناء، وطلب أسامة منه الذهاب إلى شمال سيناء ايضا لمكافحة الإرهاب، مواصلة: «خالد كان بيحكيله عن المداهمات إللي كان بيطلعها في سيناء، وقاله اللي بيروح سيناء بيموت، لكن أسامة رد قاله متستخسرش الشهادة فيا يا خالد».
وأكملت: «الشهيد مبيموتش وأسامة ابني بطل أطلقوا عليه أسد معركة كرم القواديس، لأنه قتل 6 من التكفيريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الشهيد احتفالية يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
استشاري تعديل سلوك يٌحذر من خطورة الصدمات على الأطفال| تفاصيل
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ الصدمات والمشكلات التي يتعرض لها الأشخاص خلال مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير ممتد لسنوات طويلة،
وأوضح أنّ الصدمة عبارة عن أعراض نفسية ضارة لن يستطيع الفرد المصاب التكيف والتعامل معها، معلقا: «الصدمة قد تكون حادة أو معقدة، فالأولى تتمثل في فقدان شخص عزيز، بينما الأخرى تتمثل في حالات التحرش أو التنمر أو التعنيف بأنواعه».
وأضاف «أسامة»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه كلما زادت جرعات الحب للأهل زادت فرصة التعافي من الصدمات، إذ إن الأب والأم بمثابة منطقة الأمان الوحيدة للأبناء خلال مرحلة الطفولة، مشيرا إلى أنّ النمو العقلي والمعرفي والبدني لا يُنمى إلا بالحب من خلال منح الابن الاهتمام وعدم شعوره بالتهميش أو الضغط النفسي بأشكاله المختلفة مثل القسوة أو الضرب أو المقارنة بالآخرين.
وتابع: «الصدمات التي يتعرض لها الطفل خلال طفولته قد تصيبه باضطرابات القلق التي قد تصل إلى مرض نفسي في حالة عدم التدخل، بالتالي يفضل الحرص على التعاون والعلاقة الودية مع الطفل لتجنب تلك المخاطر».