للتأكد من وفرة السلع والاشتراطات الصحية.. “البيئة” تنفّذ 10102 جولة رقابية على الأسواق قبل رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تنفيذ فرقها الرقابية “10.102” جولة رقابية وتفتيشية على أسواق النفع العام والمسالخ خلال الفترة من 1 – 12 شعبان الجاري؛ لرصد وفرة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة، واللوائح، والاشتراطات الصحية والفنية، وذلك قبيل أيام من بداية شهر رمضان الفضيل.
وأوضحت الوزارة أن الفرق الفنية الميدانية نفّذت خلال خمسة أيام جولات تفتيشية على معظم مدن ومحافظات المملكة المختلفة خلال الفترة من 8- 12 من شهر شعبان الجاري، بلغت “4364” جولة رقابية، رصدت خلالها “119” مخالفةً، وأصدرت “607” إنذارات، مؤكدةً إحالة المخالفين للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأشارت الوزارة إلى أن منطقة الشرقية تصدرت عدد الجولات بـ”1162″ جولة، تلتها القصيم بـ”822″ جولة، ثم مكة المكرمة بـ”812″ جولة، ثم منطقة عسير بـ”575″ جولة، ثم جازان بـ”479″ جولة، ثم تبوك بـ”303″ جولات، بعدها نجران بـ”112″ جولة، والحدود الشمالية بـ”99″ جولة.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى هامش الدورة الاستثنائية لـ”التعاون الإسلامي”.. وزير الخارجية يلتقي نظراءه الإيراني والبنجلاديشي والجزائري
وأكدت أن أبرز المخالفات تمثلت في عدم توفر ماكينة الدفع الإلكتروني، ورصد منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ومنتجات مغشوشة، وتدني مستوى النظافة في بعض المنشآت، إضافة إلى عدم الالتزام بالزي الرسمي للعاملين في الأسواق والمسالخ، وعرض المنتجات خارج حدود المحال المقررة لها حسب الضوابط، وعرض الأسماك دون أن تحفظ مبردة، وعدم وجود الشهادة الصحية أو عدم تجديدها، وعدم التقيد بالأنظمة والتعليمات لأنشطة الأسواق والمسالخ، وعدم المحافظة على نظافة أماكن البيع في بعض المواقع، وتراكم النفايات.
ودعت “البيئة” إلى ضرورة تعزيز الممارسات السليمة للاستهلاك، والتحفيز على تبنّي الحلول التي تسهم في الحد من الهدر الغذائي، خاصة أن قيمة هدر الغذاء في المملكة تجاوزت “40” مليار ريال سنويًا، فيما بلغت نسبة الفقد والهدر في الغذاء “33%”؛ بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز استدامتها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “عالم التمور”.. وزير “البيئة “يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور
الرياض : البلاد
افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته الخامسة تحت شعار “عالم التمور” في مدينة الرياض الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور.
ويأتي هذا الحدث في إطار دعم المملكة لقطاع النخيل والتمور وتعزيز مكانته كأحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.
وشهد الحفل إعلان الفائزين بجائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولي بنسختها الثالثة، التي تهدف إلى تشجيع الابتكار والحلول العملية التي تقلل التكاليف وتحسن إدارة المزرعة ورفع جودة الإنتاج من خلال توظيف التقنيات الحديثة في زراعة ورعاية أشجار النخيل، إضافةً إلى تشجيع المنظمات والباحثين والمبتكرين والمزارعين في قطاع النخيل والتمور على مواجهة التحديات التي تواجه القطاع والصناعات المرتبطة به، وجرى تكريم 14 فائزًا بالمسارات الثلاثة للجائزة وهي (أفضل بحث علمي، التميز في التقنيات المبتكرة للنخيل، تطوير المنتجات الجديدة).
كما دشن معاليه مبادرة الجناح الرقمي للتمور السعودية على منصة “علي بابا ” التي تستهدف شركات التمور السعودية لعرض منتجاتها بداخل المنصة، بالإضافة إلى تدشين مشروب كولا ميلاف من مستخلص التمر من إنتاج “شركة تراث المدينة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة”، وذلك في خطوة تعكس الابتكار في تحويل التمور إلى منتجات غذائية عصرية.
ورعى المهندس الفضلي توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التي تعزز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومن أبرز هذه الشراكات توقيع المركز عدة اتفاقيات مع شركة معادن لتبادل الخبرات والمهارات بما يخدم صغار المزارعين في قطاع النخيل والتمور ، واتفاقية مع هيئة المتاحف للتعاون حول القيام بتطوير معارض متحفية متخصصة في التراث الزراعي للنخيل والتمور ودعم الدراسات والبحوث التاريخية والأثرية حول أهمية النخيل والتمور ودورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية عبر العصور والترويج للتمور محليًا ودوليًا.
كما رعى معاليه اتفاقية تعاون بين شركة الرفايع للتنمية الزراعية المحدودة وشركة بالميرا لزراعة وتجارة التمور، للتشجيع على ابتكار منتجات جديدة تستهدف جميع شرائح المجتمع وتكون التمور عنصرًا أساسيًا بها, وقد جاءت الاتفاقيات وتدشين المشاريع لدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع النخيل والتمور وتوسيع نطاق صادراته عالميًا.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة، تلاه جولة لمعالي الوزير وعدد من أصحاب المعالي والوفود الأجنبية لأجنحة المعرض التي تستعرض تمور السعودية من مختلف مناطق المملكة والمنتجات التحويلية من النخيل والتمور كالصناعات الخشبية ومستحضرات التجميل والعطور والمخبوزات، والاطلاع على متحف النخلة الذي يحكي قصة النخيل والتمور من قبل الميلاد حتى يومنا الحاضر, بالإضافة إلى زيارة منطقة الطهي والتذوق التي تقدم تجارب فريدة من تذوق الأطباق المحلية والعالمية بالتمور.