خبير أمريكي يكشف تفاصيل غير متوقعة عن استقالة نولاند
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند ستترك منصبها بسبب خلافات جوهرية مع سياسة البيت الأبيض بشأن أوكرانيا.
وأضاف الخبير في حديث لقناة Ask The Inspector على يوتيوب: "لقد تم استدعاؤها إلى الإدارة حيث طلبوا التوقف أو الاستقالة إذا لم تتمكن من ذلك. لقد قدمت استقالتها.
وأكد الاستخباراتي الأمريكي السابق أن نولاند سمحت لنفسها باستخدام الخطاب الذي يتعارض مع القدرات والاحتياجات الحالية لواشنطن. على سبيل المثال، نولاند أكدت للغرب أن الكونغرس الأمريكي سيوافق على حزمة مساعدات جديدة لكييف، لكن ذلك لم يحدث.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لريتر، شجعت نولاند حلفاء أوكرانيا على الإدلاء بتصريحات قاسية بشكل متزايد ضد روسيا، وبهذا الشكل رفضت السيدة المذكورة الانصياع لسياسة البيت الأبيض الجديدة تجاه أوكرانيا.
ونوه الخبير بأنه "ساد اعتقاد في الإدارة الأمريكية بأن نولاند تمادت وذهبت أبعد من اللازم. لا يمكننا أن نعد بكل هذا، لأن أوكرانيا بالفعل على وشك الانهيار، فنحن ننزلق إلى حالة صراع عسكري مع روسيا. نحن لا نريد هذا".
وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن نائبته فيكتوريا نولاند، أخطرته بنيتها الاستقالة خلال الأسابيع المقبلة، وقالت نولاند، في نهاية فبراير الماضي، إن روسيا بتوجهاتها الحالية لم تعد الدولة التي ترغب الولايات المتحدة بالتعامل معها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي لمنع القرار الأوكراني في الأمم المتحدة بشأن إدانة روسيا
قالت شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على حلفائها في الأمم المتحدة لمنع تبني القرار الأوكراني الذي يدين روسيا في الحرب الجارية بين البلدين.
الولايات المتحدة تدعم روسياوفقًا لمصادر مطلعة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثت جميع أعضاء الأمم المتحدة على دعم نص أمريكي يهدف إلى «رسم طريق نحو السلام» بين كييف وموسكو.
وبحسب «بلومبرج»، فإن النص الأمريكي المقترح ينعي «الخسائر المأساوية في الأرواح طوال الحرب بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا» و«يتوسل إلى إنهاء سريع للحرب ويحث على سلام دائم».
كما أن النص لا يتضمن إشارات إلى مبادئ السيادة الأوكرانية التي كانت جزءًا من قرارات سابقة للأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الجمعة أن واشنطن تسعى من خلال النص المقترح إلى تجنب إدانة روسيا بشكل مباشر على الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
روسيا تدعم النص الأمريكيمن جهتها، اقترحت روسيا تعديلًا على النص الأمريكي، حيث دعت إلى إضافة عبارة «التوسل إلى إنهاء سريع للحرب، بما في ذلك معالجة أسبابه الجذرية»، للحصول على نص يضمن السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا.
وفي تصريحات له، وصف المبعوث الروسي إلى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار الأمريكي بأنه «خطوة جيدة»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أطلعته على النص قبل تعميمه على بقية أعضاء الجمعية العامة.
كما أكد مسؤول روسي لوكالة «رويترز»، أن موسكو ستصوت لصالح القرار الأمريكي إذا تم التصويت عليه من قبل الجمعية العامة خلال الأيام القادمة في الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.
وبناءً على ذلك، فإن التصويت المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل نقطة فارقة في أوكرانيا، ويعكس تغيرات جوهرية في المواقف الدولية تجاه الحرب.
التحول في الموقف الأمريكييعتبر قرار الولايات المتحدة تحولًا في الموقف الأمريكي بعد تولي ترامب الرئاسة، ويأتي في وقت حساس حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفًا إياه بـ«الديكتاتور» وموجهًا اللوم إلى أوكرانيا بشأن بدء الحرب وعدم السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن جانب آخر، اعترضت الولايات المتحدة بشكل مباشر على تصنيف روسيا كـ«المعتدي» في بيان مجموعة السبع بمناسبة ذكرى الحرب، وفقًا لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» الأمريكية.