بالقنابل الانزلاقية.. روسيا تجهز لأوكرانيا "سيناريو مرعب"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية وأوكرانية بأن موسكو تقوم بإنتاج أثقل قنبلة انزلاقية على نطاق واسع، وهي قنبلة (FAB-1500-M54) الوحشية، التي تزن طنًا ونصف.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، قام الروس بتحديث هذه القنبلة، التي يبلغ وزنها طنًا ونصف الطن، وبدأوا في إنتاجها بكميات كبيرة.
وكانت آخر مرة تستخدم فيها روسيا هذا القنبلة حينما أسقطتها على مبنى شاهق في مدينة كراسنوهوريفكا بالقرب من دونيتسك.
وقام الروس بتصوير انفجار "القنبلة الوحشية" من زاويتين مختلفتين وأظهر أحد مقاطع الفيديو قنبلة تستهدف منطقة سكنية ثم تسقط وتنفجر في كرة نارية يبلغ ارتفاعها 20 طابقا.
ووفقًا لوسائل الإعلام، يقتل ما قرابة 50 جندي أوكراني يومياً معظمهم بسبب استخدام الروس لمثل هذه القنابل.
وفي وقت سابق، حذر منشور لقائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك من وجود "إشارات استعداد في روسيا لاستخدام كامل لمثل هذا النوع من القنابل".
ولاحقا، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو المصنع، الذي يتم فيه تصنيع هذه القنابل.
وذكرت حينها وسائل الإعلام الروسية أن إنتاج مثل هذا النوع من القنابل الجوية مستمر منذ بداية الحرب.
وتعد قنبلة (FAB-1500-) أو الوحشية هي نسخة محسنة من القنبلة (KAB-1500)، التي تم تطويرها في الاتحاد السوفيتي في السبعينيات واستخدمت في الثمانينات، ويبلغ وزن (FAB-1500-M54) 1550 كيلوغرامًا والرأس الحربي يزن 675 كغم.
ما هو معروف عن التحديث؟
في خريف عام 2023، أعلن الجيش الروسي، أو ما يعرف بجنرالات الحرب، أن الاتحاد الروسي قد أنشأ إنتاجًا متسلسلًا للقنابل الجوية شديدة الانفجار (FAB-1500) وقالت وسائل إعلام روسية أن التطوير استغرق وقتًا طويلاً، ولكن أخيرًا تم تقديم أول تطبيق ناجح. على وجه التحديد كان يجب على الجيش الروسي إعادة بناء القنبلة في وحدة التخطيط والتصحيح الموحدة داخل الاتحاد الروسي من الصفر لصناعة القنبلة (FAB-1500)، وتغيير هياكل الطائرات وجميع الآليات من أجل تركيبها. أظهرت وحدة التخطيط والتصحيح الموحدة الجديدة التي تم إنشاؤها لـ(FAB-1500) مدى أطول من النماذج السابق قياساً على قنابل (FAB-250) و(FAB-500) الأصغر حجمًا.وذكر منشور لـ"ديفينس إكسبريس" الأوكرانية أن المدى المؤكد لهذا القنابل يتراوح بين 60 إلى 65 كيلومترًا، ومن المتوقع أن يكون الحد الأقصى حوالي 70 أو 80 كيلومترًا.
وأشار المنشور إلى أن (FAB-1500) تُحمل على القاذفة التكتيكية (Su-34)، ويمكن للأخيرة حمل ما يصل إلى قنبلتين، وفي المستقبل ستكون قادرة على حمل ثلاث في وقت واحد، لكنه في الوقت نفسه، لا توجد بيانات تؤكد أو تنفي مثل هذه الادعاءات.
وبالنظر إلى الهجمات الأخيرة التي شنها الروس، يبدو أن هذا قد يكون صحيحاً.
وتصبح قنبلة FAB-1500 ، الوحشية تهديدًا خطيرًا جديدًا للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث تستطيع الطائرات الروسية إطلاقها بأمان من مسافة طويلة نسبياً، وتكون التدابير المضادة التي تتخذها أوكرانيا محدودة.
خطر جدي
أشارت "ديفينس إكسبريس" الأوكرانية إلى أن (FAB-1500-M54) القنبلة الوحشية تحتوي على 675 كجم من المتفجرات.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح لدى الروس الآن فرصة لاستخدام القنابل في المقام الأول، حيث كان ذلك مستحيلاً في السابق بسبب الدفاعات الجوية الكثيفة التي لم تسمح للقاذفات الروسية بالاقتراب من المدن الأوكرانية.
لكن الآن يمكن نشر القنابل الانزلاقية بعيدًا عن معظم الأنظمة المضادة للطائرات الأوكرانية، باستثناء باتريوت و(SAMP/T).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الاتحاد السوفيتي الجيش الروسي الاتحاد الروسي روسيا الجيش الروسي قدرات الجيش الروسي مناورات الجيش الروسي أزمة أوكرانيا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الاتحاد السوفيتي الجيش الروسي الاتحاد الروسي
إقرأ أيضاً:
أموال الكهرباء تجهز دول الجوار بالطاقة وتعجز عن سد حاجة العراقيين
بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد أزمة الطاقة وقدوم فصل الصيف الذي تزامن هذا العام مع قرار إيقاف الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الايراني، ما ادى الى كشف الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء الممتد الى اكثر من عقدين من الفشل المتراكم وادى بالنتيجة الى ايقاف هذه الخدمة الضرورية للمواطن العراقي، أكد عضو مجلس النواب عادل حاشوش الركابي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن العراق صرف أموالا على الكهرباء بإمكانها تجهيز كل دول الجوار على مدار 24 ساعة مستمرة.
وقال الركابي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأموال التي صرفت على الكهرباء في العراق كان بامكانها تغذية كل دول الجوار بساعات تجهيز 24 ساعة لكنها لم تفلح بتجهيز المواطن العراقي بما يحتاجه من ساعات التجهيز".
وأضاف أن "أزمة الكهرباء الأزلية التي تمتد من تسعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا كان بالإمكان الاستفادة من الأموال الطائلة التي صرفت عليها لكن دون جدوى".
ودعا الركابي، "وزارة الكهرباء الى عدم التهاون مع استحقاق المواطن، فالأعذار لم تعد مقبولة بشأن قلة التجهيز، وعلى الوزارة إيجاد الحلول للصيف المرتقب.
هذا وكشف عضو لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية، كامل عنيد، امس الأحد، عن حراك لاستجواب وزير الكهرباء بسبب الإخفاق في حل أزمة الطاقة.
وقال عنيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الكهرباء أخفقت وبشكل كبير بحل أزمة الطاقة رغم صرف الأموال الطائلة عليها من عقود واتفاقات وغيرها، ومازالت الأموال تصرف بلا أي حل للازمة وهذا ما يدعو الى مراجعة كل العقود والاتفاقات المبرمة".
واضاف ان "هناك حراك نيابي من قبل نواب من مختلف الكتل والأحزاب من أجل استجواب وزير الكهرباء بسبب استمرار الإخفاق في حل أزمة الطاقة أو تحسين تجهيز المواطنين، خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف، ولغاية الآن الوزارة بلا خطط حقيقية، ولم تنفذ شيء واقعي من المنهاج الحكومي".
وبين النائب ان "اللجان البرلمانية المختصة سوف تعمل على مراجعة كافة العقود والاتفاقات المبرمة من قبل وزارة الكهرباء، وهذا ضمن العمل الرقابي لمجلس النواب العراقي".