تركيا تطلب من مصر تسليم كاتبة ونجلها بسبب جريمة قتل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تلاحق أنقرة الكاتبة التركية، أيلام توك، بعد تمكنها من الهروب مع ابنها إلى مصر، عقب جريمة قتل في تركيا.
وأصدرت تركيا مذكرة اعتقال بحق أيلام توك ونجلها البالغ من العمر 17 عامًا، حيث تسبب الشاب في وفاة أوغوز مراد آجي خلال حادث مروري بمنطقة أيوب سلطان في إسطنبول، بسيارة كان يقودها بدون رخصة.
وتبين أن الكاتبة أيلام توك وابنها توجها إلى مصر بالطائرة في الساعة 03.50 يوم 2 مارس، عقب الحادث الذي وقع في وقت متأخر من ليل 1 مارس.
واستفادت أيلام من سماح مصر العام الماضي للسياح الأتراك بالدخول بدون تأشيرة مسبقة.
ومن جانبها، طلبت تركيا من السلطات القضائية المصرية توقيف المشتبه بها وتسليمها.
وقال وزير العدل التركي يلماز تونتش، في منشور على منصة X، إن التحقيق يتم تنفيذه بدقة من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وأشار تونتش إلى أنه تم إصدار نشرة حمراء للمشتبه بهما، مضيفا أن القاهرة أبلغت السلطات التركية بمغادرة الأم ونجلها مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الوزير، أنه تم إرسال وثيقة طلب الاعتقال المؤقت إلى السلطات الأمريكية، بغرض تسليم الأم ونجلها إلى تركيا.
ويقول رئيس قسم القانون الجنائي وقانون الإجراءات الجزائية بجامعة اسطنبول، آدم سوزيير إن هناك اتفاقيات دولية لتسليم المجرمين بين الدول، لكن لا يمكن لأي دولة اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص المشبوهين دون استكمال الطلبات الرسمية، وهذا لن يمنع السفر.
وأكد سوزر أن الإجراء القانوني قد يستغرق وقتًا طويلاً، قائلاً: “أولاً، ستقوم السلطات بإعداد ملف، يحتوي على أدلة ومبررات”، وأضاف أن “الولايات المتحدة ستدرس عملية التسليم إذا حكم على المجرم بالسجن لأكثر من عام”.
من هي الكاتبة إيلام توك؟إيلام توك مؤلفة كتب مثل “مهر” و”بيادق الله” و”النقاط” و”آجي شيكر”، والتي كانت على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا عند نشرها، أحد الكتاب وكتاب السيناريو المعروفين في تركيا.
وشاركت توك، التي كتبت وأخرجت الفيلم التراجيدي “سينتياتبيرا” عام 2016، في العديد من المهرجانات السينمائية التركية والعالمية بهذا الفيلم.
Tags: أنقرةأيلام توكالقاهرةتركياتركية تهرب إلى مصركاتبة تركيةمجرمينمصرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة القاهرة تركيا مجرمين مصر إلى مصر
إقرأ أيضاً:
متضررون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك بالطين
احتج سكان متضررون من الفيضانات العارمة التي اجتاحت مدينة فالنسيا وضواحيها على زيارة الملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيثيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ورشقوا الوفد بالطين وهتفوا قائلين "قتلة.. قتلة".
وعبر المحتجون عن غضبهم إزاء ما اعتبروه تأخرا من جانب السلطات في إرسال تحذيرات من مخاطر الفيضانات التي ضربت المنطقة الثلاثاء الماضي، ثم الاستجابة المتأخرة من جانب أجهزة الطوارئ.
Spain’s King Felipe VI and Queen Letizia were hit in the face with mud during a visit to the flood-ravaged Valencia region. pic.twitter.com/XfSPj8RhIM
— DW News (@dwnews) November 3, 2024
وفتح الحراس الشخصيون المظلات في محاولة لحماية الملك وزوجته. وقال أحد الشبان للملك الذي أصر على البقاء للتحدث إلى السكان رغم الاضطرابات "لقد كان الأمر معروفا ولم يفعل أحد شيئا لتجنبه".
وخلال زيارة الملك إلى ضاحية بايبورتا المنكوبة، شوهد شخص يبكي على كتفه. وأظهرت لقطات مصورة الملكة تبكي أيضا بينما تعانق بعض السكان. وكان شعرها ووجهها ملطخين بالطين، كما ظهرت دماء على وجه أحد حراسها الشخصيين، على ما يبدو بسبب إلقاء شيء ما عليه.
وتقول الحكومة المركزية إن إرسال تحذيرات للسكان مسؤولية السلطات الإقليمية، بينما تؤكد السلطات في فالنسيا أنها تصرفت بأفضل طريقة ممكنة وفقا للمعلومات التي كانت متاحة لديها.
‼️????La reina Letizia ha tenido que abandonar la comitiva durante la visita a Paiporta de los reyes y del presidente del Gobierno, Pedro Sánchez y el presidente valenciano, Carlos Mazón.
➡️@aragontv ha captado así el momento. pic.twitter.com/MQNpOXbFvo
— Aragón Noticias (@AragonNoticias_) November 3, 2024
وانسحب رئيس الوزراء بسرعة من موقع الاحتجاجات، وكتب لاحقا عبر مواقع التواصل "نشارك المواطنين معاناتهم، ونحن نعرف احتياجاتهم ولدينا أولويات واضحة لإنقاذ الأرواح، وانتشال جثث الذين ماتوا، وإعادة بناء المناطق المتضررة من إعصار دانا. العنف الذي تمارسه القلة لن يصرفنا عن المصلحة الجماعية، وحان الوقت للتطلع إلى الأمام ومواصلة العمل بكل الوسائل والتنسيق اللازم للتغلب على هذه الحالة الطارئة معا".
وكان سانشيز قد أكد أمس السبت أن تحقيقا سيفتح بأي إهمال محتمل في وقت لاحق. وفي مواجهة الوضع الفوضوي، أعلن إرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى المنطقة، ليصل إجمالي عددهم إلى 7500، وهو "أكبر انتشار للقوات المسلحة يتم على الإطلاق في إسبانيا وقت السلم".
وارتفع عدد الوفيات جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا يوم الأحد، معظمهم في فالنسيا وأكثر من 60 منهم في ضاحية بايبورتا وحدها.
وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات بالأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضررا. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف بهذه المرحلة.
كما يواجه السكان وضعا معقدا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية للكهرباء ووسائل النقل والاتصالات.
وأعلنت الشرطة توقيف حوالى 20 شخصا إضافيا مساء السبت بسبب أعمال سرقة ونهب، وهي جرائم نددت بها السلطات التي وعدت باستعادة النظام.
ويقول علماء إن الظواهر الجوية "المتطرفة" تزداد بأوروبا وأماكن أخرى بسبب تغير المناخ. ويعتقد خبراء أرصاد أن ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط، الذي يزيد تبخر المياه، له دور رئيسي في زيادة شدة الأمطار.