الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الفلسطينيين أثناء انتظار المساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أصبح استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظار قوافل المساعدات الغذائية، عرضًا مستمرًا بشكل يومي في قطاع غزة، بدأت حدتها منذ حادث دوار النابلسي بشارع الرشيد، وازدادت مع مرور الأيام.
آخر جرائم الاحتلال الإسرائيلي كان منذ ساعات، حيث سقط شهداء وجرحى في استهداف إسرائيلي لفلسطينييين كانوا ينتظرون المساعدات على دواري الكويت والنابلسي بمدينة غزة بشمال القطاع، وأدى إلى سقوط 20 شهيدًا والعديد من الجرحى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
في السادس من مارس الجاري، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف والرصاص الحي الفلسطينيين حين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات عند دوار الكويت بغزة، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى، ووثق بعض الفلسطينيين استهدافهم بالرصاص الحي من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما استشهد 7 فلسطينيين في وقت سابق من الشهر الجاري أثناء انتظار المساعدات قرب جسر وادي غزة وسط القطاع، كما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أيضًا يوم الأحد الماضي، استشهاد 9 فلسطينيين في استهداف شاحنة مساعدات في دير البلح وسط قطاع غزة.
حادث دوار النابلسي.. وإدانة دولية واسعةوكان حادث دوار النابلسي بشارع الرشيد بغزة جريمة للاحتلال الإسرائيلي أدانتها العديد من الدول والمنظمات الدولية، حيث استهدفت القوات الفلسطينيين أثناء وصول قوافل الشاحنات، وأعلنت واشنطن وتل أبيب فتح تحقيق في الأمر، وأدى حادث دوار النابلسي إلى سقوط حوالي 120 شهيدًا وأكثر من 700 جريح.
وحاول الاحتلال الإسرائيلي التنصل من الجريمة، وقال إن شاحنات المساعدات هي التي قامت بدهس الفلسطينيين بسبب التدافع، في حين خرج دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وقال إن الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات شكلوا تهديدًا للقوات الموجودة هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوار النابلسي شارع الرشيد المساعدات الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی حادث دوار النابلسی
إقرأ أيضاً:
غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال".
سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمرمحافظ الوادي الجديد يتفقد تجهيزات قوافل المساعدات المتجهة لقطاع غزةوأوضح التقرير :" دبت الحياةُ في غزة، جددت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرا ارتكب الاحتلال بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وأضاف التقرير :"قبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وتابع التقرير :" كانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظا لإرادته وكرامته.
وأكمل التقرير :" في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع التقرير :" أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة وإن كان قد يستغرق أجيالا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤما فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.